شهدت الأرجنتين اليوم الجمعة، محاولة شخص اغتيال نائبة الرئيس الأرجنتينى، كريستينا كيرشنر، بعدما نزلت من سيارتها التي كانت تقلها إلى منزلها ، إلا أن عطل بمسدس منفذ الجريمة تعطل على بعد سنتيمترات من وجهها.
ومن جانبه أعلن وزير الداخلية الأرجنتيني انيبال فيرنانديز، اعتقال هذا الشخص منفذ محاولة الإغتيال.
كشفت الشرطة الأرجنتينية هوية الشخص الذي حاول اغتيال نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر والرئيسة السابقة للبلاد.
— The Vagabond2022 #JusticeForMalkiRoth (@vagabond2022)
وقالت الشرطة في بيان اليوم الجمعة: تم تحديد هوية المهاجم من قبل الشرطة الفيدرالية، وهو البرازيلي فرناندو أندريه ساباج مونتيل، البالغ من العمر 35 عاما"، ووفقا للشرطة فإن منفذ محاولة الاغتيال لديه سوابق في حمل الأسلحة، وهو عربي الأصل، سوري أو لبناني على الأرجح.
وقال فيرنانديز، وفقا لراديو (مونت كارلو الدولية)، اليوم الجمعة، إن "هذا الشخص قام بتصويب السلاح باتجاه رأس كيرشنر أثناء خروجها من سيارة كانت تقلها إلى منزلها، ويجب تحليل الوضع من جانب الشرطة ومعرفة دوافع هذا الشخص"، مضيفا أن الرجل الذي لم يطلق النار، واقترب من كيرشنر وسط حشد كان ينتظر لإلقاء التحية عليها ومن أجل طلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية.
محاولة الاغتيال
من جهته، علق الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز على هذا الهجوم، معتبراً أنه أخطر حادث تشهده البلاد منذ عودتها إلى الديمقراطية .. كما كشف أن المهاجم كان لديه 6 رصاصات في مسدسه.
ومن جانبه علق المتحدث باسم الكرملين، دميترى بيسكوف، على محاولة اغتيال نائبة الرئيس الأرجنتين كريستينا كيرشنر.
وقال المتحدث باسم الكرملين: "الحمد لله أن الهجوم الذى تعرضت له كيرشنر لم يؤد إلى مأساة"، مضيفا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين جمعته علاقات بناءة وودية بكيرشنر عندما كانت تشغل منصب رئيسة الأرجنتين.
نائبة رئيس الارجنتين
يشار إلى أن كيرشنر (69 عامًا) التي حكمت البلاد لولايتين من 2007 إلى 2015، والتي تتمتع بشخصية شعبية ومثيرة للانقسام في آن، وما زالت مؤثرة في السياسة الأرجنتينية، كانت واجهت مؤخرا العديد من اتهامات الفساد، وقد طلب الادعاء العام حكما بسجنها 12 عاما وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة في قضية احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقودا عامة.
إلا أنها شنت هجومًا مضادًا بقوة في اليوم التالي مستنكرة الحكم واعتبرته سياسيا.
كما رصّ اليسار البيروني صفوفه، متهمًا القضاء بأنه مسيّس من جانب اليمين الذي يوظفه لـ"منع" كيرشنر من ممارسة السياسة.
في حين تجمع مئات النشطاء منذ الأسبوع الماضي خارج منزلها، ونظمت عشرات المسيرات أو التجمعات لدعمها في مدن عدة في الأرجنتين بمبادرة من حركات أو منظمات منخرطة في ائتلاف وسط اليسار الحاكم "فرانت دي تودوس" أو الحزب البيروني الذي تنتمي إليه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع