بوابة صوت بلادى بأمريكا

"القاهرة الإخبارية" تبرز استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.. خبراء: 90% من الأهداف المستهدفة فى كييف مدنية.. الاتحاد الأوروبى لم يتمكن من منع اندلاع الحرب.. والنفط والغاز الروسيان يغذيان 40% من موازنة موسكو

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال صلاح قيراطة، الباحث السياسي، إن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من منع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ولم ينجح في أن يكون له دور فعال.

 

وأضاف "قيراطة"، خلال مداخلته عبر خاصية "سكايب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قلة حيلة الاتحاد الأوروبي في منع اندلاع الحرب، أكدت أن الدول الأوروبية على كبريائها وعظمتها وتاريخها، لم تكن سوى لعبة في يد أمريكا.

 

وتابع، أن المظاهرات التي خرجت مؤخرا ضد الحكومات الأوروبية، كان الهدف منها أن يقول المتظاهرين للحكومات إن رفاهيتهم وتلبية احتياجاتهم اليومية، أهم من خوض الحروب ودعم أحد الجهات ضد جهة أخرى.

 

واستكمل، أنه من المعلوم أن الحرب الروسية الأوكرانية، وما حدث خلالها، ودعم الدول الأوروبية لأوكرانيا، كانت سببا في سقوط عدد من الحكومات الأوروبية، مثلما حدث في بريطانيا وإيطاليا.

 

فيما قال ماجد كيالي، الباحث في العلاقات الدولية من برلين، إن أوروبا وخاصة ألمانيا التي تعد القاطرة الاقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي، تريد أن تتحرر تمامًا من إمدادات الطاقة الروسية سواء كان الغاز أو النفط.

 

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية من برلين، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ألمانيا أكثر من كانت لها ارتباطات وثيقة بإمدادات الطاقة الروسية، إلا أن بعد الغزو اختلف الوضع كثيرًا، وأنهت ألمانيا اعتمادها على إمدادات الطاقة من روسيا.

 

وأوضح الباحث في العلاقات الدولية من برلين، أن النفط والغاز الروسيين يغذيان 40% من الموازنة الروسية، وروسيا نظرًا لكونها دولة كبيرة من حيث المساحة وتعد الأكبر في العالم، وتحتوي على كل المعادن إلا أنها فقيرة اقتصاديًا ولا يوجد فيها تطور اقتصادي وتعتمد مثل أي دولة من دول العالم الثالث على صادراتها من النفط والغاز، بالإضافة إلى الصادرات الزراعية.

 

ولفت الباحث في العلاقات الدولية من برلين، إلى أن "خط دروجبا" كان معفيًا من العقوبات الأوروبية على النفط، إلا أن ألمانيا تريد أن تتحرر نهائيًا وتفك ارتباطها من الاعتماد على النفط والغاز الروسي، رغم أن هناك سماحًا ومرونة بالقرار الأوروبي الذي أعفى بعض الدول التي ليس لها إطلالات على البحر من العقوبات، وأن النفط الذي يأتي من الأنابيب مسموح به.

بدوره قال سعيد سلام، الباحث في العلاقات الدولية، إن إعلان روسيا أن الهجمات التي نفذت في بلدات منها كييف ليلة رأس السنة كانت تستهدف مصانع المسيّرات الأوكرانية، ادعاءً ليس له أساس من الصحة، إذ إن العاصمة الأوكرانية عاشت ليلة أمس وهذه الليلة ساعات عصيبة، وتم استهدافها بأعداد كبيرة من الصواريخ والمسيّرات إيرانية الصنع.

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن أحد الفنادق بالعاصمة تم استهدافه بأحد الصواريخ، فضلًا عن كلية الأحياء والطب، متسائلًا: هل هذه البنايات مصانع للمسيّرات الأوكرانية؟

وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أن 90% من الأهداف التي يتم استهدافها في أوكرانيا مدنية، وموجهة نحو المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية، وليس لها علاقة بالبنية التحتية العسكرية.

ولفت الباحث في العلاقات الدولية، إلى الدراسة التي تم إجراؤها منذ شهرين للبيانات التي يصدرها الجيش الروسي على لسان المتحدث باسمه روسيا لوحظ من خلالها أنه تم قتل ما يعادل مليون جندي أوكراني منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع