** عملت بالتليفزيون كمندوب أخبار ثم تقدمت لاختبار المذيعات
** برامج الهواء أفضل من المسجلة.. والمذيع يعمل في كل البرامج دون استثناء
** برنامج ليالى كان يقدم الحرف اليدوية للعمال المصريين
بدايتها كانت في الإذاعة، قبل أن تنتقل للتليفزيون بوظيفة مندوبة أخبار، ولكن ظل حلمها بالعمل مذيعة بالتليفزيون المصرى مستمرا معها حتى تقدمت لاختبارات المذيعين، لتنجح وتبدأ في تقديم نشرات الأخبار، ثم جاء انتقالها لقناة النيل الثقافية، التي قدمت من خلالها العديد من البرامج الناجحة والتي تمكنت من خلالها أن تحفز اسمها بحروف من ذهب بالقناة، إنها الإعلامية الكبيرة ميرفت فوزى.
خلال حوارنا مع الإعلامية ميرفت فوزى، حكت كيف بدأ عملها في الإذاعة، ولماذا اختارت إذاعة الصعيد بالتحديد، وكيف انتقلت إلى التليفزيون المصرى؟، وكذلك أبرز البرامج التي قدمتها في ماسبيرو، وأبرز من دعمها خلال مشوارها الإعلامى وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
كيف كانت بدايتك في مبنى ماسبيرو؟
في البداية عملت بإذاعة شمال الصعيد منذ عام 1990 ولمدة أربع سنوات، ثم التحقت بقناة الصعيد عام 1994 بمحافظة المنيا لأني زوجى ضابط شرطة ويتنقل كثيرا.
الإعلامية الكبيرة ميرفت فوزى
وماذا كان عملك في التليفزيون في البداية؟
في البداية عملت في التليفزيون كمندوب أخبار ثم تقدمت للاختبار كمذيعة أخبار وبفضل الله عز وجل نجحت في الاختبار، وتم الموافقة علي من قبل الأستاذة سهير الإتربي، ثم عملت لفترة مذيعة أخبار وبرامج حوارية وثقافية وسياسية وحتي برامج الأطفال عملت بها ، بالإضافة إلى التعليق الصوتي والبرامج الدينية، وعندما ذهبت لقناة النيل الثقافية قدمت البرامج.
من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟
قدوتي في التليفزيون المصرى كانت الإعلامية زينب الحكيم والإعلامى محمود سلطان والإعلامية زينب سويدان وبالطبع الإعلامية سهير الإتربي.
الإعلامية ميرفت فوزى
ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟
الإحساس بالرعب وإلى الآن أكون خائفة للغاية قبل أن أخرج على الشاشة في برنامج على الهواء مباشرة، خاصة أن كل عملى طوال فترة عملى بالتليفزيون المصرى كان على الهواء وحتى خلال الخريطة الجديدة للبرامج بدأت العمل في برنامج تسجيلي وليس هواء.
ومن الأفضل بالنسبة لك البرامج الهواء أم المسجلة؟
أفضل برامج الهواء أكثر من التسجيلي لأن الهواء يجعل المذيع في حالة تركيز أكثر من البرنامج التسجيلي.
المذيعة الكبيرة ميرفت فوزى
كيف جاء انضمامك بقناة النيل الثقافية؟
انضممت لقناه النيل الثقافية منذ حوالي ثلاث سنوات لإعجابي بالقناة والمذيعين وكل فريق العمل لأنهم تدريب قيادة واعية هو الأستاذ أسامه بهنسي والاخ الفاضل رئيس القناة المبدع الفنان أشرف غزالي.
من أبرز من دعمك في مشوارك الإعلامى؟
كثيرون دعمونى خلال مشوارى الإعلامى، فكل العاملون في المجال الإعلامي دعمونى حيث كنت أتعلم منهم، ولكني رغم حبي للعمل في قناة النيل الثقافية إلا أنني أرى نفسي أفضل في العمل الإخباري كقارئة نشرات، ومن الناس الذين لهم فضل علي هم كل الإعلاميين الذين سبقونى في الزمن الجميل، جميعهم لديهم فضل علي .
المذيعة ميرفت فوزى
ما هي البرامج التي قدمتيها في النيل الثقافية وكانت قريبة إلى قلبك؟
لم أقدم بعد برامج قريبة إلى قلبي لأن العمل في التليفزيون المصرى له نظام خريطة وتوزع البرامج على المذيعين والمذيعات تلقائيا، إلا أن هناك مذيعا يقدم فكره بنفسه ويقدمها ولكن تظل البرامج القريبة إلى قلبي هي البرامج الإخبارية وقراءه النشرة.
ما المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟
المدرسه التي أريد أن أطبقها خلال عملي هو التحرر من الروتين والبيروقراطية التي تعوق الإبداع، فالملخص في المدرسة التي أتبعها التحرر من القيود والحرية في الحوار .
هل تري أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم في كل المجالات أم الأفضل له التخصص في مجال واحد؟
المذيع لابد وأن يعمل في كل البرامج دون استثناء ولكن أيضا لابد له من العمل فيما يبدع ويحب حتي يكون المردود شيق.
الإعلامية ميرفت فوزى خلال مناقشة الدكتوراه
من أبرز الضيوف الذين تأثرتى بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
سجلت مع شخصيات نسائية كثيرة مثل فرخندة حسن والوزيرة آمال عثمان وتأثرت بخبرتهم كثيرا واستفدت أيضا من خبراتهم كسيدات خضن العمل السياسي وأثبتن وجودهن فيه، وكذلك أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم في عملي هم شخصيات تستحق التقدير وتعلمت منهم كثيرا وهم الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة أو بمعني أدق ذوي الهمم العالية، وأيضا من الضيوف المؤثرين هم أصحاب الحرف المصرية.
أبرز الحلقات التي ما زالت تتذكرينها حتى الآن؟
برنامج ليالى كان يقدم الحرف اليدوية للعمال المصريين، الذين يعدون أمهر عمالة في العالم.
ميرفت فوزى مذيعة التليفزيون المصرى
من هم أبرز العاملين بقناة النيل الثقافية الذين تأثرت بهم خلال عملك؟
إيهاب جمال فهو مخرج متميز للغاية، والإعلامية مروة عبد العليم، فهى كذلك مذيعة متميزة للغاية ولديها حضور علي الشاشة، بجانب الإعلامية داليا وفقي، والإعلامية ريهام منيب، والإعلامى حسن الشاذلى.
هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنسيها؟
من المواقف التي لن أنساها خلال تقديمى برامج علي الهواء كان وقت ثورة 25 يناير وما بعدها، حيث كانت الأخبار تدخل لنا فى الأستوديو علي الهواء دون أن تكتب على الكمبيوتر، فقد كانت تدخل بخط اليد ومن غير مراجعى وسبحان الله كانت الأمور تمر على خير إلا أنني كنت حينها على أعصابي جدا وفى قمة التوتر، وكذلك من المواقف التي لن أنساها أن زميل لي في النشرة جعلنى أضحك لأنه كان يحاول أن يخرجنى من حالة التوتر والقلق التي أشعر بها وأنا على الهواء وحينها قال الزميل "نكتة" ونحن على الهواء، ثم جاء الدور علي في قراءة النشرة، وحينها ضحكت كثيرا، ومن الجميل الحمد لله وأنا كنت أقوم بعمل بيان حالة للانضمام لنقابة الإعلاميين، كانت صحيفتي بيضاء لا يوجد بها أي جزاءات.
كتاب الحلم المستحيل
أسعد لحظاتك في التليفزيون المصرى؟
عندما أقدم برنامجا هادفا يهم الجمهور، ويسعده عندما يشاهد البرنامج، ويقدم له معلومة، وعندما أقدم عمل يشاهده الجمهور ويكون له نسب مشاهدة مرتفعة.
وما الذى تتمنيه في المستقبل في مجال الإعلام؟
أمنيتي لنفسي أن أقرأ نشرة أخبار في قناة خاصة، وأمنيتي لوطنى أن يستغني تماما عن الغرب وخاصة في استيراد المواد الأساسية مثل القمح والسلع.
حدثينا عن أبرز كتاباتك وإبداعاتك في الآدب؟
الحلم المستحيل وهى رواية ومجموعة قصصية، وكذلك كتاب آخر علمي عن البنية السردية في روايات نبيل عبد الحميد، بجانب الشخصيات المهمشة. في روايات فتحي غانم.
كتاب السنة السردية
وماذا عن دراستك الأكاديمية؟
تخرجت من كلية دار العلوم لغة عربية، وحصلت على ماجستير في الآدب الروائي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف أولي من دار علوم القاهرة في البنية السردية في روايات نبيل عبدالحميد وكان ذلك في عام 2012، كما حصلت على الدكتوراه في الآدب الروائي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف أولي من جامعة المنيا في عام 2017.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع