بوابة صوت بلادى بأمريكا

""أنا شرقاوية يا ولا".. أغاني الريف تتصدى للمهرجانات.. حكاية مطربة شعبية ريفية أبهرت رواد مواقع التواصل الإجتماعى.. الحاجة نبيلة: حفظت المواويل من والدتي بالفطرة.. وكل مناسبة لها أغانيها.. فيديو وصور

"أنا شرقاوية يا ولا"، أغنية شعبية أبهرت رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية، تغنيها سيدة ريفية بسيطة من محافظة الشرقية، لتكشف عن موهبة فنية مدفونة.

 

التقى "اليوم السابع" صاحبة الأغنية الحاجة نبيلة عبدالغني، من قرية سنهوت مركز منيا القمح، وقالت إنها كانت تغنى ولم تتوقع أن تلقى هذه الأغنية انتشارا وقبولا على منصات التواصل الاجتماعى .

 

وأوضحت الحاجة نبيلة، أن موهبتها الفنية بدأت معها منذ الطفولة، حيث والدتها كانت تردد الأغانى الشعبية فى مناسبات الأفراح بمحيط القرية، فتعلمت الغناء وعلمته لأبنائها طارق وهيثم، ولكن ظلت موهبتهم قاصرة على المناسبات العائلية بالقرية.

 

وتكمل، أغنى كل أنواع التراث الشعبى والأغانى الريفية ومدح النبى، وابنى طارق فنان يعزف الكولة بينما هيثم يعزف ويغنى.

 

 

وتكمل الحاجة نبيلة قائلة :"الأغاني التراثية الريفية، هي مفتاح أبواب البهجة والفرحة فى الأفراح والمناسبات السعيدة، بمحافظه الشرقية، فكلماتها تشكل الوعى الثقافي لنا ومازالنا نتمسك بها ونرددها ولم نتأثر بموجة المهرجات".

 

وأضافت أشهر مطربات الأغاني الشعيبة بالشرقية في قريتها والبالغة من العمر 62 عاما"الريف يبتهج ويفرح بكل مناسبة، فمثلا في الأفراح عندنا تبدأ من الفاتحة وشراء الشبكة والتنجيد ونقل الفرش للعروس ثم الحنة والزفاف وحتى الصباحية، ولكل مناسبة الأغاني الخاصة بها، فمن أغاني الحنة " يا قطر الندى"، "يا تاجر الحنة تعالي يوم التلاث عشان نحني البنات" و"صلى صلى على البني".

 

وأكملت الحاجة نبيلة قائلة :"هناك أغانى للفرح فقط ومنها "يا أم العريس يا رب يتم عليكي"، وأما أغانى الشبكة فمنها " حطوا لأبوها المهر في الصينية"، وكذلك أغانى يتم تقديمها يوم تنجيد فرش العروسة " ياعريس ياغالي فرحة ومكتوبالي" ، وغيرها من الأغاني الشعيبة".

 

وأشارت الحاجة نبيلة إلى أنها تعلمت الغناء من والدتها، التي كانت تردد تلك الاغاني في مناسبات القرية حيث يطلبها الأهالى لترديد الأغاني  بالدف، وكانت تذهب معها، فحفظت كل الاغاني الشعيبة المعروفة لديهم في الريف.

 

وتضيف الحاجة نبيلة لـ"اليوم السابع":" مازالت البي دعوة الأهالي بالقرية والقرى المجاورة بمركز منيا القمح، لإحياء المناسبات السعيدة التي يلتف فيها الأهالي والمحبين والسيدات من القرية لتبادل التهاني".

 

وأضافت: تلك الأغاني موروثات شعيبة، كلماتها بسيطة يسهل حفظها وترديدها، تتركز على جمال العروس وأخلاقها وأصلها والتفاخر بالنسب و كرم العريس و غيرها من الصفات.

 

وتضيف: بالرغم من بلوغى سن الستين، ما زال صوتى قوى ومحافظة على المقامات ودقة الأداء الذى يجعلنى أستطيع أن أغنى كل الأنواع، وحلمى هو ظهور موهبتى للنور وأبنائى، وكذلك زيارة بيت الله الحرام".

 

 


الحاجة نبيلة عبد الغنى مطربة شعبية مع أولادها

 


الحاجة نبيلة عبد الغنى مطربة شعبية

 


غناء الحاجة نبيلة عبد الغنى مطربة شعبية مع أولادها

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع