بوابة صوت بلادى بأمريكا

الجزائر تتخذ آخر الخطوات التنظيمية للقمة العربية الـ31.. 17 رئيسا وملكا يؤكدون المشاركة وزيارات وفود الجامعة العربية تتوالى.. وزير الخارجية الجزائرى: نتطلع لقمة فارقة فى مسيرة العمل العربى المشترك

لا تزال الجزائر تستعد على قدم وساق لاستقبال قادة وزعماء العرب فى قمتهم الحادية والثلاثين المقررة فى الأول والثانى من نوفمبر المقبل، وبالتزامن مع الاستعدادات بالداخل يواصل وزير العدل الجزائرى رحلاته المكوكية لتسليم الدعوات للقادة العرب ، فيما أكد حوالى 17 رئيس وملك مشاركتهم فى القمة.

وتسعى الجزائر لمعالجة القضايا الملحة على الساحة الإقليمية عن طريق الحلول السلمية بما فيما القضية الفلسطينية التي تدعو فيها الجزائر لإحياء (مبادرة السلام العربية 2002) كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وتُعد القمة المرتقبة ، مختلفة فى توقيتها وآلياتها فهى أول قمة عربية أجندتها بدون أوراق، و تسعى الجزائر البلد المنظم لها تنظيم أجندتها لتكون "بدون أوراق"، وقد أطلقت الموقع الإلكترونى الخاص بالقمة ضمن التحول الرقمى الذى تنفذه الدولة الجزائرية، لتصبح قمة الجزائر أول قمة بعد كورونا.

فإن الجزائر "التى قطعت أشواطاً مهمة فى مجالات التحول الرقمى واستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، تسعى لتوفير جميع الشروط الضرورية حتى تكون قمة الجزائر 2022، أول قمة عربية بدون ورق". وفق الموقع الإلكترونى الخاص بالقمة العربية.

قمة فارقة

من جانبه، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده تتطلع، من خلال احتضان القمة العربية في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، إلى أن يشكل هذا الاستحقاق الهام محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك؛ نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضاف لعمامرة، أنه فى إطار التحضير لتلك القمة المهمة، تواصل الجزائر مساعيها الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين الأشقاء الفلسطينيين على ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تماشيا مع الجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا الصدد.

التنسيق

وعلى صعيد التنسيق والاستعداد أيضا، تواصل وفود جامعة الدول العربية زياراتها للجزائر ، كان آخر تلك الزيارات الأربعاء الماضى وعقدت جلسة العمل بمشاركة وفدي الجانبين لاستعراض كافة الجوانب التنظيمية والتدابير التي اتخذتها السلطات الجزائرية لاستقبال الوفود العربية في أحسن الظروف، كما رحب وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة بدعم أمانة الجامعة العربية ومرافقتها الدائمة للجزائر طيلة المسار التحضيري للدورة الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

فيما أكد وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، تسخير كافة الإمكانيات الإعلامية اللازمة لإنجاح القمة العربية من خلال وضع كافة الوسائل والتجهيزات تحت تصرف الصحفيين المحليين والأجانب المعتمدين لتغطية هذا الحدث المهم، تسهيلا لعملهم.

وأضاف الوزير، أن هذه القمة ستكون متميزة إعلاميًا، وفي كل المجالات من خلال العمل التنسيقي المشترك.

من جهته، أكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية جاهزية هيئته للمساهمة في تغطية شاملة لأعمال القمة العربية بالجزائر عبر كل الدول العربية وغيرها، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل في هذا الإطار بالتنسيق مع كافة المؤسسات الإعلامية المعنية من أجل ضمان التحضير الجيد لنقل هذا الحدث الكبير.

قضايا على طاولة القمة

وتقترح قمة الجزائر معالجة القضايا العربية الشائكة على ثلاثة مستويات، تتعلق أولا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأرضي الليبية والأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا والسودان والصومال.

والمستويان الثاني والثالث معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستوري في تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع