بوابة صوت بلادى بأمريكا

محافظات مصر تقف اعتزازًا وتقديرًا للشهداء.. تمثال عبدالمنعم رياض يُزين ميدان الشهداء ببورسعيد.. ومواطنون يُشعرون فى شهداء الوطن.. والمحافظون يقدمون برقيات احتفالا بيوم الشهيد.. فيديو وصور

"فراق الابن أو الزوج أو الأب صعب.. ده ثمن كبير أوى اندفع علشان كلنا نعيش.. فأقل تمن ندفعه إننا نحافظ اللى هما ضحوا من أجله.. شبابنا زينة شباب مصر من كل حتة.. من جيش وشرطة وقضاء.. حتى المواطنين العاديين".. تلك الكلمات التى تحدث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خلال حضوره الندوة التثقيفية الـ 35 احتفالاً بيوم الشهيد.

بورسعيد

وخلال الاحتفال بيوم الشهيد، زين تمثال الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض، ميدان الشهداء من جهة مجمع محاكم بورسعيد الابتدائية، ويتخذ المواطنون معه الصور التذكارية افتخاراً بهذا الشهيد الذي ضرب أروع الأمثلة في الفداء والتضحية.

وأبدت كاميليا مبارك، مصورة توثق كل أحداث بورسعيد، سعادتها بوجودها في ميدان الشهداء بهذه الذكرى العطرة التي نعتز ونفتخر بها دائما ونحتفل في كل عام.

وألقت الشاعرة سماح الجوهرى، بعض الأبيات الشعرية التي ألفتها من أجل ذلك اليوم لتعبر فيها عن فخرها بالشهيد البطل عبدالمنعم رياض وكل من ضحى بروحه فداء لوطننا الغالي مصر.

 

يذكر أن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أزاح الستار عن تمثال الشهيد الفريق أول "عبد المنعم رياض"، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والمتواجد بميدان الشهداء المقابل لمجمع محاكم المحافظة، بالتزامن مع احتفالات يوم الشهيد عام 2018.

 

 

الإسكندرية

 

وفي عروس البحر الأبيض المتوسط، التقى "اليوم السابع" بأسرة الشهيد الرائد محمود طلعت زيادة، من شهداء جيش مصر العظيم بالإسكندرية، والذى استشهد فى مداهمات قوية مع العناصر التكفيرية بجبل الحلال بسيناء، حيث تحول منزل الشهيد إلى متحف صغير يحوى صورا وشهادات تقدير، بالإضافة إلى مجسم كبير صنعته أرملته بملابس القوات المسلحة، وآخر صورة له مع أسرته، ومجموعة صور تضم الأسرة، يتوسطهم الأب وتتجدد كل عام مع سنة جديدة فى عمر بناته "مليكة" و"تاليا" كما اعتاد الشهيد فى حياته.


اتخاذ الصور التذكارية

وتقول بسمة عبد النبى أرملة الشهيد، إن الشهيد نال الشهادة فى 22 أبريل 2018، فى مداهمات مع العناصر التكفيرية فى جبل الحلال بسيناء، حيث لاحظ وجود عناصر تكفيرية على مقربة من مكان المعسكر وتقرر المداهمة فى الصباح، وطلب منى الدعاء له .

 

وأضافت: "بالفعل تواصلت معه فى الساعة 9 صباحا، وبعدها بنصف ساعة استشهد محمود، ووصل خبر استشهاده الساعة 2 ونصف ظهرا، وعرفت الخبر من بناتى "مليكة" 3 سنوات و"تاليا" عامين، حيث كنت فى العمل وفور عودتى فوجئت ببنتى مليكة تقول لى: "بابا مات"، وسمعت والدتى تبكى وتقول: "يا عينى عليك يا بنى"، لم أبك فى تلك اللحظة وحاولت أستجمع قواى والاتصال به، ولكننى وجدت والدتى وشقيقى محمود يحدثنى ويقولون لى: "إن محمود استشهد"، متابعة: لم أصدق فى البداية، وكان عندى أمل أن يكون مصاب، حتى جاء زملاؤه إلى منزله لاصطحابى لاستلام الجثمان من مستشفى السويس العسكرى.

 

وتحدثت "بسمة" عن لحظة رؤيتها له بعد الاستشهاد قائلة: "رأيته نائما مغمض العينين وجسده دافئ، وتحدثت معه وأنا متماسكة، وبعد صلاة الجنازة ركبت معه سيارة الإسعاف، ونمت بجوار الجثمان، وكنت أعلم أنها آخر مرة سأنام فيها وأنا مطمئنة، وكنت أشعر بالأمان بجواره"، واستطردت: كنت أتحدث معه عن موكب الجنازة وأقول له "حبابيك كتير يا محمود كلهم وراك"، ونزلت معه المدفن ونظرت له النظرة الأخيرة، وبعدها بدأت المأساة ومعاناة الفراق، كنت لا أنام وكنت أتصل بتليفونه وأرسل له رسائل، كان كل حاجة فى حياتى ".


اتخاذ الصور مع تمثال الشهيد

وحول آخر أسبوع له قبل الاستشهاد تقول بسمة: "نزل قبل استشهاده بأسبوع وخرجنا كلنا فى كل مكان يحبه، كان يودعنا ولم نكن نعلم، وأثناء الإجازة وصل محمود خبرا باستشهاد 21 جنديا من زملائه على الجبهة، ومن ذلك اليوم وتبدل حال محمود وأصبح حزينا جدا، وكنت أنا دائمة القلق والبكاء، وكان هو طول الوقت يحتضن بناته ويقبلهم، وعندما سألته عن سبب هذا الشعور قال لى: "زملائى استشهدوا بعبوات ناسفة فى هجوم عليهم فى الفجر، ومنهم المقدم أحمد الخولى ابنته رضيعة وتم تفجيره".

وواصلت الحديث قائلة: "قلت له الحمد لله إنك مش موجود معاهم، ضحك وقالى أنتى بتقولى إيه إحنا كلنا فدى مصر، أنتى تكرهى أكون شهيد، ثم التقط صورة تذكارية مع البنات وكانت آخر صورة له معنا، وفى اليوم التالى ودعنا وودع البنات وكان "مش عاوز يمشى وقالى هتوحشونى"، ثم ودعنا وسافر إلى سيناء، وطول الطريق إلى سيناء كان يحدثنى فى التليفون وفور وصوله كلمنى مرة أخرى وقال لى "وحشتونى" ولما سألته "فيه إيه قال لى : "مش عارف".

وقالت: كنت أبكى كثيرا وكان يحدثنى يوميا ويطلب منى عدم البكاء، وكان يقول لى أشعر بحزن غريب ومش عارف فى إيه ولو ينفع أعيط كنت عيطت، وبعد عدة أيام كان يخرج فيها مداهمات يومية، حتى جاء يوم الاستشهاد كان الوصول إليه صعب جدا بسبب عدم وجود شبكة بالمنطقة، وبعد آخر مداهمة كلمنى وقال لى: "خلى بالك من نفسك والبنات"، ولم أكن أعلم أنه سوف يستشهد، لم أستطع أن أستوعب تلك الفكرة.

وعن ليلة الاستشهاد تروى بسمة آخر لحظات بينها وبين زوجها الشهيد قائلة: فى ليلة استشهاده تحدثنا بالتليفون وطلب منى أن أوقظه فى الفجر، وبالفعل اتصلت به حوالى الساعة 3 فجرا فوجدته مستيقظا وقلت له: "أنت صاحى، قال لى: "أيوه منمتش"، فقلت له : "ولا أنا بسبب صداع رهيب"، وبعدها خرج المداهمة التى استشهد بها.


أسرة الشهيد الرائد محمود طلعت

وحول اللحظات الأخيرة فى حياة الشهيد تقول "بسمة": "زملاؤه قالوا لى إنه ليلة الاستشهاد طلب من النقيب إمام أن يتوجهوا لصلاة العشاء قائلا: "يلا بينا نصلى العشا عشان على الأقل لما الواحد يستشهد يكون على وضوء ومصلى"، قائلة: "هو كان عارف أنه هيستشهد".

وعن بنات الشهيد تقول "بسمة": "أنا بقولهم بابا بطل وشهيد، ولأنهم لا يعرفون معنى كلمة تكفيريين بقولهم بابا قتل الحرامية فى سيناء ومات شهيد، والشهيد حى عند ربنا، وفوجئت بمليكة تخرج إلى البلكونة وتنظر إلى السماء وتنادى "بابا أنا عاوزاك تعالى وحشتنى".

واستطردت: "أول يوم دراسة هو أصعب يوم على البنات، الحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا ينسى أبناء الشهداء، بيكون معنا وفد من القوات المسلحة فى أول يوم دراسة لاصطحاب البنات إلى المدرسة، وتوصيلهم إلى الفصل الدراسى وتعريف زملائهم بهم وأنهم أبناء الشهيد الذى استشهد فداء لمصر، وعلى الرغم من فرحتهم بوفد القوات المسلحة إلا أنها تكون حزينة وتقول: "أنا عاوزة بابا"، خاصة عندما ترى زملائها فى المدرسة، وكل طفلة يصطحبها والدها فى أول يوم دراسة، وهذه مشكلة كل سنة، كان نفسى محمود يكون معايا والبنات يكونو فرحانين به".


اللوحة على التمثال

البحيرة
 

عندما نتحدث عن يوم الشهيد لابد أن نتذكر البطل رامى حسنين ابن محافظة البحيرة قائد الكتيبة 103 صاعقة فى سيناء، والذى استشهد فى أكتوبر عام 2016 فى مواجهة مع الجماعات الإرهابية .

 

ويعد البطل رامى حسنين هو المعلم وقائد كتيبة الشهيد أحمد المنسى الملقب بالأسطورة، وتوافد عدد من أسرة وأصدقاء الشهيد رامى حسنين على مقابر العائلة  بمدينة ايتاى البارود لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.

 

 

ويعتبر البطل رامي حسنين أحد أبرز ضباط القوات المسلحة الذين قاوموا العناصر الإرهابية في شمال سيناء  والذي جسد شخصيته الممثل أحمد صلاح حسني في مسلسل الاختيار


تمثال الشهيد عبدالمنعم رياض

ولد الشهيد رامى حسنين بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة و كان متزوجا ولديه طفلتان هما نورسين  ودارين.

 

وتخرج فى الكلية الحربية فى أول يوليو 1996 وانضم لسلاح المشاة وتخصص صاعقة ضمن الدفعة 90 وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وتدرج في المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد لكتيبة صاعقة بعد عودته من العمل فى قوات حفظ السلام بالكونغو.

 

عمل البطل رامى حسنين خلال فترة خدمته فى الصاعقة وتدرج فى الوظائف وسافر فى عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها إنجلترا وأوكرانيا وتونس حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة وبدأ العمل فى سيناء أواخر عام 2015.واستشهد وهو يبلغ من العمر 40 عامًا فى أكتوبر 2016.


تمثال عبدالمنعم رياض

 

الشرقية

وفى محافظة الشرقية رصد اليوم السابع، من أمام مدافن الشهيد أحمد منسى بالشرقية تكريما له فى يوم الشهيد

 

وكانت جدران مدافن الشهيد منسى ملصق عليها العديد من القصائد الشعرية فى حب الوطن وعظمة مصر  وايضا مدون على حوائط المدافن توقيعات الأصدقاء والأخوة من أصدقاء الشهيد منسي مدون بها أنه قدوتهم ويقولون له إلى الملتقى نحن على العهد سائرون

 

وولد الشهيد احمد منسى بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية وكان قائدا للكتيبة 103 أثناء استشهاده


جانب من تمثال الشهيد عبدالمنعم رياض

واشتهر خلال مسيرته العسكرية بقيادته لعدة حملات ومعه أفراد الصاعقة المصرية الأبطال بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية فى شمال سيناء

 

 

وولد الشهيد احمد المنسى فى 14 أكتوبر عام 1978 وعاش 38 سنة استشهد  في 7 يوليو 2017 فى رفح فى هجوم كمين البرث الذى نفذه عناصر إرهابية على بعض نقاط التمركز والذى أسفر عن استشهاد وإصابة 26 فرد من القوات المسلحة وقتل أكثر من 40 فرد من العناصر الإرهابية وتم تدمير 6 سيارات تابعة لهم

 

وتقلد الشهيد منسى قائد طاقم  الوحدة 999 من 2002 الى 2005 ثم رئيس عمليات الكتيبة الكتيبة 103 صاعقة من 2013 إلى 2014 ثم انتقل للكتيبة 63 صاعقة ثم تولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة حتى استشهد فى 7 يوليو  2017 بعد إصابته بطلق ناري خلال أحداث كمين البرث حيث كان فوق مبنى يطلق النيران على عناصر إرهابية حاصرت الموقع  وسيع جثمانه فى جنازة عسكرية من مسجد المشير طنطاوي ودفن بمدافن الأسرة بالروبيكى بالعاشر من رمضان.


سماح الجوهري

المنيا

 

تقدم اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا بخالص التحية والإعزاز والتقدير لشهدائنا الأبرار وأسرهم وذويهم، وتحية لقواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا المصرية فى "يوم الشهيد"، والذى يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، خلال تواجده بالصفوف الأمامية لجبهة القتال فداء لأرض الوطن فى 9 مارس 1969، معربا عن تقديره للتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

 

وأضاف المحافظ، أن القوات المسلحة المصرية على مر العصور، تقدم أبطالا ونماذجا مضيئة، نستلهم منها روح التضحية والوفاء، ويزداد فخرنا واعتزازنا عاما بعد الآخر، بأبطالنا من شهداء القوات المسلحة ومعهم أبناء الشرطة، حيث اقترنت الشهادة ببطولات عظيمة، تبعث علينا جميعا الفخر والعزة، وتشهد مصر حالياً تضحيات بأرواح أعز الرجال، وهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لصد كافة أشكال العنف من جماعات الشر والإرهاب وقوى الظلام، كما تشهد بلادنا جبهة حرب أخرى، للتنمية والبناء، بمشروعات فى جميع القطاعات لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب ورفع مستوى الخدمات والمرافق العامة وتحسين مستوى معيشة وحياة أكثر من 100 مليون مصري.

 

سوهاج

 

وجه اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج تحية إعزاز وتقدير لشهدائنا الأبرار وأسرهم وذويهم، وتحية لقواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا المصرية في "يوم الشهيد"، والذى يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، خلال تواجده بالصفوف الأمامية لجبهة القتال فداء لأرض الوطن في 9 مارس 1969، معربا عن تقديره للتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه .

 

وأكد "الفقي" أن ذكرى يوم الشهيد تحمل تاريخا مشرفا للعطاء والتضحية من أجل الوطن، وعلامة بارزة ومشرفة في تاريخ الوطنية المصرية وقواتنا المسلحة الباسلة، والتي ما زالت تكتب صفحات جديدة من العطاء والفداء والتضحية، لافتا أن يوم الشهيد يعد يوم الوفاء للأبطال العظام الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن الغالي ، وتقديرا وطنيا لجهود قواتنا المسلحة الباسلة على كافة الأصعدة وشتى المجالات .

 

أسوان

 

أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن المحافظة تتقدم بخالص التحية لكل شهيد على ما قدمه لبلده من التضحية بروحه الطاهرة فداءاً للوطن ليكون تجسيداً حياً لأسمى معانى الولاء والإنتماء لمصر وشعبها العظيم ، بجانب التماسك والترابط ككيان واحد وهو الذى يؤكد عليه دائماً الرئيس السيسى فى المناسبات المختلفة بأننا قادرون على مواجهة أى تحديات بالإلتحام والوحدة بين الشعب والجيش والشرطة.

 

جاءت تصريحات محافظ أسوان، فى بيان صحفى، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال " بيوم الشهيد " والذى يوافق 9 مارس من كل عام ، وعلى هامش مشاركته فى فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.


مقابر الشهيد رامى حسنين

 

وأضاف محافظ أسوان، أنه تقدير واعتزازاً من المحافظة لتضحيات الشهداء فقد تم أثناء تنفيذ أكبر مشروع حضارى للتطوير والتجميل وضع النصب التذكارى للشهداء ، وأيضاً التماثيل المجسمة لكل من الفريق أول عبد المنعم رياض الذى يوافق ذكرى يوم الشهيد ذكرى إستشهاد هذا البطل المصرى خلال تواجده بالصفوف الأمامية لجبهة القتال فداء لأرض الوطن فى 9 مارس ، وأيضاً للزعماء الراحلين جمال عبد الناصر، و أنور السادات ، بالإضافة إلى أبن أسوان المشير الراحل محمد حسين طنطاوى وذلك فى المكان الذى يليق بهم وبتضحياتهم الغالية وذلك بوسط حديقة درة النيل وبمواجهة مبنى الديوان العام لتظل ذكراهم الخالدة دائماً معنا فى جميع المناسبات والاحتفالات الوطنية.

 

بني سويف

 

وجه الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف تحية إعزاز وتقدير لشهداء الواجب من القوات المسلحة والشرطة الباسلة، بمناسبة "يوم الشهيد "الذى يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، الذى ضرب أروع الأمثلة، وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف، وكان مثالاً عظيماً للتضحية والذود عن وطننا "بالغالى والنفيس"، حيث كان بالصفوف الأمامية لجبهة القتال فى 9 مارس 1969، حتى اُستشهد، فأضحى مثالا وقدوة لكل الأجيال من أبناء مصر المخلصين.

 

وأعرب محافظ بنى سويف عن تقدير الشعب المصرى لكل تضحيات أبناء مصر الأبرار من القوات المسلحة والشرطة، الذين يمثلون صمام الأمان والحصن المنيع ضد من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات وطننا الغالى، مؤكدا أن تضحيات شهدائنا الخالدة تمثل دافعا قويا لنا جميعا "نسيج واحد ومتماسك" لنصطف خلف قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة والشرطة وكافة مؤسسات الوطن فى المعارك التى تخوضها مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة تحقيق التنمية الشاملة رغم كثرة التحديات.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع