البيت الأبيض: لا يمكن تأكيد التقارير عن اعتقال أمريكيين فى أوكرانيا
الجيش الأوكراني: القوات الروسية تحاول شن هجوم من 9 محاور شمالي لوجانسك
خارجية روسيا: إعدام المرتزقة الأجانب سيكون عبرة لمن يقاتلون لجانب الأوكرانيين
أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، أنه من المبكر استخلاص نتائج حول جرائم حرب في أوكرانيا، فيما أعلن الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية تحاول شن هجوم من 9 محاور شمالي لوجانسك .
من جانبه أكد البيت الأبيض أنه لا يمكن تأكيد التقارير عن اعتقال أمريكيين في أوكرانيا، كما أكد البيت الأبيض، أنهم ما زالوا متفائلين بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسى، "الناتو".
وحضت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها على عدم السفر إلى أوكرانيا، وقال البيت الأبيض، إنه إذا كان خبر اعتقال أمريكيين في أوكرانيا صحيحا سنقوم بكل ما يمكن لتحريرهما.
في المقابل أكد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، أن القوات الأوكرانية استغلت الهدنة الإنسانية لإعادة تجميع صفوفها وفتحت النار، وفقا لروسيا اليوم.
قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، إنه على الرغم من الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها روسيا، فإن سلطات كييف عطلت العملية الإنسانية، موضحا أنه لإجلاء المدنيين من أراضي مصنع الكيماويات "أزوت"، فتح الجيش الروسي ممرا إنسانيا من سيفيرودونيتسك إلى مدينة سفاتوفو في جمهورية لوغانسك الشعبية، يوم الأربعاء من الساعة 8:00 إلى الساعة 20:00 بتوقيت موسكو.
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي أن السلطات الأوكرانية لم تعط وحداتها في سيفيرودونيتسك أمرا بوقف المقاومة، لافتا إلى أنه من خلال وسائل المراقبة الموضوعية، بما في ذلك المركبات الجوية غير المأهولة، تم تسجيل العديد من الانتهاكات لنظام وقف إطلاق النار: من المنطقة الصناعية لمصنع أزوت، تم إطلاق النار العشوائي على الأحياء السكنية في سيفيرودونيتسك: من الساعة 8:20 - من مدافع الهاون 120 ملم، من الساعة 9:40 - من مدافع الدبابات".
وتابعت رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسى: استفادت التشكيلات الأوكرانية من الوقفة الإنسانية لإعادة تجميع صفوفها إلى مواقع أكثر فائدة واستعادة القدرة القتالية، وتعلن روسيا علنا ورسميا أنه لا توجد عقبات أمام خروج المدنيين من أراضي مصنع أزوت، باستثناء القرار المبدئي لسلطات كييف نفسها وقادة التشكيلات القومية بمواصلة احتجاز المدنيين كدرع بشرى.
بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن حكم الإعدام على المرتزقة الأجانب الثلاثة سيكون عبرة لجنود الحظ ممن يقاتلون إلى جانب الأوكرانيين، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: يبدو أن هذه العقوبة القاسية ستكون مثالا واضحا لكل من يقاتلون إلى جانب النازيين الجدد الأوكرانيين أو ينوون الانضمام إليهم، لأن ما يفعلونه هو جريمة ضد السكان المدنيين في إقليم دونباس.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن جرائم الحرب التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون والمرتزقة الأجانب لن تمر دون عقاب.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى التصريحات المتكررة للقيادة الروسية بشأن نيتها الراسخة لمواصلة عمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس من عدوان نظام أوكرانيا، وكذلك نزع السلاح، واجتثاث النازية، والقضاء على أي تهديدات تتعرض لها روسيا من الأراضي الأوكرانية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع