بوابة صوت بلادى بأمريكا

كييف تؤكد خسارتها يوميا 1000 ضحية بين جريح وقتيل فى دونباس خلال الحرب.. روسيا تتهم أوكرانيا بعرقلة إجلاء المدنيين من سيفيرودونيتسك.. وموسكو: الإجراءات المدمرة لواشنطن والناتو عطلت الحوار الروسى الأوكرانى

- واشنطن تطالب الرئيس الصيني بعد اتصاله ببوتين بعدم الوقوف إلى الجانب الخاطئ

- روسيا: أوكرانيا لديها رغبة شديدة فى فتح جبهة عسكرية بـ ترانسنيستريا

- جونسون يتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية

- سفير روسى: خطط واشنطن فى أوكرانيا تتجه نحو مزيد من التصعيد


 

أكد مسئول أوكرانى أن بلاده تخسر يوميا 1000 ضحية بين جريح وقتيل في دونباس، فيما تعهد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، خلال اتصال هاتفى مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي بمواصلة دعم أوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية، وأعرب بوريس جونسون عن أمله بحل أزمة سفن الحبوب الأوكرانية خلال أيام.

من جانبها طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الصيني شي جين بينج بعد اتصاله بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعدم الوقوف إلى الجانب الخاطئ من التاريخ.

في المقابل اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بعرقلة إجلاء المدنيين من سيفيرودونيتسك، وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن الإجراءات المدمرة للولايات المتحدة وبريطانيا والناتو لتزويد كييف بالأسلحة وتشجيع النازية، أدت إلى تعطل الحوار الروسي الأوكرانى، وفقا لروسيا اليوم.

وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي إن روسيا مهتمة بالتوصل إلى اتفاقيات سياسية ودبلوماسية في أقرب وقت ممكن، ما يسمح بوقف الأعمال العدائية، ومع ذلك، يتم تجميد المفاوضات بين موسكو وكييف حاليا من قبل الجانب الأوكراني، لقد كانت الأعمال المدمرة للولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما هي التي أدت إلى إنهاء الحوار الروسي الأوكرانى.

وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن روسيا حاولت مرارا وعبثا تحذير دول الناتو من تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وتشجيع المشاعر العسكرية النازية المعادية لروسيا لدى نظام كييف، ودعم تطلعات كييف للانضمام إلى الحلف.

فيما أكد ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، رغبة أوكرانيا الشديدة في فتح جبهة عسكرية في ترانسنيستريا، موضحا أن مثل هذا التطور للأحداث سيكون نهاية مولدوفا، وردا على سؤال حول احتمال نشوب وضع يتعين فيه على روسيا الدفاع عن ترانسنيستريا ، قال ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي إن هناك الكثير مما يدفعنا إلى ذلك.

وأضاف ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، أنه علاوة على ذلك، فإن الكثيرين، في المقام الأول في كييف، يريدون حقا فتح جبهة ترانسنيستريا، معربا عن أمله في أن يسود الحس السليم بعد كل شيء. لأن هذا سيكون نهاية مولدوفا.

بدوره أعرب السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولى أنطونوف، عن قلقه إزاء تصريحات البنتاجون بشأن توسيع إمداد أوكرانيا براجمات "هيمارس" بعيدة المدى، موضحا أن هذه الخطط تدل على نية واشنطن المضي في المزيد من التصعيد.

وأضاف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أن تصريحات واشنطن تأتى قبيل اجتماع للولايات المتحدة وحلفائها لبحث الدعم العسكري لأوكرانيا، لافتا إلى أن هذه الصريحات تهدف للتأثير على حلفاء واشنطن وإقناعهم بضرورة استمرار ضخ الأسلحة إلى كييف، موضحا أن واشنطن تسيطر عليها فكرة هزيمة روسيا في ساحة المعركة بأيد الأوكران، بينما تغض النظر عن قصف المدنيين في دونباس بأسلحة غربية، داعيا إلى عدم التغاضي عن الإبادة الجماعية للسكان الناطقين بالروسية والتوقف عن تحريض الشعبين الشقيقين ضد بعضهما البعض.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع