بوابة صوت بلادى بأمريكا

مزارع الأقصر تواصل العمل فى موسم حصاد الطماطم والكرنب والقرنبيط لضخه بالأسواق.. صاحب مزرعة: نعمل على توفير الخضروات بمختلف أنواعها فى إسنا ومختلف أرجاء الجمهورية.. يؤكد: الزراعة توفر فرص عمل كبيرة للشباب.. صور

تشهد مزارع محافظة الأقصر، العمل اليومى فى الموسم الشتوى المميز بحصاد محاصيل الكرنب والقرنبيط الأطباق الأشهى فى فصل الشتاء، والتى تتهافت الأسر على تجهيزها لأولادهم فى تلك الأيام، حيث أن الكرنب أحد الأكلات التى لا تخلو منها مائدة طوال فصل الشتاء.

وفى هذا الصدد قال المهندس أحمد عبد الحميد صاحب مزرعة خضروات بمدينة إسنا، إنه من المحاصيل الشتوية هو "الكرنب" حيث تبدأ زراعته فى شهر يوليو، وتستمر فى الأرض حوالى 5شهور، حتى تصبح قابلة التقليع، وتحصل على 9 ريات للمياه طوال فترة زراعتها وأول رية تكون بعد زراعة الكرنب بـ5 أيام، حيث أن فدان الكرنب يأخذ من 5 آلاف إلى 10 آلاف شتلة وهو محصول مجهد للمزارع طوال فترة زراعته، خاصة أنه يحتاج إلى عناية مستمرة ورش بالمبيدات حتى لا يصب بدودة الأرض.

وأضاف المهندس أحمد عبد الحميد لـ"اليوم السابع"، أن محصول الكرنب يزرع على عروتين الأولى فى الصيف للبيع فى الشتاء والثانية فى الشتاء لبيعها فى الصيف وهى نوع آخر، حيث أن الكرنب الشتوى هو الكرنب البلدى أما الصيفى يطلق عليه البطه وهو يتميز فى الشكل عن الكرنب البلدى، لكن الكرنب البلدى يكون الإقبال عليه أكثر من الثانى، ويتم الحصول على الشتلات من مديرية الزراعة وتكون فى برنيكات كل برنيكة بها عدد محدد من الشتلات، موضحًا أن مواصفات الكرنب البلدى أن يكون الورق ملفوف بشكل كبير حول بعضه البعض ولا يعطى مساحة للهواء، خاصة مع نزول الندى الذى يصيب كثير من الزرع بالعجز ويجعله غير قادر على الالتفاف حول بعضه البعض، مشددًا على أن الكرنب الذى يتم زراعته فى شهر يوليو هو الكرنب البلدى ويكون مذاقه طيب لأنه يأخذ وقت أكبر فى الأرض حتى يكون جاهز للأكل، بينما الكرنب البطة طعمه يختلف عن البلدى كثيرا ويستخدم أكثر فى السلطات ويكون له شكل دائرى مميز عن الكرنب البلدى كثيف الأوراق الخضراء.

وأكد صاحب المزرعة بإسنا، أنه يتم أيضًا العمل بحصاد محصول القرنبيط والذى يعد من الخضروات التى تنتمى إلى عائلة الملفوف وتنتشر زراعته فى المناطق الساحلية ذات الرطوبة العالية والجو المعتدل، ومن صفات القرص الجيد من القرنبيط بأن يكون بياضه ناصع وكروى منتظم غير محبب، ويفيد القرنبيط الجهاز الهضمى لأنه غنى بالألياف وبحمض الأسكوربيك والنياسين بالإضافة إلى احتوائه على عنصر الحديد والكالسيوم وفيتامين أ, كما أنه يدخل فى صناعة المخللات.

وتبدأ زراعة القرنبيط فى العروة الصيفية بشهرى إبريل ومايو ويزرع بالمشتل فى شهر يونيو، وتستمر زراعته بأصناف مختلفة حتى سبتمبر، ويقضى مدة 6 أشهر بالأرض الزراعية لنضجه وحصاده، وتختلف أصناف زراعة القرنبيط وفقًا لتحملها للظروف المناخية منها السلطانى ويزرع فى شهرى يونيو ويوليو، وعديم النظير ويزرع فى يوليو وأغسطس، وزينة الخريف فى سبتمبر وجزائرلى فى أكتوبر والأمشيرلى يزرع فى أكتوبر، وأورجينال فى أغسطس وسنوبول يزرع فى اكتوبر، وتحرث الأرض مرتين أو ثلاث قبل زراعتها بشهر ثم تخطط الأرض على مسافة 20 سم، وكلما قلت مسافة بين القرنبيط صغر حجم القرص، كما تجرى عملية العزيق بشكل سطحى حيث يجب مراعاة تنظيف الأرض جيدا قبل الزراعة ونقل الشتلات لأن الحشائش تضعف المحصول وتتغذى عليه، ثم تروى الأرض بعد الترقيع مباشرة.

وفى نفس السياق تتواصل بمزارع الأقصر أعمال موسم جنى وحصاد محصول الطماطم الذى يعد ثانى أهم محصول بعد قصب السكر فى الشتاء بتلك المدينة، حيث أنه فى تلك الفترة من العام يقوم الجميع بحصاد وفرز محصول الطماطم لبيع جزء منه فى الشوادر بأسعار أقل من طوال العام، والطماطم الأفضل يتم تجفيفها فى مناشر التجفيف المنتشرة بمختلف أرجاء الأقصر لتصديرها للخارج.

أما عن زراعة الطماطم فى إسنا، قال المهندس أحمد عبد الحميد، إنه يقوم أيضًا بزراعة الطماطم بمساحة 10 أفدنة بإنتاج من حوالى 1200 لـ1600 قفص بحجم 30 كيلو للقفص الواحد، حيث يصل سعر الكيلو للطماطم من 5 لـ6 جنيهات من الأرض والمزرعة حسب جودة المنتج وقوة التحمل فى النقل والحركة حتى الشوادر والأسواق، موضحًا أنها أصناف بذور هجن قوية تتميز بصلابة عالية جدًا وجاهزة للتصدير للخارج، حيث تصل فترة تواجدها مع المستهلك فى المنزل لأكثر من 20 يوم دون تعرضها للضرر، فهى من إنتاج شركة سيمينز العالمية وتسمى اف ون، وهى منتج قوى قابل للتصدير للخارج لكونها تمثل طفرة فى الزراعة لقوتها.

ودعا المهندس الإسناوى أحمد عبد الحميد، جميع الشباب بالتفكير فى الزراعة لكونها مهنة لا تتأثر بأية عوامل فالمساحات موجودة دائمًا، والزراعة تفيد صاحبها وتفيد البلد فهى منتجات مطلوبة بوفرة طوال العام فى مختلف أنحاء مصر، مناشدًا جميع الشباب بضرورة التخطيط الجيد للعمل بالزراعة فهى الأساس فى الحياة اليومية للمواطنين حول مصر، حيث أن الأراضى الزراعية مفتوحة أمام جميع الشباب فى كافة أرجاء المعمورة من أسوان للإسكندرية.

ومن جانبه قال المهندس أبو الحجاج التهامى مهندس زراعى غرب الأقصر، إنه بالنسبة لمواعيد زراعة الطماطم فهى تزرع فى أربعة فترات من السنة أى حوالى أربعة عروات على مدار العام، وهى تشمل ما يلي:- (العروة الصيفية المبكرة ويزرع المشتل فى أول يناير وتنقل للأرض المستديمة فى منتصف فبراير وهذه العروة تزرع تحت الأقبية - العروة الصيفية يزرع المشتل فى نصف فبراير وتنقل للأرض المستديمة فى أول أبريل - العروة النيلية يزرع المشتل فى شهر يونيو ــ يوليو وتزرع فى الأرض المستديمة فى أغسطس وسبتمبر - العروة الشتوية يزرع المشتل فى شهر سبتمبر وأكتوبر وينقل للأرض المستديمة فى شهر اكتوبر ونوفمبر).

وأضاف المهندس أبوالحجاج التهامى لـ"اليوم السابع"، أنه تعتبر فترة المشتل من الفترات المهمة لنجاح إنتاج محصول الطماطم وخاصة إنتاج شتلات خالية من الإصابة بالفيروس، ويمكن زراعة الطماطم فى الأراضى المختلفة والتى تشمل (رملية - طمية - طينية)، ولكن بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الملوحة، حيث أن محصول الطماطم يتحمل درجة الملوحة حتى 640 جزء فى المليون، ودرجة PH المناسبة للتربة هى 5,5 - 6,5، حيث أن إرتفاع PH أكثر من ذلك يؤدى إلى تثبيت بعض العناصر الغذائية وتكون غير ميسرة للإمتصاص، كما أن بعض الأمراض الفيروسية يقف نشاطها عند انخفاض PH والعكس، موضحًا أنه يعتبر محصول الطماطم من محاصيل المناطق الدافئة حيث تحتاج الطماطم إلى درجة حرارة معتدلة وإذا إرتفعت درجة الحرارة إلى 36 درجة مئوية تسبب تساقط الأزهار والثمار الحديثة وتسبب موت حبوب اللقاح، وبالتالى لا تتكون ثمار وكذلك لاتتحمل الطماطم درجة الحرارة المنخفضة والصقيع.

أما عن الرى للطماطم فيؤكد المهندس الزراعى إبن غرب الأقصر، أنه يجب الانتظام فى الرى وخاصة فترة التزهير والعقد، حيث أن الطماطم لا تتحمل العطش وسيتأثر إنتاج المحصول إذا تعرضت الطماطم للعطش وخاصة فترة التزهير والعقد، وكذلك يجب عدم التفريق وخاصة فى الأرض الطينية والتى تروى بالغمر حتى لاتسبب إرتفاع الرطوبة وبالتالى توفر الظروف للأمراض، مع ملاحظة أن يتم الرى على الحامى وعدم التفريق حتى لا يسبب زيادة الرطوبة ويسبب اعفان الجذور، وبالنسبة للتسميد فتختلف كمية ونوع السماد حسب مرحلة نمو النبات وحسب الصنف والأصناف الهجينة تختلف عن الأصناف العادية، وكذلك مرحلة الإنبات (النمو الخضرى) تختلف عن مرحلة التزهير والعقد، ففى المرحلة الأولى للنبات (مرحلة الإنبات) يحتاج محصول الطماطم إلى نسبة آزوت عالية، بينما فى مرحلة العقد والإثمار يحتاج النبات لنسبة بوتاسيوم أعلى من الآزوت، كما يحتاج محصول الطماطم على نسبة من الفوسفور والكالسيوم والعناصر الصغرى وذلك لمقاومة مرض عفن الطرف الزهرى.

الطماطم-خلال-جمعها-بالمزارع

 


العمال-خلال-موسم-حصاد-الخضروات

 

 


العمل-بموسم-حصاد-الطماطم

 

 


العمل-فى-مواسم-حصاد-الخضار-بمزارع-الأقصر

 

 


القرنبيط-خلال-حصاده-بالمزارع

 

 


الكرنب-المزروع-داخل-الصوبات-بالأقصر

 

 


المهندس-أحمد-عبد-الحميد-خلال-حصاد-الطماطم

 

 


جانب-من-العمل-فى-جمع-الطماطم

 

 


جانب-من-حصاد-الطماطم-بالأقصر

 

 


جمع-الطماطم-من-المزارع

 

 


حصاد-الطماطم-من-المزارع

 

 


حصاد-محصول-الكرنب-فى-المزارع

 

 


سعادة-المزارعين-خلال-موسم-حصاد-الطماطم

 

 


عمال-الأقصر-خلال-جمع-محصول-الطماطم

 

 


عمليات-جمع-الطماطم-بالمزارع

 

 


فرحة-جمع-الطماطم-فى-المزارع-بالأقصر

 

 


كميات-الكرنب-خلال-حصادها-بالمزارع

 

 


مزارع-الكرنب-فى-جنوب-الأقصر

 

 


موسم-حصاد-الخضروات-بمزارع-الأقصر

 

 


موسم-حصاد-الطماطم-من-الزراعات

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع