وأفادت الجامعة في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و335 ألفا و873 وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتى بلغت أكثر من 87.6 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43.4 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 32.2 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون حالة وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ671 ألفا و416 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 525 ألفا و116 وفاة.
كورونا
بدورهم، حذر عدد من الخبراء من أن أوروبا ستسجل مستويات عالية من فيروس كورونا هذا الصيف بسبب رفع القيود وطالبت منظمة الصحة العالمية مراقبة الفيروس عن كثب، بعد مضاعفة عدد الإصابات بثلاثة في الشهر الماضى، وفقا لصحيفة "إيه بى سى " الإسبانية.
وقال هانز كلوج، مدير وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في أوروبا: "مع قيام الدول في جميع أنحاء أوروبا برفع الإجراءات الاجتماعية التي كانت سارية ، سينتشر الفيروس بمستويات عالية خلال الصيف".
وشدد في بيان على أن "الفيروس لن يختفي لمجرد أن الدول تتوقف عن مراقبته. إنه مستمر في العدوى ، ويتغير ويستمر في القتل".
فى إسرائيل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن إحصائية الوفيات والإصابات بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة، وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية، في بيان لها، وفاة شخصين، وتسجيل 12825 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الإثنين الماضى، في مؤشر لاستمرار الارتفاع بالإصابات الخطيرة والحالات التي بحاجة إلى تسرير، على رغم التراجع بمعامل تناقل العدوى.
إجراءات وقائية
وذكرت الوزارة، أنه جرى تسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة بكورونا، في ثلاث أيام فقط، منهم 1563 إصابة جديدة بالفيروس، شخصت منذ منتصف الليل حتى التاسعة صباحًا، وبذلك بلغ الإجمالي التراكمي للحالات النشطة 66054 إصابة، على الرغم الانخفاض الطفيف على معامل تناقل العدوى الذي بلغ 1.16.
وبحسب إحصاءات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن الإجمالي التراكمي لإصابات كورونا في البلاد بلغ 4322037 إصابة، بينما الإجمالي التراكمي لوفيات كورونا بلغ 10942 حالة وفاة، منذ الإعلان عن تفشي الفيروس في مارس 2020.
وأوضحت الإحصاءات، ارتفاع الحالات التي بحاجة إلى تسرير ورعاية صحية، حيث يرقد في المستشفيات 1011 مصابًا، بينهم 287 بحالة خطيرة، و55 بحالة خطيرة جدًا، بينما 46 مصابًا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما وصفت حالة 551 مصابًا بالطفيفة.
يذكر أن المعدلات الأسبوعية بإصابات ووفيات كورونا واصلت الارتفاع، وتسجيل إحصاءات قياسية، إذ شخصت 70728 إصابة بكورونا خلال الأسبوع الماضي بارتفاع بنسبة 28.3% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وتشخيص 326 إصابة جديدة بحالة خطيرة بارتفاع بنسبة 64.6%، فيما أعلن عن وفاة 26 شخصًا تأثرا بإصابتهم بالفيروس، بارتفاع بنسبة 36.8% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن فرنسا تبحث العودة إلى ارتداء الكمامة مرة أخرى حيث تشهد ارتفاعا فى إصابات كورونا التى تحتاج إلى العلاج بالمستشفيات.
وذكرت الصحيفة إن السياحة تزدهر من جديد فى فرنسا، وكذلك كورونا، وقد دعا المسئولون الفرنسيون أو أوصوا الناس بالعودة إلى ارتداء الكمامة إلا أنهم لم يصلوا إلى حد تجديد لقيود التى من شأنها أن تبعد الزائرين أو تشعل من جديد الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ومن المسافرين فى باريس إلى السياح فى الريفيرا الفرنسية، يبدو أن العديد من الناس يرحبون باللمة الخفيفة للحكومة، بينما يشعر البعض بالقلق من أن احتمال أن تكون هناك حاجة إلى تدابير وقائية مطلوبة.
وأرتفعت إصابات كورونا التى دخلت المستشفيات فى فرنسا بشكل سريع خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تم نقل ما يقرب من ألف مصاب إلى المستشفى يوميا، وفقا لبيانات حكومية. وتتزايد الإصابات أيضا فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، لكن فرنسا بها نسبة عالية بشكل استثنائى فى إصابات المستشفيات ، وفقا لتقديرات Our world.
لقاح كورونا
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا جريجوار أنه لا توجد خطط لإعادة تقديم اللوائح الوطنية التى تحد أو تضع شروطا للتجمع فى الأماكن المغلقة والأنشطة الأخرى.
وأضافت فى تصريحات تلفزيونية إن الشعب الفرنسى سئم من القيود، معربة عن ثقتها فى أن الشعب سيتصرف بمسئولية.
وكانت الانتخابات البرلمانية الفرنسية قد أسفرت الشهر الماضى عن خسارة الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته فى البرلمان، بينما حققت أحزاب اليمين المتطرف واليسار المتطرف مكاسب بعدما احتجت على سياسة حكومته المتعلقة باللقاح وارتداء الكمامة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع