بوابة صوت بلادى بأمريكا

الحكومة تتدخل لتوفير أعلاف الدواجن وترد على الشائعات.. مصطفى مدبولى يوجه بالإفراج الفوري عن الذرة وفول الصويا من الجمارك وتوفير الدعم للصناعة.. واتحاد منتجى الدواجن يشكر الدولة للإفراج عن 60 ألف طن أعلاف مخزنة

تحرك سريع وواعى من الحكومة لوأد فتنة "قتل الكتاكيت" قبل أن يصدقها البعض، لا سيما أن البعض يريد أى شائعة ليزيدها اشتعالا دون النظر إلى الأزمات الاقتصادية العالمية، عكس الحقائق الدامغة والواضحة لكن لمن له عيون وآذان يسمع بها الحقائق.

وفى واقع الأمر فإن الاجتماع الذى عقده  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء،  اليوم، كشف الحقائق وبحث حل مشكلة نقص الأعلاف فى السوق المحلية الخاصة بصناعة الدواجن، وذلك بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى، والمهندس محمود العنانى، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، والدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس الاتحاد، وعدد من أعضاء الاتحاد وصغار المربين.

وهو ما كان له مردور ايجابى للغاية على كافة اطراف صناعة الدواجن، حيث توجه الاتحاد العام لمنتجى الدواجن بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير زير الزراعة، ونائب وزير الزراعة، والدكتور جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى، على ما تم باجتماع اليوم، حيث تم الإفراج عن كميات من بذرة فول الصويا المخزنة فى الموانئ المصرية.

أضاف الاتحاد، أنه تقرر تكرار هذه الإفراجات أسبوعيا من أجل دعم العملية الإنتاجية، والقضاء على السوق السوداء بصورة نهائية، وقد تم اليوم بالفعل الإفراج عن مستندات بقيمة 44 مليون دولار من بذرة فول الصويا، ما يعادل أكثر من 60 ألف طن، وسوف تستمر الإفراجات بصورة أسبوعية لمستندات الذرة والصويا.

وذكر الاتحاد، أن رئيس الوزراء أكد اهتمامه الكبير فى صناعة الدواجن والحفاظ عليها والتى حققت الاكتفاء الذاتى من البيض والدواجن وتوفر احتياجات المصريين.

وبالعودة لتصريحات رئيس الوزراء فإن رئيس الوزراء أشار إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتى بهدف العمل على حل الأزمة التى أثيرت مؤخرا بشأن نقص الأعلاف فى صناعة الدواجن، مؤكدا أنه يتعين الإشارة فى بادئ الأمر إلى أن هذه الأزمة هى نتاج التداعيات السلبية للأزمة العالمية، والتى طالت العديد من السلع والمنتجات الأخرى وليس فقط الأعلاف المخصصة لهذه الصناعة، ولا يعلم أحد إلى أى مدى زمنى سيطول أمد هذه الحرب الراهنة.

 ولا شك أن تصريحات رئيس الوزراء كشفت حقيقة الازمة العالمية وانعكاسها على الواقع المصرى وعدم التقصير للتعامل معها، وهو ما يرد على أى شائعات حول هذا الملف تحديدا.

كما كشف التحرك السريع من الحكومة لتوفير مستلزمات الإنتاج، وبذل جهودا كبيرة من أجل التغلب على هذه المشكلة.

وفى هذا الإطار، أوضح رئيس مجلس الوزراء أنه منذ اندلاع هذه المشكلة، تم التواصل مع البنك المركزى ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ بهدف إيجاد آلية عاجلة للتحرك السريع لاحتواء هذه المشكلة وفق الإمكانات المتاحة.

ووجه مدبولى حديثه لمسئولى الاتحاد وصغار المربين قائلا: كان لدى حرص شديد على الالتقاء بكم، كما أؤكد لكم أن الحكومة تعمل، بتوجيهات رئيس الجمهورية، على دفع جميع الصناعات ومنها صناعة الدواجن، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع البنك المركزى على سرعة الإفراج عن أكبر قدر ممكن من الأعلاف؛ من أجل دعم صناعة الدواجن.

ووجه رئيس مجلس الوزراء وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزى بأن يكون هناك تنسيق أسبوعى مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن على كمية محددة من الأعلاف يتم الإفراج عنها أسبوعيا؛ حتى يتسنى إحداث الاستقرار المطلوب للأسواق، مع ضرورة وضع آلية لمراقبة توزيع الكميات التى سيتم الإفراج عنها أسبوعيا.

كما وجه مدبولى بالعمل على التوسع فى الزراعة التعاقدية، خاصة محصول فول الصويا؛ مشيرا إلى أن لدينا حاليا تقاوى تكفى لزراعة نحو 150 ألف فدان، وبالتالى يجب أن يتم تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعته، مع مراعاة أن يتم التنسيق مع الاتحاد عبر الزراعة التعاقدية؛ لضمان توريد هذه الزراعات إليهم.

من جانبه رحب المهندس ثروت الزينى نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، بالتدخل العاجل من الحكومة لوقف عملية " إعدام الكتاكيت " فى بعض المزارع، لافتا أن القرار يقضى تماما على الأزمة خاصة فى حالة الإفراج السريع عن الكميات ووصولها المزارع، وهو ما يسبب حالة من الارتياح فى هذا القطاع المهم.

وأشار إنه تم اعتماد 44 مليون دولار وهناك اعتمادات جديدة فى الطريق وخلال يومين أو ثلاثة نأمل أن تكون الأزمة انتهت تماما خاصة أن الكميات الموجودة فى الجمارك يمكنها تغطية احتياجات المزارع والسوق المحلى.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع