بوابة صوت بلادى بأمريكا

8 سنوات من الإنجازات.. بورسعيد مدينة خالية من العشوائيات.. تنفيذ"حياة كريمة" بقرى الجنوب.. منظومة صحية متطورة ساهمت في تحقيق رضا المواطنين.. وتطبيق منظومة التحول الرقمي أحدث نقلة نوعية في جميع المجالات

حازت محافظة بورسعيد على نصيب كبير من اهتمام القيادة السياسية، ووصفت بأنها " قاطرة التنمية "، حيث كانت بورسعيد نقطة الانطلاق لكبرى المشروعات القومية التي تشهدها الدولة للمرة الأولى، في إطار رؤية الدولة المصرية نحو تنفيذ التنمية المستدامة 2030، وتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لإنجاز خطط التنمية في كافة الاتجاهات.

وفي هذا السياق، أصبحت محافظة بورسعيد من أهم المحافظات الصناعية في مصر خاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات صناعية كبيرة، خاصة بعد ضخ مليارات الاستثمارات لإقامة مجمعات صناعية عملاقة، مما يؤهلها لتكون منطقة جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية،  فضلا عن موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس الأمر الذي يجعل منها مركزاً صناعياً ولوجيستياً لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية وتسعى الدولة المصرية لتحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محور تنموي صناعي إنتاجي دعماً للتصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لمنتجات المحافظة وتوفير المزيد من فرص العمل أمام أبناء بورسعيد.

وفى إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الصناعية بمصر، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال إنشاء مجمعات صناعية على مستوى الجمهورية، تكون مجهَّزة بمصانع، تناسب مختلف نشاطات الصناعات، حققت محافظة بورسعيد تنمية غير مسبوقة فى القطاع الصناعى من خلال إقامة مجمعات صناعية متكاملة الأنشطة، وتدعم الاقتصاد المصرى وتوفر الآلاف من فرص العمل فى محافظة بورسعيد، وإقامة كيانات صناعية كبرى تدخل للمرة الأولى محافظة بورسعيد، وأصبحت تشهد نهضة غير مسبوقة في قطاع الصناعة.

وتتواصل الإنجازات، حيث وقع الاختيار على محافظة بورسعيد لتكون بداية انطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل ، والتى تعتبر أهم خطوات التنمية المستدامة التى استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتعد منظومة "التأمين الصحى الشامل " أضخم مشروع قومى صحى تنفذه الدولة المصرية ، ولولا توافر الإرادة السياسية لما كان سيتحقق هذا الإنجاز  ، وأكد "اللواء عادل الغضبان " محافظ بورسعيد ، أن منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد وفرت لكافة المواطنين الرعاية الصحية الكاملة ، وحققت تقدم غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن ، من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية "، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى ، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأجنبية لتطوير وتأهيل الأطقم الطبية ، مؤكدا على أن مؤسسات الدولة مازالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى القطاع الطبى .

وبالتوازي مع انطلاق مشروع التأمين الصحي بمحافظة بورسعيد، انطلق المشروع القومي "التحول الرقمي"، والذي ساهم في إحداث طفرة في مجال تطوير الخدمات المقدمة، للمواطنين و رفع الأعباء عنهم، وسرعة إنجاز المهام، والقضاء على الفساد الإداري من خلال تحقيق اعلى درجة من الشفافية، وبعد أشهر من بدء انطلاق المنظومة الرقمية، أصبحت كافة المؤسسات الإدراية والحكومية ببورسعيد تعمل وفق أحدث النظم والأساليب الرقمية الجديدة، مما حقق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطن في جميع المجالات.

وفى إطار الطفرة الشاملة التى شهدتها بورسعيد على كافة الأصعدة، نجحت جهود الأجهزة التنفيذية ببورسعيد تحت قيادة اللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد، فى تنفيذ أكبر خطة تطوير وتنمية للطرق والكبارى والميادين بنطاق المحافظة ساهمت فى خلق محاور مروية جديدة، وربط أنحاء المدينة، ورفع كفاءة الطرق فى المناطق الآكثر احتياجآ ، وتطوير الشوارع المحيطة بالمشروعات القومية والخدمية بما يحقق السيولة المرورية والانسيابية فى حركة المواطنين والسيارات ويحقق الشكل الجمالى والحضارى اللائق بالمحافظة .

وانطلاقا من خطة وضع بورسعيد على خريطة سياحة الدولة بل السياحة العالمية ، وتماشيآ مع التطورات العملاقة بالمحافظة في كافة المجالات، شهد القطاع السياحي ببورسعيد تطورا بالغا في الآونة الأخيرة، في إطار التنمية الشاملة التي تستهدفها الدولة على أرض بورسعيد ، كما تم إنشاء وتطوير عدد من القرى والفنادق السياحية على أعلى مستوى ، بالإضافة إلى الارتقاء بمختلف الخدمات السياحية ببورسعيد والاهتمام بالواجهة الحضارية والسياحية ببورسعيد  وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة حققت إنجازا سياحيا حقيقيا ، والذى بات واضحا من المشروعات السياحية العملاقة والكيانات الاستثمارية التى قامت فى غرب بورسعيد ، فضلا عن عودة سياحة اليوم الواحد.

وكان لملف الإسكان اهتماما كبيرا من الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد، حيث شهدت المحافظة كم هائل من الوحدات السكنية المقامة على أعلى مستوى للشباب من ابناء بورسعيد، سواء مشروعات الازالات وبديل العشوائيات، أو مشروعات الشباب السكنية بجنوب ووسط بورسعيد ومدينة بورفؤاد، فضلا عن إقامة المجمعات والأسواق الخدمية الحضارية الجديدة التي تقام لأول مرة بمحافظة بورسعيد وأصبحت ملتقى للزائرين.

وعلى غرار كافة القطاعات، حاز قطاع التعليم على تطور غير مسبوق، حيث تم تطوير ورفع كفاءة العديد من المنشٱت التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، فضلا عن إنشاء عدد كبير من المدراس الجديدة الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى التطوير المستمر للمعلمين على أحدث نظم التعليم، وذلك انطلاقا من اهمية تنشئة جيل مؤهل قادر على بناء المستقبل.

وفي إطار خطة المحافظة للارتقاء بكافة المجالات وتحسين الخدمات المقدمة لمواطني بورسعيد في جميع الأحياء، وتنفيذا لخطوات "حياة كريمة" التي تبنتها القيادة السياسية لتحقيق أفضل مستوى معيشي للمواطنين بالقرى المصرية، حازت قرى الجنوب ببورسعيد على نصيب كبير من المشروعات القومية في مختلف المجالات، والتى ساهمت في تحسين مستوى المعيشة والقضاء على مشكلات استمرت لاعوام بجنوب بورسعيد.

واستكمالا لخطوات التنمية، انطلق حلم جديد لأبناء بورسعيد،  وذلك بعد أن أصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرارا بمد الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد لتشمل مدينة سلام مصر وتصبح "بورسعيد الجديدة" ،  على مساحة 37 ألف فدان وتشمل كافة المقومات الصناعية والزراعية واللوجيستية و مناطق سكنية على أعلى مستوى جاري العمل بها و كافة المشروعات الخدمية والتنموية، وقال "اللواء عادل الغضبان" أن السيد الرئيس وجه بأن تكون سلام مدينة متكاملة تشمل كافة الأنشطة التي توفر حياة كريمة للمواطنين على أعلى مستوى،  فضلا عن كونها ستصبح ملتقى للزوار من كل العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع