المذيع لابد أن يكون شاملاً وقدمت برامج فنية وكوميدية واجتماعية وسياسية
أحب الإعلامية نجوى إبراهيم بسبب أسلوبها الراقى في الحوار واحترامها لضيوفها
نجحت في اختبارات قطاع الأخبار لتقديم نشرات بالقناة الأولى.. والإعلامى محمود سلطان نصحنى بالاستمرار في النيل للدراما
خلال حوارنا مع الإعلامية ميار نصار، تحدث عن كيف كانت بدايتها في الإعلام؟، وكيف انضمت للتليفزيون المصرى؟، ولماذا رفضت تقديم نشرات الأخبار في القناة الأولى وفضلت تقديم برامج فنية؟، وأقرب البرامج التي قدمتها إلى قلبها، وأصعب المواقف التي تعرضت لها خاصة أن لقاءاتها مع المشاهير كانت تلقى صدى واسع، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟
بدايتى كانت عبر إحدى القنوات الخاصة، وبالتحديد قناة المحور، وكان بترشيح من البعض الذين طلبونى لتقديم برنامج هناك، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في التليفزيون المصرى.
ميار نصار إعلامية التليفزيون المصرى
وكيف جاء عملك في التليفزيون المصرى؟
التحقت باختبارات المذيعين، وتم عرضى على لجنة للاختبار، وضمت عملاقة من المذيعين وكانت على رأسهم الإعلامية الكبيرة سهير شلبى، ووفقنى الله سبحانه وتعالى بالنجاح في الاختبار.ماذا كانت أول برامجك في التليفزيون المصرى؟
بداية عملى في التليفزيون المصرى كانت من خلال تقديم "مسلسلاتى" على قناة النيل للدراما، وحينها كان أضخم برنامج توك شو على مستوى التليفزيون المصرى، حيث تم إجراء اختبار حول من سيقدم هذا البرنامج، ونجحت وبدأت في تقديمه وحقق نجاحًا كبيرًا.
الإعلامية الكبيرة ميار نصار
ما هي أبرز البرامج التي قدمتيها وكانت قريبة إلى قلبك؟
قدمت برنامج مشاوير ومشاهير وكان يمثل إضافة كبيرة بالنسبة لى، ويعد من أكثر البرامج التي اعتز بها خاصة أننى استضفت فيه عددا كبيرا من المشاهير ونجوم المجتمع، وكذلك برنامج مسلسلاتى، والذى تعرفت من خلاله على كبار نجوم الدراما.لماذا اخترت العمل في قناة النيل للدراما وليس قناة أخرى؟
عندما التحقت بالتليفزيون المصرى كان أمامى فرصة للعمل في القناة الأولى ولكن فضلت الانضمام لقناة النيل للدراما نظرًا لحبى الكبير للفن.
المذيعة ميار نصار
من كان قدوتك في مجال الإعلامى؟
أنا أحب كثيرا الإعلامية نجوى إبراهيم، حيث أسلوبها الهادئ وتحترم الضيف ولا تقاطعه كثيرًا أو تتعصب عليه أو ترفع صوتها في البرنامج، بل أسلوبها راقى للغاية في الحوار وهو ما يجعلنى أحب طريقة تقديمها للبرامج.ما هي أصعب المواقف التي تعرض لها خلال مشوارك الإعلامى؟
هناك مواقف صعبة كثيرة يتعرض لها المذيع خاصة الذى يقدم برامج على الهواء، ولقد تعرض لذلك كثيرا ولعل أصعب المواقف هو اعتذار ضيف قبل بداية البرنامج بوقت قصير للغاية، وهو ما يجعلك تضطر إلى استكمال البرنامج بمفردك دون وجود ضيوف، وكذلك في إحدى المرات، كنت مع النجم سمير صبرى رحمه الله على الهواء مباشرة، وفاجئة اقتحمت الأستوديو عرسة ضخمة جدا ومرعبة وكان لابد أن احتفظ بثبات انفعالى، وبالفعل فعلت ذلك حتى خرجنا لفاصل وبعد ذلك انهارت، فأخذ الفنان سمير صبرى يسألنى عن سبب انهيارى وخوفى، واضطررنا لإنهاء الحلقة بشكل سريع لأننى لم استطع استكمال تقديم البرنامج وهو كذلك قد بدأ عليه الخوف.
الإعلامية ميار نصار
هل هناك مواقف محرجة أخرى تعرضين لها خلال عملك؟
نعم بالفعل.. موقفًا آخر عندما استضفت الفنان حاتم ذو الفقار رحمه الله في برنامج مسلسلاتى بعد اختفاء لفترة كبيرة عن الساحة الفنية، وكان أول ظهور له معى في البرنامج على الهواء، وخلال الحلقة سألته عن مواصفات المرأة التي يتمنى الارتباط بها وفتاة أحلامه بعد طلاقه من الفنانة نورا، ففوجئت أنه طلب يدى على الهواء، فكان موقفًا محرجًا وكوميدى غريب، وصحف كثيرا حينها تحدثت عن هذه الواقعة
أنت قدمتك برنامج ثقافية وكذلك فنية واجتماعية وسياسية.. هل ترين أن المذيع لابد أن يكون شاملاً يقدم كافة أشكال القوالب الإعلامية؟
بالطبع.. المذيع لابد أن يكون شاملا، فأنا قدمت برنامج "كلام شئوب" على قناة نايل كوميدى، وكان برنامجا ناجحا، وقدمت برامج في كافة المجالات، فالمذيع لابد أن يكون شاملا مثل الممثل الذى يستطيع أن يقدم كافة الأدوار وكل شيء.
وما هو البرنامج الذي تقدمينه حاليًا؟
أنا حاليًا أقدم برنامج "عوالم خفية"، فهو من أهم البرامج التي أعمل عليها حاليا، خاصة أنه يهتم بعالم السحر ومملكة العوالم الحفية عن الإنسان، ويتحدث عن خطورة الدجل والشعوذة، موضوعات البرنامج مختلفة، ومنها خاصة أن هذا الموضوع تعرض له بشكل شخصى خاص بهذا العالم الخفى، فقررت تقديم برنامج لتوعية المشاهدين حتى لا يقعون في نفس الخطأ.المذيعة الكبيرة ميار نصار
أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
من أبرز النصائح هو ترك مساحة للضيف كى يعبر عن رأيه، حيث كنت أرى أن المذيعة تنتقد انها تتكلم كثيرًا ولا تسمح للضيف أن يعبر عن وجهة نظره، فتعلمت أن اسمع الضيف ويكون هناك ألفة بينى وبين الضيف ولابد أن أكون لطيفة معه، وترك المساحة للضيف لطرح وجهة نظره.
ما هي المدرسة الإعلامية التي تنتمين لها؟
أنا حصلت على دكتوراه في الإعلام وأدرس إعلام للطلاب، وأوجه نصائحى للطلاب من خلال خبرتى، فأنا لا أتبنى مدرسة معينة ولكن لدى مدرسة خاصة بى وهى ضرورة أن يقدم المذيع البرنامج الذى يجد فيه نفسه ويرى أنه سيكون مميز فيه حتى يستطيع أن يقدمه بطريقة جيدة.
ما هو البرنامج الذى تتمنين تقديمه في المستقبل؟
قدمت برامج على الهواء مباشرة، وكذلك قدمت برامج مسجلة، وبرامج تغطية خارجية، ولكن أنا لا أريد أن تكون برامجى من خلال استضافة ضيف في الأستوديو بل أريد أن أسجل مع الضيف في مكان خارجى خاصة الأماكن التي يحبها بحيث يتحدث بكل راحة .
لماذا لم تفكرين في تقديم نشرات أخبار؟
أنا أقدم نشرات أخبار فنية في قناة النيل للدراما، ولكن لا أقدم نشرات أخبار سياسية، ومنذ عدة سنوات عندما فتح قطاع الأخبار الباب لانضمام مذيعين لتقديم نشرات تقدمت مع 500 شخص، ونجح فقط 19 شخصا كنت واحد منهم، ولكن لم أجد نفسى في نشرات الأخبار لذلك لم أقدمها وفضلت تقديم البرامج الحوارية لأنى أحبها ، حيث إنه ليس هناك إبداع في تقديم نشرة، ولكن يمكنك الإبداع في تقديم البرامج.
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟
شقيقى أبرز من دعمنى خاصة أنه مذيع أيضا، وكذلك الإعلامى الكبير محمود سلطان، فهو من علمنى إتقان اللغة العربية، وأدين له بالفضل كثيرا، حيث كان يأخذنى معه في استوديوهات الإذاعة ويدربنى على مخارج الألفاظ وكيفية التحسين من طريقة تقديمى للبرامج وكان يتبنانى ووجه لى نصائح كثيرة.ما هي أبرز النصائح التي وجهها لك الإعلامى محمود سلطان؟
عندما أتيحت لى الفرصة للعمل في القناة الأولى، قال لى: "ابق في قناة النيل للدراما ولا تذهبى لقطاع الأخبار لأنه مكان كبير للغاية ولن تستطيعين الظهور بشكل كبير مثلما أنت الآن في قناة النيل للدراما "، وهو ما جعلنى أتراجع عن الانضمام للقناة الأولى وأظل مذيعة بقناة النيل للدراما.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع