تحتفل مصر بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، والتي شهدت خروج ملايين المصريين لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وشهد عام حكمهم مصر إخفاقا فى كل المجالات، ورسخ الحكم حالة من الاستقطاب الحاد والاستياء بالشارع المصري، وهو ما أدى لمطالبات رحيله، لتسطر هذه المرحلة الفاصلة ملحمة وطنية خالصة تعبر عن إرادة الوطن وحفظ الكرامة في وجه الاستبداد.
لتنطلق بعد ذلك خطى التغيير والتنمية الشاملة، من خلال آلالاف المشروعات القومية التي وقعت بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك وصولا لتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري وتحويل طموحات الثورة ومطالبها لوقائع على الأرض، وتقدم عدد من نواب البرلمان، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم وفي القلب منه القوات المسلحة، بمناسبة حلول الذكري التاسعة لثورة 30 يونيو .
وأكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن هذا اليوم كان طوق النجاة للوطن، خاصة وأن جماعة الإخوان عملت على مدار عام من الحكم على تفكيك مفاصل الدولة المصرية والعبث بمقدرات هذا الوطن، تعريض أمنه القومي للخطر، فكانت ثورة 30 يونيو لتصحيح المسار، وتعيد الأمل للملايين من الشعب المصري الذين رفضوا انتزاع مصر من هويتها وثقافتها، وتصدوا لكل محاولات أخونة الدولة المصرية .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القوات المسلحة كان لها دور مهم في هذه الثورة، بعد الانحياز الكامل لاختيار الشعب، وحمايته ضد المخططات الإخوانية التى لم تمانع في إراقة دماء المصريين في مقابل الحفاظ على كرسي الحكم، وهو ما رفضته القوات المسلحة التى نزلت إلى الشوارع لحماية الإرادة الشعبية.
وتابع "الجندي"، قائلا:" بعد 8 سنوات من إقصاء الجماعة الإرهابية نحتفل بإنجازات مصرية لا حصر لها على جميع المستويات تحت قيادة وطنية مخلصة هدفها الوحيد مصلحة هذا الوطن وتحقيق الحياة الكريمة للشعب المصري."
وأكد على أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية ، لازالت تحاول ضرب استقرار هذا الوطن من آن لآخر من خلال إثارة الفتن، والإشاعات ، وهو ما يتطلب التصدي له، وعدم الالتفات لما يثار، والالتفاف حول القيادة السياسية ومنحها الثقة لاستكمال خطة التنمية التى بدأت الدولة في تنفيذها وأشادت بها المؤسسات الاقتصادية الكبرى في العالم.
وقال النائب أحمد أبو زيد، عضو مجلس النواب ، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة بأحرف من ذهب في تاريخنا الوطني، تلك الثورة التي أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار بمحاربته للإرهاب والقضاء عليه وانتشرت المشروعات التنموية على أرض الوطن .
وأضاف " أبو زيد "، أن يوم 30 يونيو من أعظم ثورات التاريخ، والتي أزاحت عن قلوب المصريين كابوس الخوف والظلام ، وبعثت الأمل لكل مصري في حياة كريمة قوامها الأمن والعدل والرخاء في ظل قيادة الرئيس الذى أنقذ مصر والأمة العربية من الفوضى والدمار وأعاد لها هيبتها ودورها الريادي .
وشدد عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في الحفاظ على مؤسسات الدولة، ومواجهة أعداء مصر في الداخل والخارج، وتخطي الحواجز والمعوقات بكل نجاح، وعادت مصر لممارسة دورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية والعالم ، مشيراً إلى الدولة المصرية شهدت العديد من المشروعات التنموية العملاقة، والمدن العالمية ، والصناعية ، ومشروع " مبادرة حياة كريمة " الذى يضم منظومة متكاملة من الخدمات لصالح المواطنين وخاصة مشروعات البنية التحتية في القرى والريف .
ووجه النائب أحمد أبو زيد، تحية تقدير وإعزاز للأبطال، شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن لحفظ أمن واستقرار البلاد والدفاع عن مقدساتها وسلامة أراضيها، وذلك بمناسبة ذكرى 30 يونيو.
ويؤكد النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة مرت بمرحلة فارقة ومحورية من عمرها، في أعقاب ثورة 30 يونيو والتي ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان الشعب المصري الذي انتفض مدافعاً عن أعز وأغلى مبادئه وهويته المصرية الأصيلة ورفض محاولات اختطاف البلاد ونشر الفوضى، لتتمكن من الخروج من هذا الظلام بإصرار الشعب وإرادته، وبكفاءة وبطولة القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسي، والشرطة، وتكاتف جميع مؤسسات الدولة في وجه الاحتكار والاستبداد.
ولفت "جمعة"، إلى أن 30 يونيو كانت ثورة الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن والتي أزاحت عن مصر أهل الشر وقضت على أوهام المتآمرين، وضربت أروع الأمثلة في وحدة المصريين وتماسكهم، والإثبات للجميع أن مصر أبية لا يمكن خطفها من أى جماعة أو أن تكون تابعة لأحد، لتنطلق بعد ذلك خطوات التغيير والبناء لتصبح نموذجاً ناجحاً فريدا في كافة المحافل الدولية بقدرة قيادتها السياسية على إدارة منظومة إصلاح شامل في جميع المجالات والاستمرار في التنمية رغم التحديات.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ذلك ظهر جليا في الانتقال من عصر عدم الاستقرار وغياب الأمن والأمان إلى دولة بمعنى الكلمة تحفظ حق المواطن في حياة كريمة ومستقرة، واستعادة مكانتها وريادتها خارجيا، توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين والحرص على عدم تأثرها بالتداعيات العالمية الأخيرة عبر تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية، وإنشاء الصوامع المتطورة بدلا من الشون الترابية لحفظ الأقماح وتقليل نسبة الفاقد، وزيادة المخزون من القمح فقد كان لدينا سعة تخزينية فى 2014 بمعدل 1.4 مليون طن، وأصبحت الآن تفوق 3.6 مليون طن، وخفض معدل البطالة من 13.3% فى العام المالى 2014/ 2015 إلى7.2% فى الربع الأول من عام 2022 وغيرها من الإنجازات غير المسبوقة في مختلف القطاعات .
ووجه "جمعة"، التحية والتهنئة للشعب المصري ولرجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكرى التاسعة لثورة ال ٣٠ من يونيو، وللرئيس السيسي الذي انحاز لإرادة الشعب المصري وحمل على عاتقه عواقب هذا القرار المصيري ومراعاة صالح الوطن أولا، والذي جنب البلاد الدخول في تهديدات الحرب الأهلية والصراعات وكتب شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية .
وبدوره قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، أن الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو، تأتي هذا العام بالتزامن مع قرب موعد انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني والذي يتسع لكافة القوى السياسية والأطياف المختلفة بالمجتمع، بما يمكن من استكمال أهدافها في بناء دولة وطنية حديثة تتفق مع آمال وطموحات الشعب المصري وما يخدم أهداف الجمهورية الجديدة والمضي قدما نحو مسيرة الديمقراطية والمشاركة.
وشدد "العسال"، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعب حماها الجيش، والتي أنقذت مصر من براثن قوى الشر بفضل يقظة المصريين ووعيهم، وانحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لرغبة وانتفاضة الشارع المصري ضد محاولات سلب الوطن واختطافه لتصبح أكبر الثورات في التخلص من طغيان الجماعة الإرهابية وكتابة شهادة وفاتهم بالدولة المصرية .
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان كانت تستهدف تحويل الميادين لساحة للإرهاب والاقتتال وسفك دماء الأبرياء وإلا استمرار حكمهم الذي قام على الأخونة ومحو هوية وحضارة المصريين، فكان اسوأ عام مر على البلاد، مشيرا إلى أن الدولة انطلقت بعد ذلك في مسيرة التغيير والنهضة الشاملة وواجهت، باصطفاف الشعب خلف قيادته، تحديات عدة واستخدام كافة أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية وأولها مكافحة الإرهاب.
وأشار "العسال"، إلى أن الجماعة استخدمت كافة أسلحة الحرب النفسية وحملات التشكيك ومحاولات بث اليأس فى النفوس، وذلك في أعقاب ما بعد ثورة 30 يونيو لتشويه صورة مصر، وهو ما نجحت الدبلوماسية المصرية في مواجهته واستعادة مكانة البلاد خارجيا وداخليا كما كان هناك نقلة حقيقية ونوعية في كافة المجالات، لنرى كل يوم إنجاز وتطوير جديد ومشروعات قومية بالآلاف توفر فرص عمل وتخفض البطالة وإحياء للريف المصري.
وقال "العسال"، إن ثورة 30 يونيو كانت ملحمة وطنية لتصحيح المسار والخروج بمصر من النفق المظلم وانتشار الفوضى إلى صناعة المجد والإنجازات غير المسبوقة، موجها التحية للقوات المسلحة والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وقدموها فداء للوطن وحماية مقدراته.
كما أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو المجيدة، ستظل نقطة تحول في تاريخ مصر.
وأكد «صبور»، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من براثن الإرهاب، الذي حاولت جماعة الإخوان فرضه على الشعب المصري من خلال أخونة الدولة المصرية، وتفكيك مفاصل الدولة المصرية.
وأضاف أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن السنوات الماضية نجحت مصر في استعادة مكانتها كدولة رائدة في إقليمها، لها تأثير دولي في القضايا الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تحقيق انطلاقة اقتصادية واجتماعية".
وتابع، «سيظل يوم 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر تعكس تلاحم الشعب المصري بكل طوائفه تحت حماية الجيش المصري العظيم من أجل إنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية».
بينما أكدت الدكتورة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت مرحلة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، وبمثابة «طوق نجاه» أنقذ شعب مصر من مصير فوضوي وانقسام مجتمعي ومحاولات السيطرة على مفاصل الدولة وأخونتها، مهنئة الشعب المصري بحلول الذكرى التاسعة للثورة التي جسدت إرادة المصريين وأنهت مخطط الجماعة الإرهابية فى اختطاف الوطن والمضي قدما في خطى الجمهورية الجديدة ومسار التنمية الشاملة، والسعى نحو الديمقراطية وإصلاح الحياة السياسية .
وأوضحت «هلالي»، أن الثورة أحدثت نقلة حقيقية في كافة القطاعات ومنها مجال الحماية الاجتماعية وتوسيع مظلته وارتفعت الموازنة المخصصة لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» من 3,7 مليار جنيه عام 2014 إلى ٢٢ مليار في العام الجديد وإضافة 450 ألف أسرة جديدة لتكافل وكرامة بجانب إطلاق مبادرة حياة كريمة والتي ستنقل الريف المصري لمكانة آخرى وحزمة المبادرات الصحية الأخيرة لصالح المصريين وغيرها من الإنجازات التي أكدت الحرص على ترجمة شعارات ٣٠ يونيو لواقع يعيشه المصريين.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن تمكين المرأة والشباب، والاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية كانت على رأس اهتمامات الدولة وحصلت تلك الفئات على مكتسبات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن ثورة 30 يونيو كانت صرخة تعبير للمصريين في وجه المشروع الإخواني المستهدف وتهديد هويتها، وانحازت القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لإرادة شعبها في 30 يونيو والتي قدمت أرواحها فداء لتحقيق إرادة الشعب واختياره، كما نجحت قوات الجيش والشرطة في محاصرة ودحر الإرهاب والانطلاق في مسيرة البناء بالتوازي.
ويقول النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تعد واحدة من أعظم الثورات فى تاريخ الدولة المصرية والعالم العربى، والتي سطرت ملحمة وطنيه خالدة في تجسيد إرادة الشعب المصرى بمختلف أطيافه، لحماية البلاد والخلاص من حكم جماعة الإخوان، وانتصار القوات المسلحة لمطالبه المشروعة بإنقاذه من مصير مظلم وإحباط مخططات الشر والمتمثلة في مؤامرات التخريب وتقسيم المنطقة على أيدى جماعة كانت تريد طمس الهوية العربية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه وبنجاح الثورة انطلقت الدولة في خطى التنمية وتحقيق أمانى وطموحات الشعب المصرى فى الأمن والسلام والعدالة الاجتماعية، وستظل ذكرى الثورة حاضرة في أذهان المصريين، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر من الاختطاف، وذلك بعدما كشف الشعب المصرى حقيقة نوايا الجماعة الإرهابية ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة لإنجاح المشروع الإخواني.
ولفت "عمار"، إلى أن الدولة تمكنت من استعادة مفهوم الدولة الوطنية، خاصة وأن الجماعة كانت لا تعرف معنى كلمة وطن بل كان نهجها "يا نحكم مصر يا نحرقها"، كما أن الدولة حققت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطات تنموية هامة خلال السنوات الماضية في بناء مصر الحديثة لا يمكن تغافلها وإحداث طفرة في كافة القطاعات، إضافة إلى تنفيذ مبادرات لتعزيز النظام الصحي والنجاح في القضاء علي فيروس سي، واقتحام ملف العشوائيات وتوفير وحدات سكنية آدمية تليق بالمصريين بجانب إلزام الدولة نفسها بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتشمل سبل رعاية الفئات الأولى بالرعاية وتمكينهم بشكل واسع، كما قدمت نموذجا متفردا في مكافحة الإرهاب والذي لم يحول دون استكمال مسار التنمية.
وشدد أن الدولة تبنت خطة متكاملة لبناء وطن قوي وأصرت على استكمالها رغم كافة التحديات العالمية الأخيرة، موجها تحية للشعب المصرى، والقيادة السياسية، والقوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو والذين حملوا أرواحهم فداء للوطن وحماية أبنائه ومقدراته، وللرئيس السيسى الذي خاطر بحياته مقابل الاستجابة لاختيار المصريين وإرادتهم وتحرير الوطن من خطر الإخوان.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع