جاءت جامعة المنصورة فى المرتبة الثانية بين الجامعات المصرية ومراكز الأبحاث، بحصولها على 9 جوائز طبقا لإعلان مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى دورته رقم 179، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس مجلس الأكاديمية، حيث تم إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة (جوائز النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية)، كما أعلن المجلس جوائز المرأة والرواد التى تمنحها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنويا.
وتصدرت كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، هذا النجاح بحصول ثلاثة من علمائها وأساتذتها الرائدين فى مجال البحث العلمى على ثلاثة جوائز تشجيعية فى مجالات وتخصصات علمية مختلفة.
وفى هذا الصدد، قالت الدكتورة نيفين كامل محمد عبد الخالق، أستاذ فى كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، والحاصلة على جائزة المرأة التشجيعية فى مجال الزراعة والعلوم الغذائية، لـ"اليوم السابع"، إنها سعيدة وفخورة بفوزها بالجائزة، حيث يعد تكريما وتقديرا لمشوارها العلمى والبحثى المتميز، وحافزا لها لمواصلة مسيرتها البحثية فى مجال الطب البيطرى، مؤكدة على أنها فخورة بدعم وتشجيع الدولة لباحثيها وعلمائها، حيث تعد جائزة المرأة التشجيعية من الجوائز الحديثة التى تم منحها لكل امرأة مجتهدة ومتميزة فى مجالها منذ عام 2018.
وتابعت أن نجاحها بدأ تحديدا منذ سفرها لدولة اليابان لدراسة الدكتوراه التى منحتها لها الحكومة المصرية فى إطار الدعم الذى تقدمه الدولة لأبنائها المجتهدين، حيث استطاعت خلالها أن تحقق تميز علمى وبحثى كبير وتحصل على درجة الدكتوراه، وجائزة التفوق العلمى فى مجال الجينات باكتشافها لجين جديد فى مجال الجهاز المناعى للأسماك، مشيرة إلى أنها كرمت حينها من قبل الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم لإنجازها العلمى المتميز.
وأضافت أنه عند عودتها إلى مصر فى عام 2010، استقبلها رئيس جامعة المنصورة وأكدت له حينها أنها ستكمل اجتهاداتها العلمية فى وطنها مصر، وبالفعل استطاعت بدعم وتشجيع وزارة التعليم العالى أن تحصل على مشروع بحثى من هيئة تمويل العلوم والابتكار، نجحت من خلاله أن توفر وتضيف أجهزة علمية لكلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة، بنفس مستوى كفاءة الأجهزة العلمية التى كانت تعمل من خلالها فى دولة اليابان، مشيرة إلى أنها نجحت فى القيام بأبحاث علمية تماثل نظيرها العالمى بفريق مصرى وأياد مصرية، وتم تدريب أبنائهم من طلاب كلية الطب البيطرى الذين استفادوا بشكل كبير من تلك الأجهزة فى مجال التدريبات والتجارب العملية، مما ساهم فى نشر بحث علمى متميز، فضلا عن دورها المجتمعى الهام الذى تمثل فى تدريب الأطباء البيطريين حديثى التخرج فى العمل للإشراف على المزارع السمكية، وإلقاء محاضرات علمية عديدة كان أهمها إلقائها لمحاضرة عن تطوير رياضات ذوى الهمم فى ألمانيا والتى تكللت بإنشاء ساحة رياضية لذوى الهمم فى جامعة المنصورة، مؤكدة على أن مسيرتها العلمية تكللت بالنجاح بحثيا وعلميا ومجتمعيا، تميزت خلالها بالنشر العلمى وتدريب الطلاب والباحثين وخدمة المجتمع المحيط بها.
وأشارت إلى أنها تعلمت مجال دراستها المتعلق بالجهاز المناعى للأسماك على يد أستاذ متميز فى هذا المجال باليابان، ومنذ عودتها إلى مصر شهدت دعما كبيرا من قبل جامعة المنصورة وكلية الطب البيطرى لنقل هذه الخبرات إلى مصر والعمل بالخبرة اليابانية على أبحاث علمية مصرية على أرض مصرية، مشيرة إلى أنها اهتمت بشكل كبير بالعمل على الأبحاث التى تهدف لرفع مناعة الأسماك وخاصة البحوث التطبيقية، فى ظل اهتمام الدولة بالاستزراع السمكى فى المجالات المختلفة سواء كان بحرى أو عذب أو قشريات.
وأوضحت أنها عملت من خلال أبحاثها العلمية على حل أكبر مشكلة كانت تواجه قطاع الاستزراع السمكى فى مصر وهى تلوث المياه، خاصة وأن اعتمادنا كان يرتكز على الصرف الزراعي، فنجحت باستخدام نباتات طبية على رفع مناعة الأسماك ومقاومة المواد السمية فى المياه للحفاظ على صحة الأسماك، وتقليل استخدام الكيماويات الضارة بصحة الأسماك، والبيئة، مؤكدة على أن هذه الأبحاث كان لها صدى واسع وحظت باهتمام كبير وحصلت على مجموعة من الاستشهادات العلمية الجيدة.
وأكدت أنه تم الاستفادة عمليا من أبحاثها واكتشافاتها العلمية، من خلال تطبيقها عمليا على أرض الواقع فى الكثير من مصانع الأعلاف، مشيرة إلى أن مصانع الأعلاف حاليا لم تعد تهتم بإنتاج علف صحى يحقق الجانب الغذائى فقط، بل أصبحت تستخدم المستخلصات النباتية لرفع مناعة الأسماك وإنتاج سمك آمن يحافظ على الثروة السمكية وصحة وحياة الإنسان.
ونجح الدكتور حازم حسن رمضان أستاذ مساعد بكلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، فى الفور بجائزة الدولة للعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2021، التى تخدم مجالات العلوم الزراعية.
وعبر الدكتور حازم حسن لـ"اليوم السابع"، عن سعادته البالغة واعتزازه وفخره بتكريمه من وطنه وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية التى تعد تتويجا لمسيرته العلمية والبحثية الحافلة بالإنجازات والإسهامات العلمية فى مجال الطب البيطري، مشيرا إلى أنه تعلم تعليما جيدا منذ طفولته باهتمام ودعم وتشجيع والديه له، حيث حلم منذ طفولته أن يصبح أستاذا جامعيا وباحثا علميا مميزا، وهذا ما ساعده وشجعه ودفعه نحو مواصلة مسيرته العلمية لتحقيق حلمه فى التفوق والتميز وتحقيق الريادة العلمية.
وقال إن بداية تميزه وتفوقه الحقيقية كانت فى رحاب كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، حيث التحق بالكلية سنة 2000، وحصل على بكالوريوس العلوم البيطرية فى عام 2005 بتقدير "جيد جدا" كان خلالها الأول على دفعته، ثم عين معيدا بقسم الصحة والأمراض المشتركة تخصص الأمراض المشتركة، وفى عام 2009 حصل على درجة الماجستير بعد أربع سنوات فى دراسة وبائية عن مرض "حمى الوادى المتصدع"، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة المنصورة عام 2013 عن دراسته لمرض "السل البقرى"، وأثره على الصحة العامة، مؤكدا على أن تفوقه العلمى والبحثى خلال دراسته للماجستير والدكتوراه هو ما مكنه من السفر إلى ألمانيا للقيام بمهمة علمية مقدمة من قطاع البعثات بوزارة التعليم العالى.
وأضاف أن مهامه العلمية لم تتوقف، حيث سافر للولايات المتحدة الأمريكية للقيام بمهمة علمية أخرى وهى دراسة ميكروبات التسمم الغذائى وتأثيرها على الصحة العامة وخاصة ميكروبات فائقة المقاومة للمضادات الحيوية، ومن ثم عاد إلى وطنه مصر فى نهاية عام 2014 وحصل على عدد من الدورات العلمية، والتى تعرف خلالها على طبيعة الحياة العلمية فى مصر.
وتابع أنه فى نهاية عام 2016 نجح فى الحصول على مشروع من هيئة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية" STDF"، التى تقوم بتقديم مشاريع للباحثين المتميزين من مصر؛ لخدمة رؤية مصر 2030 فى تحقيق التنمية المستدامة، وفى عام 2017 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال بحثه العلمى المختص باستخدام تقنية "الجينوم الكامل" للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، والمعزولة من الحيوان، والتى قد تنتقل للإنسان من خلال مصادر الغذاء أو المخالطة للحيوانات بصفة عامة.
وأشار إلى أنه ساهم بتوقيع اتفاقية تعاون بحثى بين جامعة المنصورة، ووزارة الزراعة الأمريكية لمدة 5 سنوات لتعظيم الاستفادة من الإمكانات، والخبرات البحثية هناك من خلال التعاون، فى مشاريع بحثية مشتركة تفيد المجتمعات.
وفاز الدكتور حسام الشيخ على أستاذ مساعد التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعى بكلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، بجائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الزراعية؛ تتويجا لمسيرته العلمية والبحثية فى مجال الطب البيطرى.
وفى هذا الصدد، قال الدكتور حسام الشيخ على لـ"اليوم السابع"، إن نشأته وحياته العلمية كان لها دورا هاما فى حصوله على الجائزة، مشيرا إلى أنه تربى منذ طفولته على احترام العلم والعمل والتفانى فى حب الوطن، حيث التحق بكلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، وتفوق خلال سنوات دراسته، وتخرج من كليته الأول على دفعته بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، ثم عين معيدا فى قسم التوليد والتناسل بكلية الطب البيطري، وحصل على درجة الماجستير، مضيفا أن توفقه ونجاحه تكلل بحصوله على مهمة علمية تنافسية من قطاع البعثات فى مصر، سافر من خلالها لدولة اليابان، التى تعلم فيها العديد من التقنيات الجديدة فى مجال دراسته، ومكنته من تطوير إمكانياته العلمية والبحثية والحصول على درجة الدكتوراه.
وأضاف أن تكريمه من جامعة المنصورة عن أفضل رسالة دكتوراه، كان دافعا وتشجيعا له لمواصلة مسيرته العلمية والبحثية فى مجال الطب البيطري، مشيرا إلى أنه عاد لدولة اليابان بعدها للقيام بمهمة علمية أخرى، حيث حظت أبحاثه العلمية خلالها بتقدير واستحسان دولة اليابان ومصر، ونجح فى الحصول على جائزة أفضل بحث من جامعة ميازاكي، وجائزة أفضل بحث علمى من مؤتمر التكاثر الحيوانى فى اليابان.
وتابع أن عند عودته إلى وطنه مصر كان محملا بالكثير من الآمال حول أفكاره وأبحاثه العلمية فى مجال الطب البيطري، مشيرا إلى أنهم قاموا بإنشاء معمل تكنولوجيا التكاثر بكلية الطب البيطري، بتمويل ودعم جامعة المنصورة التى ساهمت بشكل أساسى فى إنشاء المعمل وتوفير كل ما يتطلبه المعمل من أجهزة حديثة، مؤكدا على أن المعمل ساهم بشكل كبير جدا فى تحسين الوضع البحثى للقسم.
واستطرد أنه تم ترقيته وتعيينه بعد ذلك أستاذ مساعد، وحصل على مهمة علمية أخرى للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على العديد من الجوائز العلمية، أهمهم جائزة العالم Dr. Jerry Rains Memorial Award، ثم عاد إلى أرض الوطن ليحصد ثمرة اجتهاداته العلمية والبحثية المتميزة بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الزراعية.
وأوضح أنه اهتم فى دراساته وأبحاثه بمجالين رئيسيين، فاهتم خلال فترة تواجده فى اليابان بعمل أبحاث ودراسات علمية تطبيقية حول التكاثر فى الأبقار، ومحاول إيجاد كاشفات أو دلالات تمكنهم من الكشف عن الكفاءة التناسلية للأبقار، ومستقبلهم التناسلي، فضلا عن اهتمامه بالكشف عن المستقبل التناسلى للخيول، ومن ثم توجهه لدراسة الإجهاض فى الخيول، مشيرا إلى أنه نجح من خلال دراساته العلمية وضع تعديل جذرى فى العلاج المستخدم فى الإجهاضات أو ما يسمى بمرض التهاب المشيمة والذى بدأ يستخدم فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم انتقل لعدد من دول العالم.
ووجهت الدكتورة مها العشماوى عميد كلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة، شكرها للقيادة السياسية لاهتمامهم الشديد بالباحثين والعلماء المصريين، قاطرة التنمية التى تدعمها الدولة خاصة فى مجال الطب البيطرى الذى يقود قطاعى الاقتصاد والصحة، مشيدة باهتمام الدولة بالمرأة المصرية التى تؤدى فى مجال العلوم بشكل متميز.
وقالت إن كلية الطب البيطرى جامة المنصورة، تزخر بالعلماء الشباب، اللذين يعدون قاطرة التنمية التى ستقود الكلية والوطن إلى الأمام، مشيرة إلى أن الدكتورة نيفين عبد الخالق إحدى هؤلاء الشباب، حيث كانت طالبة متميزة أدت رسالة الكتوراة بتفوق وتميز، فضلا عن اهتماماتها العلمية المجتمعية الأخرى داخل الكلية وخارجها، مؤكدة على أن كلية الطب البيطرى ولدت عملاقة ككلية، فهى كلية متميزة فى الأصل وزادها تميز وجود العلماء والأساتذة المتميزون، مشيدة بحصول ثلاثة من علماء الكلية على ثلاثة جوائز تشجيعية ضمن الـ9 جوائز التى فازت بها جامعة المنصورة.
وتابعت أن كلية الطب البيطرى لها جناحين هامين جدا، وهما قطاع يهتم بالاقتصاد الإنتاجي، وقطاع آخر يهتم بالثروة الحيوانية والبشرية "صحة الإنسان"، واللذان يعدان من أهم المحاور التى تحقق التطور والتنمية فى أى دولة، مشيرة إلى أن من حسن الحظ أن الثلاث علماء الذين فازوا بجائزة الدولة التشجيعية من كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة اهتموا فى أبحاثهم العلمية بهذين المحورين، حيث اهتم كلا من الدكتورة نيفين عبد الخالق، والدكتور حسام الشيخ فى أبحاثهم بالقطاع الاقتصادي، بينما اهتم الدكتور حازم حسن بالثروة البشرية والحفاظ عليها، مؤكدة على أن ذلك يدل بشكل واضح على أن كلية الطب البيطرى لها دور واضح وقوى ومتميز فى دعم الاقتصاد المصري.
وأضافت أن سر نجاح كلية الطب البيطرى وتميزها، هو اهتمامها الشديد وتطويرها الدائم للعملية التعليمية التى تسبق فترة الماجستير والدكتوراه "البكالوريوس"، مشيرة إلى أن آخر ما تميزت به الكلية فى هذا الجانب بالتحديد، هو عقد اتفاقية مع الكلية الملكية البريطانية بجامعة لندن لعمل برنامج مشترك مع الجانب الانجليزى لتطوير منظومة التعليم، مضيفة أنهم بصدد عقد بروتوكولات تعاون ودرجات علمية مشتركة مع أفضل الجامعات العالمية فى درجة الماجستير والدكتوراة والدبلومات المهنية، مؤكدة على أن التعليم فى الكلية من الأساس جيد ويشهد تطويرا بشكل دائم ومستمر إلى جانب وجود الكفاءات العلمية التى سافرت للخارج وتعلمت وقامت بنقل خبراتها للطلبة سواء كانت فى الفترة التعليمة ما قبل الجامعى أو فى مرحلة الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراة"، مؤكدة على أن هذا التفوق العلمى هو ما جعل خريجى الكلية سواء فى مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا لهم باع من التميز.
وأوضحت أن الكلية بدأت رحلتها بشباب صغير السن، وهم الأغلبية الموجودة، والدولة والجامعة دعموا الشباب بمنحهم فرصة السفر للخارج للبحث والتعلم والتطور؛ بهدف إفادة المجتمع والدولة بما اكتسبوه من علوم مختلفة، مؤكدة على أن ذلك كان له دور كبير جدا فى تحقيق التقدم والتميز والريادة لكلية الطب البيطرى جامعة المنصورة.
وأشارت إلى أن كلما كانت كلية الطب البيطرى قوية فى أى دولة، كلما زادت قوة الاقتصاد، وبالتالى كان جزء مهم جدا أن تثمن الدولة جهود علمائها فى كليات الطب البيطري، لقدرتهم الكبيرة فى شد قاطرة الاقتصاد للأمام خاصة فى المجال الإنتاجى الذى يعد رأس مال أى دولة يمنحها القوة والثبات، فى مرحلة التطور والنمو.
وأكدت على أهمية تكريم الدولة للعلماء والباحثين المتميزين فى ظل ما يبذلونه من جهد ووقت للتميز فى أبحاثهم العلمية، مشيرة إلى أن هذا التكريم يدعم ويشجع العلماء ويحثهم على التطوير والعمل المستمر لتحقيق المزيد من التفوق والتميز العلمى والبحثي، ويبث بداخلهم طاقة لا حدود لها لاستكمال عملهم وجهدهم نحو تحقيق الريادة.
الدكتور حازم حسن الفائز بجائزة الدولة للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة
الدكتور حسام الشيخ علي الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الزراعية
الدكتورة مها العشماوي عميد كلية الطب البيطري جامعة المنصورة وعلماء الجامعة الفائزون بجوائز الدولة التشجيعية
الدكتورة نيفين عبد الخالق الفائزة بجائزة المرأة التشجيعية في مجال الزراعة والعلوم الغذائية
علماء جامعة المنصورة الفائزون بجوائز الدولة التشجيعية في مجال الطب البيطري
علماء كلية الطب البيطري جامعة المنصورة يفوزوا بجائزة الدولة التشجيعية
هذا الخبر منقول من اليوم السابع