بوابة صوت بلادى بأمريكا

خبراء يكشفون لـ"القاهرة الإخبارية" تأثير التغيرات المناخية على العالم.. فاروق الباز: على الدول الصناعية الحد من الغاز المتسبب فى التغير المناخى.. الاتحاد الأوروبى: خصصنا 23 مليار يورو للعمل المناخى عام 2020

كشف خبراء لقناة القاهرة الإخبارية تأثير التغيرات المناخية على العالم، حيث قال توماس دينج الباحث الأمريكى المتخصص فى السياسيات المائية، أن التحدى الأكبر هو نقص المياه فى العالم، موضحا أن مشكلة المناخ هو مشكلة أساسية فى نقص المياه.

وأضاف الباحث الأمريكى المتخصص فى السياسيات المائية، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحلول المطروحة والمرجوة لمواجهة نقس المياه هو هو زيادة الوعى بمشكلة المياه، والاستثمار فى مشكلة المياه والاستثمار فى كل ما يخص الأمن المائى العالمى لضمان عدم نقص المياه فى جميع أنحاء العالم.

وأوضح الباحث الأمريكى المتخصص فى السياسيات المائية، أنه كان من المهم بعد قمة المناخ 26 فى جلاسجو أن يواصل قمة المناخ 27 تركيزه فى الاستمرار فى تنفيذ الخطط المتعهد عليها ولابد من تطبيق وتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه سابقا وليس الاكتفاء بالكلام.

وقال لويس ميجيل بينو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى فى منطقة الشرق الأوسط، أن قمة المناخ الـ27 المنعقدة فى شرم الشيخ هى قمة جوهرية بالنسبة للاتحاد الأوروبى لأننا نرى أن هناك موضوعات مختلفة مثيرة للاهتمام بما فيهم أن يكون هناك تركيز على موضوع التكيف وهو موضوع مهم للدول النامية، بجانب موضوع تمويل المنح.

وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى فى منطقة الشرق الأوسط، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاتحاد الأوروبى منذ اتفاق باريس مصممون على هذه الموضوعات ونداء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى للمزيد من تمويل الأنشطة المناخية والعمل المناخى.

ولفت المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى فى منطقة الشرق الأوسط، إلى أن الاتحاد الأوروبى خصص أكثر من 23 مليار يورو فى عام 2020 للعمل المناخى وأكثر من نصف هذا المبلغ فى نشاطات التكيف المناخى.

وقال العالم المصرى فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، أن العالم ينتظر قرارات تخرج من قمة المناخ الـ27 التى تستضيفها شرم الشيخ، خاصة أن المناخ يشهد تغير فى العالم كله.

وأضاف مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مهما كانت التأثيرات المناخية ليست كبيرة الآن إلا أنها قد تكون كبيرة علينا مستقبلا، والمناخ تغير قبل ذلك وأثر على العالم كله.

ولفت مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، إلى أن الصحراء لم تكن صحارى قبل ذلك والعالم كان يعيش فى هذه الأماكن ولكن تحولت لصحراء بسبب تغير المناخ، فالمناخ أثر علينا بشكل كبير.

وأوضح مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، أن المطلوب من العالم هو الحد من الغازات التى تؤثر على التغير المناخى وأن تقلل الدول الصناعية من إنتاج هذا الغاز فالدول النامية لا تساهم فى إنتاج ثانى أكسيد الكربون ولكن الدول الصناعية الكبرى هى التى تنتج هذا الغاز ولابد من أن تحد منه.

من جانبه قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن قطاع الزراعة من أهم القطاعات التى تتأثر بشدة من التغيرات المناخية نظرا لطبيعة هذا القطاع ومكوناته.

وأضاف مستشار وزير الزراعة، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الزراعة عبارة عن نباتات وثروة حيوانية معرضة لأى تغير فى الظروف المناخية وظروف الطقس.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن الفترات الأخيرة الماضية تغيرت أنماط الطقس فى مصر وبلدان كثيرة بدأت تظهر تأثيرات سلبية على تلك المحاصيل سواء نقص مباشر فى الانتاجية أو تأخر فى حصاد بعض المحاصيل مما أثر بالسلب على قطاع الزراعة.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن لكل محصول من المحاصيل المنزرعة له خصوصية وتأثر بظروف مناخية معينة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع