بوابة صوت بلادى بأمريكا

"القاهرة الإخبارية" تبرز مخاطر التضليل الإعلامى.. وتؤكد: خطر متنام يهدد المجتمعات.. وخبراء: الإعلام له دور كبير فى مواجهة الأخبار المزيفة والمضللة وزيادة الوعى الجماهيرى بمخاطر نشر المحتوى المضلل مهم للغاية

عرض برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «التضليل الإعلامي.. خطر متنام يهدد المجتمعات».

 

وقال التقرير: «التضلضل الإعلامي خطر متنامٍ يهدد المجتمعات، قلب الحقائق وتزييف الواقع، عنوان لسياسات التضلضل الإعلامي التي اتخذت منحى متصاعد مع التطور التكنولوجي، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها، تعد الأخبار الكاذبة أو الملفة أكثر أدوات التضليل التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة فباتت عاملا رئيسا في إثارة الأزمات وتشويه صورة الأفراد والمجتمعات لا سيما مع تجاوزها فكرة الحرب النفسية في أثناء الحرب والنزاعات، لتصبح حاضرة طوال الوقت في العديد من القضايا وتوظيفها لأغراض سياسية أو حتى ربحية».

 

وأضاف: «هذا التضليل الإعلامي الذي يطلق عليه فن التستر وراء قناع يعتمد على مشورع منظم يستهدف تشويش الأذهان بهدف خلق الاضطرابات، مما دفع بعض الدول مؤخرا إلى اتخاذ مواقف صارمة لوقف هذا السيل من الادعاءات والأكاذيب».

 

قال أشرف صلاح الدين، مستشار التحول الرقمي، إن الإعلام له دور كبير في مواجهة الأخبار المزيفة والمضللة.

 

وأضاف صلاح الدين خلال برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلام الجديد بكل ما يحمله من وسائل وقنوات؛ أصبح وسيلة سهلة جدا بأن ينشر أي شخص أي شيء يرغب فيه، موضحا أن راغبي نشر الأخبار المضللة يعتمدون على «الهندسة الاجتماعية»، وهي الرغبة الخاصة بكل شخص.

 

وتابع مستشار التحول الرقمي، أنه تكثر الشائعات والأخبار المضللة في الإجازات والمواسم وقبل الأعياد، ويكون دورنا كجهات رصد إعلامي أن نرصد باستخدام بعض الأدوات المتخصصة ونحلل الأخبار ونتأكد من مصادرها.

 

واستطرد: «أما المواطن العادي، فعندما يصل إليه أي خبر عليه أن يدخل على المواقع الرسمية، ويبحث عن الخبر هل هو موجود على المنصة أم لا؟»، موضحا أن هناك أدوات يستخدمها مثيري الفتن في التضليل، وتكون بوضع شعار أي قناة معروفة مع خبر مضلل وصورة مسؤول، ويكتب عليها خبر عاجل، وكثيرون يشاركون هذه الأخبار دون تحري المعلومة الصحيحة».

وقالت الكاتبة الصحفية رضوى عبداللطيف، إن زيادة الوعي الجماهيري بمخاطر نشر المحتوى المضلل على المجتمع والدولة، أمر مهم للغاية، كما أن توعية الطلاب في المدارس بتجنب مشاركة المعلومات دون التعرف على مصدرها ضروري.

 

وأضافت خلال برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوى الدولية تستخدم وسائل الإعلام لتنفيذ أجندتها الخاصة، وهو النهج الذي تم اتباعه في الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث سخّرت بعض القوى وسائل الإعلام لتحقيق انتصارات، قد تتمثل في خفض الروح المعنوية لدى الأطراف الأخرى، أو التشكيك في أسباب الحرب وجدوى استمرارها.

 

وتابعت أنه بسؤالها عن جهود الحكومة المصرية في هذا الملف، أكدت أن وحدة الرصد التي أنشأها مجلس الوزراء المصري، كان لها دور كبير في جائحة كورونا، خاصة في ظل ظاهرة انتشار الشائعات التي صاحبت الأزمة، حيث ساعدت الوحدة في تفنيد الإجراءات المتبعة ومحاربة الشائعات، بالإضافة إلى نقل المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، الأمر الذي أسهم في توعية المواطنين، وعدم انقيادهم وراء تناقل المحتوى المضلل حول هذه الظاهرة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع