بوابة صوت بلادى بأمريكا

المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي" لـ"القاهرة الإخبارية": أبرمنا اتفاقيات مع مصر لضمان تنويع مصادر الطاقة.. ويؤكد: إجماع حول مواصلة الضغط على الكرملين بسبب الحرب.. والعدوان الروسي انتهاك صارخ للقانون الدولي

قال لويس ميجيل بوينو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ التضخم في أوروبا وصل إلى 20% مقابل 12% في روسيا، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار مشكلة عالمية وليست أوروبية فقط، كما أن الشرق الأوسط يعاني منها.

 

وأضاف بوينو خلال تصريحات عبر تطبيق "سكايب"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ أوروبا ستعتمد المزيد من الإجراءات التحفيزية للشركات الصغيرة  والمتوسطة في مجال الطاقة، وسيكون هناك إجراءات غير مسبوقة على هذا المستوى. 

 

وتابع المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "المشكلة تتعلق بالسنة المقبلة، وهناك تغيرات عميقة في القطاعات الصناعية الأوروبية وهناك اتفاقيات أبرمت في الشهور الماضية بما في ذلك مصر وذلك لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي والمنطقة كذلك". 

 

وأوضح: "لا يمكننا الاعتماد على النفط الروسي في ظل العدوان الذي قامت به على أوكرانيا وهي دولة مجاورة ذات سيادة مستقلة، ولا يمكننا الاعتماد على موردي طاقة غير موثوق بهم، واتخذنا قرارا بالإجماع حول التخلص بالكامل من هذا الاعتماد في مصادر الطاقة على روسيا، وعلينا أن نبذل جهودا أكبر لتنويع الطاقة والاستثمار في الطاقة المتجددة، مثلما شهدنا في شرم الشيخ مؤخرا".

 

وقال لويس ميجيل بوينو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ الاتحاد الأوروبي مستمر في اعتماد عقوباته ضد روسيا، بسبب استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا، حيث إن هناك اجماع حول مواصلة الضغط على الكرملين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها أوكرانيا.

 

وأضاف خلال تصريحات عبر تطبيق "سكايب"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك إجراءات مختلفة في مجال الطاقة، بما في ذلك النقاش حول تحديد سقف لأسعار الغاز، وكان هناك قبل أيام مهم جدا بشأن النفط الروسي، حيث جرى اعتماد حظر كامل لاستيراد النفط الروسي بواقع 2 مليون برميل يوميا، فخسرت روسيا أسواق كبيرة لها. 

 

وتابع المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من المتوقع أن تكون هناك قرارات إضافية، وهناك انكماش في الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها، كما خسر النفط الروسي الأسواق الأوروبية، كما أن الحظر على النفط الروسي يشمل الخدمات التي تقدمها الشركات الأوروبية في مجال التأمين والنقل، وروسيا ليس لديها القدرة على نقل هذه الكبيرة من النفط تجاه آسيا بشكل تلقائي".

 

وقال لويس ميجيل بوينو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ أوكرانيا دولة ذات سيادة مستقلة وهي مجاورة لـ4 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، كما أنها جزء لا يتجزأ من العائلة الأوروبية، ولديها اتفاقيات في جميع المجالات والقطاع مع المفوضية الأوروبية.

 

وأضاف خلال تصريحات عبر تطبيق "سكايب"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الروسي على أوكرانيا يعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأوروبية من خلال المفاوضات مع روسيا في السنوات السابقة. 

 

وتابع: "نستهدف الحفاظ على السلام والأمن في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، ونعتبر أنّ هذه الحالة استثنائية، ولأول مرة في تاريخ الاتحاد الأوروبي قدمنا دعما كبيرا لأوكرانيا، وبموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة فإن أوكرانيا لديها الحق عن نفسها أمام هذا العدوان غير المبرر من دولة أخرى". 

 

وأكد، أن التضامن الأوروبي مع أوكرانيا موجود حتى وإن كانت هناك صعوبات في مجال الطاقة وقطاعات أخرى، وهناك إجماع كبير حول هذا التضامن، وبخاصة أن الشعب الأوكراني يعاني من هذا العدوان بشكل مباشر، كما أن أوروبا تعاني من العدوان الروسي على أوكرانيا اقتصاديا وإنسانيا.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع