بوابة صوت بلادى بأمريكا

انطلاق الأعمال التحضيرية للقمة العربية فى الجزائر.. بدء اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين.. والخميس اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى.. حسام زكى يشيد بالتنظيم.. والجزائر تدعو لمجابهة التحديات

انطلقت، الأربعاء، بالمركز الدولى للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالعاصمة الجزائرية، أولى الفاعليات التحضيرية للقمة العربية، والمقرر انعقادها يومى 1 و2 نوفمبر الجارى حيث شهدت القاعة الرئيسية اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين.

ومن المقرر أن تتواصل الأعمال التحضيرية الخميس، عبر اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى كبار المسؤولين، وذلك فى إطار الاستعدادات للقمة العربية.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة السفير التونسى، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد بن يوسف، والذى ترأست بلاده الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، والتى عقدت بتونس فى عام 2019، حيث قام بتسليم رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى دولة الجزائر باعتبارها الدولة التى تترأس الدورة الجديدة للقمة العربية.

واعتبر، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد بالجزائر فى إطار التمهيد للقمة العربية، أن بلاده خلال رئاستها للقمة العربية، فى دورتها السابقة، عملت على العمل من خلال جامعة الدول العربية إيمانا بدورها الكبير فى تحقيق أكبر قدر من التنسيق بين الدول العربية فيما يتعلق بالعديد من القضايا المشتركة.

وأضاف أن الدور تزايد إلى حد كبير إثر تفاقم الأزمات الدولية مع اندلاع الأزمة الأوكرانية، ناهيك عن أزمة كورونا، وتداعياتها المباشرة على المنطقة العربية، بينما شهدت السنوات الماضية تعزيز "سنة" التشاور بين الدول العربية، فى إطار العديد من الاجتماعات الهامة، سواء على مستوى المندوبين الدائمين أو وزراء الخارجية العرب.

وأعرب بن يوسف عن تقديره لدولة الجزائر حكومة وشعبا على حفاوة استقبال الوفود العربية، فى إطار استضافتها للقمة العربية.

على الجانب الآخر، أعرب مندوب الجزائر لدى جامعة الدول العربية نذير العرباوى، عن ترحيب بلاده بالوفود العربية المشاركة فى فاعليات القمة العربية، مؤكدا اعتزازه بعودة لقاء الأسرة العربية على أرض الجزائر، مشيدا بالدعم الكبير من قبل الدول العربية ومن فريق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لجهود بلاده.

وقال المسؤول الجزائرى، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن السنوات الماضية شهدت الكثير من المستجدات بدء من جائحة كورونا وصولا إلى الصراع الدولى الحالى، وهى الازمات التى تركت تداعيات كبيرة على المشهد الدولى برمته وكذلك على العالم العربى من الناحيتين السياسية والأمنية والاقتصادية.

 

وأوضح أن حجم التحديات يبقى كبيرا فى ظل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية وهو ما يتطلب من الدول العربية المزيد من التنسيق للجهود السياسية والدبلوماسية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة تنشيط اليات العمل المشترك حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا.

 

ومن جانبه، أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى عن تقديره الكامل للجهود التى بذلتها دولة الجزائر لاستضافة القمة العربية المقرر انعقادها فى يومى 1 و2 نوفمبر المقبل.

 

وأضاف زكى، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد الأربعاء بالجزائر، أن الاجتماعات المرتبطة بالقمة ستكون لأول مرة بدون أوراق، مؤكدا أن هذا الأمر تطلب جهودا كبيرة من قبل الحكومة.

 


 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع