وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قانونا يجيز استيراد السلع والقطع عبر دول ثالثة، كما يجيز القانون الاستيراد عبر دول ثالثة لتجاوز العقوبات الغربية التي تحظر توريد سلع ومنتجات، وفقا لروسيا اليوم، ويعفى القانون المستوردين في روسيا من المسؤولية الجنائية والإدارية في حال تم الاستيراد دون موافقة أصحاب حقوق الملكية الفكرية، وتم نشر الوثيقة بهذا الشأن على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية ودخلت حيز التنفيذ من تاريخ النشر (28 يونيو 2022).
القانون يهدف إلى تلبية الطلب في السوق الروسية من القطع والسلع النادرة والأصلية والتي تم حظر توريدها إلى روسيا في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وبفضل آلية الاستيراد الموازي أي الاستيراد عبر دول ثالثة يمكن تلبية الطلب من المنتجات التي حظر توريدها إلى روسيا.
كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يمنح متخصصي تكنولوجيا المعلومات الأجانب وأسرهم الحق في الحصول على تصريح إقامة دائمة في روسيا بطريقة مبسطة، حيث وفقا للوثيقة التي تم نشرها على البوابة الرسمية الروسية للمعلومات القانونية، أشار مجلس الوزراء إلى أنه بالنسبة لفئات معينة من المواطنين الأجانب، ينص القانون على إمكانية الحصول على تصريح إقامة دائمة بطريقة مبسطة، دون اضطرارهم للحصول على تصريح إقامة مؤقتة مسبقا.
وسيتم تطبيق هذه التفضيلات على متخصصي تكنولوجيا المعلومات من الدول الأجنبية الذين يتم تعيينهم للعمل في المنظمات المعتمدة. ولا ينطبق القانون على موظفي الكيانات القانونية الأجنبية الذين يقومون بأعمال التركيب والخدمات والضمان وإصلاحات ما بعد الضمان للمعدات الموردة إلى روسيا، وبحسب الوثيقة، يمكن إلغاء تصريح الإقامة إذا أنهى الأخصائي عقد العمل مع صاحب العمل ولم يحصل على وظيفة في منظمة مماثلة في غضون 30 يوما. أيضا، سيتم حرمان أفراد عائلات العمال المدعوين إلى روسيا من تصريح الإقامة.
فى المقابل قال المستشار الألمانى أولاف شولتز، إن المحادثات التى أجريت خلال قمة مجموعة دول السبع بولاية "بافاريا" كانت مركزة وبناءة، مشيرا إلى أن قادة المجموعة أعلنوا عزمهم وحرصهم على التصدى للهجوم الروسى على أوكرانيا.
ووصف المستشار الألماني القصف الذي شهدته العاصمة الأوكرانية كييف أمس والذي استهدف أحد المراكز التجارية وراح ضحيته العديد من الضحايا، بمثابة دليل على الاعتداءات الوحشية ضد أوكرانيا، مشددا على أن الجميع يعلم جيدا أن قمة السبع تقف في صف أوكرانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة، لافتا إلى أنه تم خلال محادثات القمة الوضع في الاعتبار عواقب الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، مضيفا أنه لم يعد هناك مجال للعودة إلى الوراء أي أن العالم لن يعد كما كان عليه قبل الحرب.
وأوضح المستشار الألماني أن العالم يواجه اليوم تحديات ولهذا فإن التعاون يعد أمرا ضروريا، مؤكدا ضرورة وجود شركاء جيدين وأصدقاء، مضيفا أنه كان يشعر بالقوة خلال المناقشات التي أجريت في القمة وخلال المحادثات الثنائية وحتى في اللحظات غير الرسمية حيث إن القمة تمكنت من جمع الدول التي عقدت العزم على التعاون والتي تتفهم بعضها البعض بشكل تام.
فيما أقرت ليتوانيا قانونا يحظر واردات الغاز الروسي إليها، مع السماح بنقل الغاز عبر أراضيها بين منطقة كالينينجراد والبر الرئيسي لروسيا، وتبنى البرلمان الليتواني اليوم الثلاثاء، التعديلات الخاصة بقانون الغاز الطبيعي بأغلبية 123 صوتا، فيما لم يعترض أحد على القانون، بينما امتنع عضوان عن التصويت، بحسب الموقع الرسمي لهيئة الإذاعة والتليفزيون الليتوانية، وسوف يحظر التشريع الوصول إلى نظام نقل الغاز في ليتوانيا ومحطة كلايبيدا للغاز الطبيعي المسال بالنسبة للموردين من الدول التي تعتبر ليتوانيا أنها تشكل تهديدا لأمنها القومي، ولن ينطبق الحظر على الموردين الذين ينقلون الغاز عبر ليتوانيا إلى كالينينجراد.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع