رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بعدد من القضايا والتقارير فى مقدمتها: وثائق صناديق ترامب احتوت على معلومات سرية، توابع "حفلات داونينج ستريت" مستمرة والشرطة البريطانية تخاطب 50 مسئول للتحقيق
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: وثائق صناديق ترامب احتوت على معلومات سرية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة المحفوظات والوثائق الوطنية الأمريكية قد اكتشفت ما تعتقد أنه معلومات سرية فى الوثائق التى أخذها الرئيس الساق دونالد ترامب معه من البيت الأبيض فى صناديق عند مغادرته المنصب، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاكتشاف الذى تم عندما أعاد ترامب 15 صندوقا من الوثائق للحكومة الشهر الماضى، دفع إدارة المحفوظات للتواصل مع وزارة العدل سعيا للتوجيه. وأخبرت الوزارة الإدارة بأن يقوم مفتشها العام ببحث الأمر، بحسب ما قال المصدر.
ولم يتضح ما فعله المفتش العام منذ هذا الوقت، خاصة ما إذا كان قد أحال الأمر لوزارة العدل. ويطلب من المفتش العام تنبيه وزارة العدل باكتشاف أى مواد سرية يتم العثور عليها خارج القنوات الحكومية المخولة.
ولفتت نيويورك تايمز إلى ان إحالة الأمر إلى وزارة العدل سيضع كبار المسئولين فى موقف يتعين عليهم فيه اتخاذ قرار بشأن فتح تحقيق، وهو السيناريو الذى قد يدفع بالوزارة فى مسالة سياسية صاخبة للغاية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أمس الأربعاء أن إدارة المحفوظات الوطنية طلبت من وزارة العدل فحص تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض.
وفى يناير الماضى، وبعد سجال طويل بين محاميى ترامب وإدارة المحفوظات الوطنية، سلم ترامب أكثر من 12 صندوقا من المواد التى تشمل وثائق وهدايا وخطابات وتذكارات. ومن بين الوقائق، النسخ الأصلية من الخطاب الذى تركه الرئيس الأسبق باراك أوباما لترامب عندما أدلى القسم، والخطابات التى تمت كتابتها لترامب من قبل رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأيضا من بين الوثائق خريطة شهيرة رسمها ترامب بقلم شاربى أسود لإظهار مسار الإعصار دوريات متجها نحو ألاباما فى عام 2019 لدعمن الغعلان الذى أدلى به على تويتر فى هذا الوقت والذى ناقض تنبؤات الأرصاد الجوية.
أسوشيتدبرس: التضخم بأمريكا ربما وصل لمستوى غير مسبوق منذ 40 عاما فى يناير الماضى
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن معدلات التضخم فى الولايات المتحدة ربما وصلت إلى معدل لم تصل إليه من قبل منذ 40 عاما وذلك فى شهر يناير الماضى.
وأشارت الوكالة إلى أن العوامل التى سرعت من ارتفاع الأسعار منذ الربيع الماضى تظل قائمة إلى حد كبير، وهى ارتفاع الأجور بأسرع وتيرة فى 20 عاما على الأقل. وأصبحت الموانئ والمخازن مكتظة، حيث خرج مئات العمال فى مينائى لوس أنجلس ولونج بيتش، الأكثر ازدحاما فى البلاد. ونتيجة لذلك لا يزال هناك نقصا فى المعروض من العديد من المنتجات وقطع الغيارات.
وتشير التقارير إلى أن انتهاء صلاحيات شيكات التحفيز وغيرها من المساعدات الحكومية الأخرى لم يبطئ حتى الآن شهية الأمريكيين للتسوق.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أنه عندما تعلن وزارة العمل عن أرقام التضخم الخاصة بشهر يناير، وذلك فى وقت لاحق الخميس، فإنها ستظهر أنها أسعار المستهلك قفزت 7.3% مقارنة بـالشهور الإثنى عشر الماضية، وفقا لمزود البيانات فاكت ست. ويمكن أن يكون ارتفاعا من وتيرة 7.1% على أساس سنوى فى ديسمبر، وسيكون أكبر زيادة من هذا القبيل منذ فبراير 1982.
وفى نفس الوقت، فإن أرقاما أخرى يمكن أن تشير إلى أن زيادة الأسعار بدأت تتباطئ. وعند قياسها من ديسمبر إلى يناير، ربما تراجع تضخم أسعار المستهلك للشهر الثالث على التوالى. ويتنبأ المحللون بأن الأسعار ارتفعت 0.4% من ديسمبر إلى يناير، مقارنة بـ 0.6% من نوفمبر إلى ديسمبر، و0.7% من أكتوبر إلى نوفمبر.
ومع ذلك، فإن أسرع تضخم تضخم سنوى منذ 40 عاما قد قضى على فوائد زيادة رواتب معظم الأمريكيين، مما جعلهم اقل قدرة على تحمل تكاليف الطعام والغاز والإيجار ورعاية الأطفال وغيرها من الأمور الضرورية.
رغم الآلاف منذ ظهور أوميكرون..فاوتشى: أمريكا تخرج من مرحلة الوباء الكامل
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من أن نحو نصف مليون شخص قد ماتوا حول العالم منذ ظهور متحور كورونا أوميكرون فى نوفمبر الماضى، إلا أن د. أنتونى فاوتشى، كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكى جو بايدن يقول إن الولايات المتحدة تخرج من مرحلة الوباء الكامل لأزمة كورونا.
وذكرت الصحيفة أن رقم 500 ألف هو إحصائية واقعية، وتذكير بالحصيلة المستمرة للوباء مع بدء تراجع الإصابات تقريبا فى كل ولاية أمريكية.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن نحو 100 ألف وفاة حدثت منذ أن تم الإعلان عن أن متحور أوميكرون مثير للقلق فى الولايات المتحدة. وقال مدير الحوادث بالمنظمة عبيدى محمود فى جلسة سؤال وجواب عبر الإنترنت إن معدل الوفيات مأسوى نظرا لإتاحة اللقاحات الفعالة. وقال إنه تم تسجيل 130 كليون إصابة بفيروس كورونا منذ ظهور أوميكرون.
وقال فاوتشى فى تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز إن القرارات الخاصة بقيود كورونا فى الولايات المتحدة سيتم اتخاذها بشكل متزايد على أساس محلى مع الخروج من المرحلة الوبائية الكاملة لكوفيد 19. وأضاف أنه سيكون هناك المزيد من الأشخاص الذين يتخذون قرارات حول الكيفية التى يريدون التعامل بها مع الفيروس.
وفى الولايات المتحدة، تراجعت إصابات كورونا 44% فى الأسبوع الماضى مقارنة بالأيام السبعة السابقة، وفقا لمتتبع واشنطن بوست، كما تراجعت أيضا معدلات نقل الحالات بالمستشفيات خلال نفس الفترة.
إلا أن متوسط الوفيات فى سبعة أيام خلال الزيادة التى سببها أوميكرون وصلت إلى 2600 فى الأيام الأخيرة، وهو أعلى معدل تسجله الولايات المتحدة منذ قرابة عام.
الصحف البريطانية:
توابع "حفلات داونينج ستريت".. الشرطة البريطانية تخاطب 50 مسئول للتحقيق
سترسل شرطة لندن عبر البريد الإلكتروني استبيان لأكثر من 50 شخصًا كجزء من تحقيقها في الحفلات التي عقدها موظفي داونينج ستريت خلال فترة اغلاقات كورونا من المتوقع أن يكون رئيس الوزراء بوريس جونسون وزوجته كاري ضمن القائمة، وفقا لشبكة بي بي سي.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية ان الاستبيان سيرسل للأشخاص الذي كانت لهم صلة بثمانية حفلات عقدت بين مايو 2020 وأبريل 2021، وستطلب روايتهم لما حدث و "يجب الرد بصدق"، وأضافت انه يجب الرد خلال 7 أيام من استلام الرسالة.
يفحص تحقيق الشرطة، المسمى "عملية هيلمان" في 12 تجمعًا في التواريخ الثمانية على مدار فترة اغلاقات الوباء لمعرفة ما إذا كانت لوائح كوفيد قد انتهكت.
تم إطلاقه بعد تحقيق أجرته موظفة حكومية كبيرة سو جراي، التي انتقدت في نتائجها الأولية "فشل القيادة والحكم" على التجمعات في داونينج ستريت ووايتهول وأحالتهم إلى الشرطة.
كما أعلنت شرطة لندن في وقت سابق أنها ستراجع قرارها بعدم التحقيق في حدث آخر في 15 ديسمبر 2020، بعد تسريب صورة جونسون للصحافة، وأظهرت الصورة ، التي نشرتها صحيفة ديلي ميرور ، السيد جونسون مع ثلاثة مساعديه ، اثنان بهرج وقبعة بابا نويل ، مع زجاجة من النبيذ الفوار.
وقال بيان من الشرطة: "إن [ميت] سبق أن قيمت هذا الحدث وخلص إلى أنه بناءً على الأدلة المتاحة في ذلك الوقت، فإنه لا يفي بعتبة التحقيق الجنائي ولكن هذا التقييم قيد المراجعة الآن ".
ووفقا للتقرير، تعرض رئيس الوزراء لضغوط منذ الكشف عن الأحداث التي جرت في داونينج ستريت أثناء عمليات الإغلاق - حيث طالبه العديد من أعضاء حزب المحافظين بالاستقالة وتقديم خطابات سحب الثقة.
اتهامات لبوريس جونسون بعدم اتخاذ إجراءات كافية للتصدي لجرائم الانترنت
أصر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون على أن حكومته تأخذ الاحتيال عبر الإنترنت على محمل الجد، بعد أن فشل في إدراجه في إحصاءات الجريمة.
وتعرض رئيس الوزراء الأسبوع الماضي للهجوم من قبل هيئة رقابية لادعائه أن الجرائم انخفضت بنسبة 14%، وهذا صحيح فقط إذا تم استبعاد الاحتيال، وقد اتهمه السير كير ستارمر رئيس حزب العمل بـ "غض الطرف عن المحتالين" في أسئلة رئيس الوزراء.
وقال جونسون إن الحكومة "تكره الاحتيال عبر الإنترنت" وأنها تتصدى له، لكنه رفض دعوة من زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي السير إد ديفي إلى "تصحيح السجل الخاص بأرقام الجريمة والاعتذار".
وسأل رئيس الوزراء عما إذا كان هو ووزراؤه يتفهمون "الأذى" الذي يتسببون فيه بضحايا الاحتيال عندما "يكتبونهم من أرقام الجريمة ويرفضون الاحتيال باعتباره شيئًا لا يمر به الناس في حياتهم اليومية".
وصرحت السير إد إن جانيت ، وهي امرأة تبلغ من العمر 74 عام، أن محتالين سرقوا 25 ألف جنيه إسترليني
كانت جانيت واحدة من 69 ضحية معروفة لعملية احتيال شهدت مجرمين يسرقون 3.9 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2018 - ولكن تم التحقيق في قضية واحدة فقط، وقال رئيس الوزراء إن السير إد "يعرف جيدًا أن هذه الحكومة تكره الاحتيال وتكره الاحتيال عبر الإنترنت".
وقال جونسون: "نحن نتعامل مع المحتالين من خلال مساعدة الناس على التقدم عندما يتلقون بريدًا إلكترونيًا، وعندما يتم خداعهم ، فنحن بالطبع نساعدهم بأي طريقة ممكنة.
في مناظرة مجلس العموم يوم الاثنين الماضي حول تقرير سو جراي حول إغلاق الحفلات في داونينج ستريت، قال جونسون إن الجريمة قد انخفضت بنسبة 14%، لكن هيئة الإحصاء البريطانية التابعة للرقابة قالت إن رئيس الوزراء "لم يوضح" الرقم يستبعد الاحتيال.
في تقريره الكامل، وجد مكتب الإحصاءات الوطنية زيادة بنسبة 14% في إجمالي الجرائم في العام المنتهي في سبتمبر 2021، مدفوعة بزيادة 47% في عمليات الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر، والتي ارتفعت أثناء الإغلاق.
لكن مكتب الإحصاءات الوطنية قال إن الجريمة باستثناء الاحتيال وسوء استخدام الكمبيوتر انخفضت بنسبة 14%، مدفوعة إلى حد كبير بانخفاض قدره 18% في جرائم السرقة.
وزيرة خارجية بريطانيا من موسكو: على روسيا التخلي عن "خطاب الحرب الباردة"
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس نظيرها في موسكو من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيكون "كارثيًا" ضمن محاولاتها الدبلوماسية لتخفيف الأزمة، بينما وسافر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى بروكسل لإجراء محادثات مع رئيس الناتو قبل أن يتوجه إلى بولندا لتقديم الدعم لحلفاء أوروبا الشرقية.
وبحسب صحيفة الاندبندنت، استغلت وزير الخارجية البريطانية الاجتماع مع نظيرها سيرجي لافروف لدعوة روسيا للتخلي عن "خطاب الحرب الباردة" وتجنب الحرب.
قالت تروس: "الحقيقة أننا لا نستطيع تجاهل حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية ومحاولات تقويض السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها"
وأضافت: "في الأساس، ستكون الحرب في أوكرانيا كارثية على الشعبين الروسي والأوكراني، وعلى الأمن الأوروبي، أوضح الناتو أن أي توغل في أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وسيترتب عليه تكاليف باهظة ".
وحثت ليز تروس إدارة فلاديمير بوتين على احترام مذكرة بودابست الموقعة عام 1994 ، والتي ألزمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا باحترام ودعم استقلال أوكرانيا.
وقالت للافروف: "إذا تم احترام هذه المبادئ، أعتقد أنه في محادثات اليوم ، يمكننا إحراز تقدم لتعزيز الأمن للجميع".
وفي نفس السياق، كان جونسون يلتقي بالأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في مقر الحلف في بروكسل صباح الخميس قبل أن يتوجه إلى بولندا.
حذر المسؤولون البريطانيون من أن أي توغل روسي إضافي في أوكرانيا سيكون بمثابة "كارثة إنسانية" تؤدي إلى نزوح جماعي للناس ، مما سيؤثر بشكل خاص على دول مثل بولندا وليتوانيا.
يتم وضع القوات الإضافية على أهبة الاستعداد لتقديم استجابة إنسانية إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه يمكن استخدامها أيضًا لتقديم المزيد من الدعم للحلفاء في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يبدأ 350 من مشاة البحرية الملكية من 45 كوماندوز في الانتشار في بولندا كجزء من تعزيز إضافي للدعم البريطاني للبلاد الذي أُعلن عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفي ديسمبر أرسلت المملكة المتحدة 100 مهندس ملكي إلى البلاد بعد أن دبرت روسيا البيضاء، حليفة موسكو، أزمة لاجئين على الحدود.
الصحف الإسبانية والإيطالية
إسبانيا تعانى من خطر الجفاف للعام الثانى مع انخفاض الأمطار بنسبة 36%
تعانى إسبانيا فى عام 2022 الحالى من جفاف كبير باعتباره ثانى عام هيدرولوجى جاف فى هذا القرن، حيث انخفضت نسبة هطول الأمطار بنسبة 36% عن المعدل الطبيعى فى الأشهر الأربعة الماضية ، وهو الأمر الذى يضع عمال المزارع فى حالة تأهب خاصة.
وقالت قناة "ار تى فى" الإسبانية فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إنه بداية من عام 2022 ستشهد إسبانية موجة جفاف آخرى من انخفاض فى نسبة الأمطار ، مشيرة إلى أنه منذ أن بدأت السنة الهيدرولوجية في أكتوبر ، كانت الأمطار في الأشهر الأولى أقل بنسبة 36٪ من المعتاد.
وقال خورخي أولسينا ، رئيس مختبر علم المناخ في جامعة أليكانتي والرئيس السابق للجمعية الإسبانية للجغرافيين ، إن المراقبة المستمرة لما يحدث أمر ضروري. وأكد الجفاف خطر صامت ولكنه مستمر ، ولا ينذر بطريقة فورية وجذرية ، مثل عاصفة أو عاصفة ، لذلك يجب إجراء مراقبة مستمرة".
وأوضح أولسينا أننا في بداية عام جاف ، لكن شهري مارس وأبريل سيكونان حاسمين في إنشاء تطور متوسط وطويل الأجل. وصرح قائلاً "إذا لم تتغير الظروف بشكل جذري ، فيمكننا التحدث عن دخول إسبانيا دورة الجفاف" ، وهو أمر يؤكد أنه "ليس جديدًا ، حيث كانت هناك حالات جفاف كبيرة في الثمانينيات والتسعينيات".
وأضاف "ارتفع مستوى الإجهاد المائي في الخزانات الإسبانية ومع ذلك ، عندما نتحدث عن الجفاف ، يجب ألا ننظر فقط إلى السماء ، ولكن أيضًا إلى الأرض، الخزانات تبلغ 44٪ من طاقتها.
قلق فى البرازيل بعد تسجيل أكثر من 1000 حالة وفاة يوميا بسبب كورونا
تنتاب البرازيل حالة من القلق والجدل بعد عودة ارتفاع عدد وفيات وإصابات كورونا بشكل كبير، حيث سجلت إحدى الدول الثلاث الأكثر تضررا من الوباء 1189 حالة وفاة و 177.027 حالة إيجابية في اليوم الأخير.
وفقًا لآخر موازنة من وزارة الصحة ، تستمر الإصابات بالفيروس في الارتفاع في البلاد ، واشتد الوضع في الأسابيع الأخيرة بسبب انتشار متغير أوميكرون، وفقا لصحيفة "بولسو" البرازيلية.
في الشهرين الماضيين، ارتفع الرقم من 10250 نقطة إيجابية ، في 7 ديسمبر ، إلى 177.027 في اليوم الأخير ، وهو رقم أعلى بمقدار 17 مرة. لكن على الرغم من هذه الزيادة في الإصابات ، لا يزال عدد الوفيات بعيدًا عن 4250 تم تسجيله في 8 أبريل 2021 ، عندما شهدت البرازيل أقوى موجة من الوباء.
وقال الخبراء إن انخفاض الوفيات بسبب الوباء يرجع إلى الارتفاع رغم تقدم حملة التطعيم، حيث أن 72٪ من سكان البرازيل البالغ عددهم 213 مليون نسمة لديهم بالفعل جدول كامل من التطعيمات.
وكشف استطلاع نشرته الجمعية الطبية البرازيلية (AMB) ، أن 87.3٪ من الأطباء في البرازيل أصيبوا بفيروس كورونا، في الشهرين الماضيين بسبب الزيادة فى الحالات الناجمة عن توسع متغير أوميكرون، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 51.1 % من الأطباء قالوا إنهم شعروا بالإرهاق، و42.7 % قالوا إنهم قلقون نتيجة الوضع الناجم عن كارثة الوباء في البرازيل.
وكان للزيادة الأخيرة في الحالات الناجمة عن ظهور وانتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا، عواقب على الصحة العقلية للأطباء، حيث وافق أكثر من 51 % على أنهم خائفون للغاية، معتقدين أن أى شىء يمكن أن يؤثر على صحتهم وصحة المرضى.
وبالمثل، اعتبر 62.7 % من الأطباء أن زملائهم يعانون من الإجهاد ، ويعتقد حوالي 64 %أن لديهم أعباء عمل زائدة، وإحدى المشاكل الرئيسية التي أشار إليها الأطباء في البرازيل هي نقص الموظفين ، وهي مشكلة عالجها 44.8 % من الذين شملهم الاستطلاع.
وانتقد الأطباء تصرفات الحكومة البرازيلية في مواجهة الوباء، وتحديداً في متابعة الحالات وإجراء الفحوصات، وأجريت الدراسة في الفترة ما بين 21 و 31 يناير، ولهذا السبب تمت مقابلة 3517 طبيبًا، تتراوح أعمارهم بين 51 و 70 عامًا من المستشفيات، والعيادات الخاصة والعامة من جميع مناطق البلاد.
العثور على جثة امرأة إيطالية 70 عاما متحللة على كرسى بعد عامين من وفاتها
عثر على جثة امرأة إيطالية تبلغ من العمر 70 عامًا جالسة على كرسي ، بعد عامين من وفاتها، حيث عاشت مارينيلا بيريتا بمفردها بالقرب من بحيرة كومو في لومبارديا، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اكتشاف جثتها المتحللة الجمعة الماضية من قبل فرقة إطفاء كومو بعد شكاوى من سقوط شجرة في حديقتها نتيجة للنباتات المتضخمة، حسبما أكدت فرانشيسكا مانفريدي، المسؤولة الصحفية بقاعة مدينة كومو أمس الاربعاء.
تم العثور على جثة بيريتا جالسة على كرسي في غرفة المعيشة، وقالت مانفريدي لشبكة CNN إن سبب وفاة بيريتا غير معروف وقد أثبت الفاحص أنها توفيت في وقت ما قرب نهاية عام 2019 ، بناءً على مدى التحلل.
وقالت مانفريدي إنه لم يتقدم أي من الأقارب بعد ، مضيفًا أن الشرطة تحقق فيما إذا كان لديها أي أسرة على قيد الحياة، مضيفا أن جثة بيريتا لا تزال في المشرحة، ولم يتم تحديد موعد الجنازة بعد.
دعا عمدة كومو ماريو لاندريسينا سكان المدينة لحضور جنازة بيريتا، وقال إن الحكومة المحلية ستهتم بترتيبات الجنازة.
وقال لاندريسينا: "سأحاول أن أكون هناك وأدعو المدينة للحضور"، مضيفًا: "هذه هى اللحظة لنكون معًا، وحتى إذا لم يكن لهذه المرأة أقارب، فيمكننا أن نصبح أقارب لها".
وقال إن بيريتا لم يكن مدرجًا في القائمة للحصول على مساعدة من الخدمات الاجتماعية المحلية.
على فيسبوك ، حزنت إيلينا بونيتي، وزيرة الأسرة وتكافؤ الفرص الإيطالية ، على وفاة بيريتا الانفرادية.
وقالت: "ما حدث لمارينيلا بيريتا في كومو ، الوحدة المنسية ، يضر بضميرنا". "تذكر حياتها هو واجب المجتمع الذي يريد أن يظل متحداً".
وأضاف بونيتي: "الاهتمام ببعضنا البعض هو تجربة العائلات والمؤسسات وكوننا مواطنين. لا ينبغي لأحد أن يكون بمفرده".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع