بوابة صوت بلادى بأمريكا

لأول مرة.. "الأوقاف" تطلق أكبر مشروع تثقيفى للأطفال بمساجد البحيرة.. "حق الطفل" مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية.. وتضم أنشطة فنية ورياضية ومسرحا للعرائس وتعليم الحرف اليدوية ولغة الصم والبكم.. صور

الأهالى يطالبون باستمرار البرنامج طوال العام.. ويؤكدون: غير حياة ولادنا للأفضل وارتبطوا بالمساجد 
 

شهدت محافظة البحيرة، اختتام فعليات الموسم الأول للنشاط الصيفى للأطفال داخل المساجد والتى تنظمها وزارة الأوقاف بالتعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات المختلفة، ويضم النشاط الصيفى الذى يقام لأول مرة داخل المساجد تحت شعار "حق الطفل"، دورات لتحفيظ القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وفنية ورياضية مميزة.

من جانبها، أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، على أهمية دور الأنشطة الثقافية والفنية فى الارتقاء بالتوجهات الفكرية وصقل المواهب الواعدة لدى الأطفال واستثمار طاقاتهم واكتشاف ورعاية الموهوبين لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير فى بناء الإنسان والمجتمع، مشيدة بالدور الكبير الذى تقوم به وزارة الأوقاف فى نشر الوعى والتعريف بصحيح الدين وإعداد جيل واعد من الأبناء يؤمن بالوسطية والاعتدال ومواجهه الأفكار المغلوطه بجانب دورها فى تشييد وعمارة المساجد.

فيما أكد الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن مبادرة "حق الطفل" هى مبادرة تثقيفية لبناء وعى الطفل تأتى فى إطار جهود وزارة الأوقاف لتناول القضايا العصرية برؤى مستنيرة واعية ومن منطلق إيمانها الكامل بحق الطفل فى الرعاية التامة والنشأة الكريمة.

وأضاف أن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحى أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التى تتناسب مع مرحلته العمرية.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن موضوعات المبادرة لن تقتصر على الجانب الدينى فقط بل قدمت المضامين الاجتماعية والتاريخية والأدبية والنفسية والخيال العلمى من خلال قالب تفاعلى جاذب للطفل .

وقال الشيخ رمضان عبد الحفيظ إمام وخطيب مسجد الحبشى بمدينة دمنهور، أن هذه المبادرة التى أطلقتها وزارة الأوقاف تهدف فى الأساس إلى تنمية الوعى الدينى والثقافى لدى الأطفال بالإضافة إلى رفع قدراتهم المهارية والإبداعية.

 وأشار إلى أن مبادرة حق الطفل تأتى وفقا لاستراتيجية وزارة الأوقاف ورؤيتها نحو تجديد الخطاب الدينى وتكون للمساجد دورا اجتماعيا وتنمويا ولا تقتصر دورها فقط على ممارسة الشعائر الدينية، مضيفا أن مسجد الحبشى أحد أهم المساجد المشاركة فى هذه المبادرة التنموية والتنورية ضمت أكثر من 300 طفل فى دورتها الأولى وتم تكريم المتميزين منهم فى حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية المختلفة

فيما أكدت سمية صبرى الواعظة بوزارة الأوقاف والمشرفة على أعمال المبادرة بمسجد الحبشى، على تفاعل الأطفال وأولياء الأمور مع مبادرة "حق الطفل"، بشكل لافت للنظر. 

وأضافت أن المبادرة الجديدة اشتملت على تعليم قراءة وتحفيظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية بالإضافة إلى إقامة مسرح للعرائس وممارسة الألعاب الرياضية وزراعة النباتات وتعلم لغة الإشارة والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتميزة والمتنوعة التى إهتمت بالأطفال مثل ورش الحكى والورش الفنية للأطفال.

وقالت صفاء الحوشى ربة منزل، أن مبادرة حق الطفل من أهم مبادرات وزارة الأوقاف خلال الفترة الأخيرة لدورها البارز فى توعية الأطفال وتنشئتهم بشكل سليم تحت إشراف نخبة من العلماء والخبراء المتخصصين، مضيفة أهمية المبادرة تكمن فى ربط الأطفال بالمساجد وتوعيتهم بأمور دينهم إلى جانب تنمية مهارتهم.

وأكدت عبير حسان معلمة لغة انجليزية، على أهمية هذه المبادرة التى أطلقتها وزارة الأوقاف لأول مرة بالمساجد المختلفة ودورها الحيوى فى تحسين سلوكيات الأطفال فى مقتبل العمر، مطالبة وزارة الأوقاف باستمرار وتواصل فاعليات هذه المبادرة طوال العام وعدم اقتصارها على فصل الصيف لأهميتها القصوى فى تغيير حياة الأطفال للأفضل.

يذكر أن وزارةالاوقاف قد أعلنت مؤخرا انضمام 227 مسجدًا جديدًا للنشاط الصيفى للأطفال ليبلغ إجمالى عدد المساجد التى يتم بها النشاط الصيفى4161 مسجدًا.

وأكدت وزارة الأوقاف أن إطلاق مبادرة"حق الطفل"، يأتى فى ضوء اهتمام الوزارة بالتوسع الجغرافى لنشاط البرنامج الصيفى للأطفال بالمساجد، وخدمة النشئ ورفع مستوى وعيهم الدينى والثقافى. 

 وأوضحت وزارة الأوقاف، أن هذه المبادرات تأتى فى إطار استعادة دور المسجد فى بناء الوعى من خلال الدروس والندوات والمحاضرات، واستحداث بعض الأنشطة التفاعلية، ومن أهمهاالتوسع فى مقارئ القرآن الكريم لجمهور المصلين وعقد مقارئ قرآنية للسيدات بإشراف الواعظات المحفظات المعتمدات من الأوقاف.

وكذلك تفعيل مبادرة "حق الطفل" ومبادرة "سكن ومودة" إلى جانب عقد مجالس الإفتاء على أيدى العلماء المتخصصين بالمساجد الكبرى بالتعاون مع كل من دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية والتوسع فى لجان المصالحة الأسرية بالتعاون مع دار الإفتاء ووزارة العدل.

من جانبه ناشدت وزارة الأوقاف مديرى مديريات الأوقاف التوسع فى نشاط البرنامج الصيفى للطفل داخل المساجد بحيث يغطى جميع المدن والقرى والعزب والنجوع 

وأضافت أن هذا التوسع فى البرنامج الصيفى للطفل يأتى نظرا للنجاح الكبير والإقبال الكثيف على البرنامج الصيفى للطفل فى جميع المحافظات.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع