الخير بأرض المنيا.. "الثوم" مشروع اقتصادى للأهالى فى شمال المحافظة.. البلدى للتخزين البيتى والصينى للتصدير.. مزارعون : نزرعه فى سبتمبر وحصاده فى أبريل.. المحصول مبشر رغم أحوال الطقس.. وهذه مواصفات ثوم التخزين.. فيديو وصور
تشتهر محافظة المنيا بزراعة الثوم بأنواعه، البلدى والصينى، وتعد واحدة من المحافظات التى تزرع مساحات كبيرة، وتتركز زراعته فى مراكز شمال المحافظة، ويعد مركز مطاى المركز الأول فى زراعة الثوم بأنواعه، وكذلك قيام بعض المزارعين بتصديره إلى دول عربية وأوروبية.
واقترب موسم حصاد محصول الثوم بالمنيا، والذى يبدأ فى شهر إبريل، وهناك بشائر خير على إنتاج الفدان، حيث يتوقع انتاج 10 أطنان، وهو أحد المحاصيل التى تحافظ على سعرها سواء فى السوق المحلى أو الخارجى وعليه اقبال كبير لما به من فوائد صحية كبيرة .
وقال عم حامد محمد الذى تجاوز 62 عاما، لـ"اليوم السابع"، إن زراعة محصول الثوم تبدأ فى شهر سبتمبر، وتستمر حتى شهر إبريل .
وأضاف عم حامد، أن محصول الثوم يحتاج رعاية خاصة، بدء من زرع الشتلات حتى تقليع الثوم من الأرض، سواء كانت الرعاية بالرى أو السماد أو نزع الحشائش الغريبة من الأرض حتى يساعد فى نمو أكثر للمحصول .
ولفت إلى أن مواصفات الثوم الجيد والذى يسعى الناس لتخزينه يجب أن يتم شراؤه فى موعد الحصاد ولا يلتفت إلى العود الأخضر، ولا بد أن يكون الثوم ناضج فى الأرض.
وقال إن الثوم له فوائد كثيرة للإنسان سواء كانت خاصة بالأكل أو بالصحة العامة لجسم الإنسان وهو من المحاصيل الهامة التى لا يستغنى عنها كل منزل فى مصر، لأنها نباتات صحية ومهمة للمنزل .
أما الحاج خلف معبد أحد المزارعين قال، إن مساحات الثوم تزداد بشكل كبير كل عام عن الآخر، وذلك بسبب الإقبال على الشراء فى الأسواق وزيادة الطلب .
وأضاف أن الثوم تتوافر فيه اشياء وفوائد كثيرة وخاصة على صحة الإنسان، فهو يستخدم كمقوى للمناعة ومطهر وطارد للسموم فى جسم الانسان، وهو المحصول الوحيد ومعه البصل الذى يتم تخزينه فى المنازل.
وقال إن محصول الثوم هذا العام مبشر بالخير، وقد يتخطى إنتاج الفدان عن العام الماضى رغم الطقس البارد الذى تعرضت له البلاد، ولكن مازال الثوم متماسكا وأوشك موعد حصاده، مبينا أنه يساهم فى توفير فرص عمل كثيرة للشباب والفتيات وحتى كبار السن، وذلك من خلال أعمال الحصاد أو التجميع أو النقل أو العمل فى الثوم الصينى الذى يتم تصديره للخارج .
وأوضح خلف معاذ وكيل وزارة الزراعة الأسبق واحد المزارعين أن الثوم الان يتم زراعته على مصاطب مجاور لمحاصيل أخرى، وهو ما يسهم فى تنوع وسائل الزراعة وإنتاجية الفدان وتنوع المحاصيل طوال العام، بالإضافة إلى الحفاظ على مياه الرى من خلال والوسائل الحديثه فى الرى .
هذا الخبر منقول من اليوم السابع