ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة وممثلى وسائل الإعلام.
ودخل موكب قداسة البابا تواضروس الثانى إلى صحن الكنيسة وسط ألحان الشمامسة وبصحبته أساقفة الكنيسة المشاركين في الصلاة والأباء الكهنة والشمامسة، حيث تلوا الألحان والترانيم الخاصة بميلاد السيد المسيح.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وحضر عدد من الوزراء قداس عيد الميلاد المجيد برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذى يقام بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسهم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء.
ورفعت إحدى الحاضرات قداس عيد الميلاد المجيد، الذى تقيمه الكنيسة الأرثوذكسية بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لافتة مكتوب عليها "السيسى رئيسى".
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في العاصمة الإدارية، إن "قداس عيد الميلاد هذا العام متاح لأنه فى العام الماضى أقيم بلا حضور شعبى ونحن مستمرون في تطبيق الإجراءات الاحترازية"، مضيفا أن "المشاركة الشعبية ستكون بنسبة 25 %".
وأكد خلال تصريحات له أنه "ستتولى فرق الكشافة الكنسية متابعة الإجراءات من تباعد اجتماعى وارتداء كمامات".
وكشف متحدث الكنيسة الأرثوذكسية، القمص موسى إبراهيم، تفاصيل احتفالات عيد الميلاد للطائفة الارثوذكسية، قائلاً: الإجراءات والترتيبات الموضوعة تضع في مقدمتها الإجراءات الاحترازية ، وأن عدد الحضور ربما لن يصل إلى 25% من العدد الكلي للكنيسة، بالإضافة لتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة ويجب على أبناء الكنيسة ارتداء الكمامات، حيث إنه تم ترتيب المقاعد لضمان التباعد بين المصلين.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع