بوابة صوت بلادى بأمريكا

البابا تواضروس: أسس المواطنة فى مصر أخذت مسافة كبيرة فى الحقوق والواجبات.. ويجب مواجهة الأزمة العالمية بوعى ومصر دائما عامرة.. ويؤكد: زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية دائما ما تحمل مفاجآت

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أسس المواطنة فيما يتعلق بالحقوق والواجبات أخذت مسافة كبيرة وبُعدا كبيرا وهذا شيء مميز والطريق ما زال طويلا، قائلا: "كل يوم الوضع يتحسن وبيظهر بصورة لتحقيق المواطنة الصح".

 

وأضاف البابا تواضروس، في حوار خاص على القناة الأولى المصرية، مع الاعلامية دينا عبد الكريم، أن كل الأفراد هم مواطنين أمام القانون والدستور والحياة الاجتماعية في مصر، لافتا إلى أن الكنيسة مؤسسة روحية وعملها ودورها روحي وده هدفها الرئيسي لكن الكنيسة أيضا لها وظيفة اجتماعية وهي على أرض المجتمع وخادمة للمجتمع حتى تحفظه".

 

وتابع: "أكثر أدوار الكنيسة المدارس المسيحية وهي مدارس مفتوحة لكل المصريين وهدفها درجة عالية من التربية، وأيضا مستشفيات ومراكز تأهيل مهني، وعندنا برنامج كبير اسمه برنامج المشروعات الصغيرة، كما نشارك في بروتوكولات برنامج حياة كريمة"، مؤكدا أن كل المستشفيات ومراكزنا الطبية ومراكز التدريب المهني والمشروعات الصغيرة مفتوحة لكل المصريين ومراكز اللغات لكل المصريين.

 

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك دولا وشعوبا كثيرة تعاني من أزمة اقتصادية وأزمة الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن الحرب أثرت تأثير بالغ الصعوبة على الجميع ونحن دول ليست صغيرة وتواجه أزمة.

 

وأضاف البابا تواضروس، أننا كدول متأثرين من الأزمة الاقتصادية وغيرنا من دول العالم النامي، متابعا: "هذه الأزمة مفترض تؤثر علينا ولازم نقابها بوعي ومثلا الزيادة السكانية أزمة واستهلاك الطاقة الزائد أزمة يجب ترشيدها ولازم يكون في تكافل وكلنا نساعد بعض في كل شيء".

 

واستكمل: "احنا رغم المعاناة في نعمة كبيرة ويعجبني تعبير عمار يا مصر ومفيش حد بينام جعان حتى لو عيش وشويه ملح وشوية فول، ولازم نسد ونشعر ببعض ولازم يكون في دور توعية، ويبقى المواطن فاهم ولازم يكون في ترشيد لكل الاستهلاكات عندنا، ودورنا المساعدة والتعاون والتكافل والنظر للأسر الأشد احتياجا".

 

كما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنهم يجهزون الأطفال لمواجهة أفكار المثلية منذ الطفولة وفي مراحل الحضانات، لافتا إلى أنهم عملوا برامج في الحضانات لتوعية الأطفال بالمثلية الجنسية وحتي يكون الطفل محصن.

 

وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، أنهم يعملون على توعية الأطفال بأفكار المثلية الجنسية حتى يعملوا أن هذه العادات مرفوضة، وأن هذا الوضع غير طبيعي وضد الكتاب المقدس، وإرادة الله من خلق آدم وحواء.

 

وتابع: "التوعية بدأت في أماكن كثيرة ومجتمعاتنا محفوظة لحد النهاردة من هذه الأفكار الشاذة"، مؤكدا أنهم يعملون على تحصين الاطفال بالتوعية من هذه الافكار ونفذوا برامج في الحضانات لتوعية الأطفال بالمثلية الجنسية.

 

وعبر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته من تقليد الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكنيسة كل عام خلال عيد الميلاد، قائلا: "الرئيس بدأ التقليد من يناير 2015 وكان تقليدا جميلا ووقتها أعلن مفاجأة إنشاء الكنيسة والمسجد في العاصمة الإدارية الجديدة".

 

وقال البابا تواضروس الثاني، في حوار خاص على القناة الأولى المصرية، مع الاعلامية دينا عبد الكريم، اليوم السبت، أن زيارة الرئيس السيسي أصبحت تحمل عنصر المفاجأة والأخبار السارة، مؤكدا أن زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية دائما ما تحمل مفاجآت.

 

وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى أن قانون الأسرة للمسيحيين تم وضع بنوده منذ عدة سنوات واشتركت فيه كل الكنائس في مناقشته وكان فيه ممثلين، موضحا أن المناقشات أخذت وقتا طويلا في المناقشة وبعد ما يكتمل وجهات كثيرة تدلي برأيها ومجلس الطفولة والأمومة أيضا حتى لا يصدر قانون متعارض مع قوانين أخرى أو تفاصيل الحياة مختلفة، وهو اكتمل وفي مجلس النواب لمناقشته وإقراره بالنسبة للمسيحيين.

 

وتابع: "انتظار إصدار قانون الأسرة المسيحية سببه عشان بيعدلوا قانون للأسرة المسلمة ورغبة الدولة أن الاثنين يطلعوا مع بعض في زمن واحد"، مؤكدا أن مشروع الزواج أخطر مشروع في الحياة وإذا لم يكن صاحبة دارس فهذ خطر، وأضاف: "بدأنا في التوعية وفي نفس الوقت بدأنا نحط في الكنائس برامج ومناهج لإعداد المتقدمين للزواج، والبرنامج مش بيمنع ولكن يساعد الأطراف يكتشفوا الاخطاء وبعض الناس بيتعلموا ازاي يختاروا".

 

وعن أمنيته مع بداية العام الجديد، رد قائلا: "بحلم بالاستقرار والسلم وأن ربنا يرفع عن العالم الموت ومثلي الأعلى في نطاق الأسرة الأب والأم والجد والعم والخال، ونطاق الكنيسة في أمثلة كثيرة بنظر للبابا كيرلس وشنودة وكل واحدة له اثر كبير في تاريخ الكنيسة والبلد، ويعجبني جدا أحمد زويل ومجدي يعقوب والأم تريزا والنماذج الانسانية الرفيعة التي تخدم البشر".

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع