بوابة صوت بلادى بأمريكا

"حياة كريمة" ترصد استثمارات بقيمة 3 مليارات جنيه لتطوير مبانى الخدمات بالمحافظات.. تنفيذ مجمعات كاملة بـ169 وحدة محلية.. وتستهدف تطوير 500 مكتب بريد.. والمبادرة تدعم قطاع الصناعة بمشتريات تجاوزت 250 مليون جنيه

خصصت الحكومة لـمبادرة حياة كريمة فى خطتها لعام 21/22 ميزانية تصل لـ200 مليار وتمثل نصيب مبانى الخدمات الحكومية من الاستثمارات نحو 3 مليارات جنيه، ويأتى ضمن المستهدفات لمبادرة حياة كريمة خلال عام 21/22، إنشاء 317 مبنى خدمات حكومية .

وبلغ عدد المشروعات التى تم اعتمادها، حسب المعلن من الحكومة لـ5902 مشروع فى القطاعات المختلفة، وتتضمن تنفيذ مجمعات للخدمات على مستوى 169 وحدة محلية، تتضمن كافة الخدمات التى يحتاجها المواطن للتخفيف عليه وتيسير أموره، لتشمل إنشاء مجمع خدمات متكامل بكل وحدة قروية به فروع مكاتب تابعة لـ"التموين والشهر عقارى"، وحدة شئون اجتماعية ومركز ‏تكنولوجي مصغر، بجانب سجل مدنى ومكاتب للبريد، كما تم بالفعل الانتهاء من تطوير 220 مكتب بريد وجارى العمل على الوصول لـ500 مكتب بنطاق محافظات الجمهورية .

 

وزارة التضامن: تدريب المواطنين على مهارات نوعية مهمة أساسية خلال مبادرة حياة كريمة
 

وتنسق وزارة التضامن الاجتماعى مع الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية" حياة كريمة"، لتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية وتمكينهم اقتصاديا، كذلك توفير فرص عمل في العديد من المشروعات المختلفة .

ويأتي ذلك في الوقت الذى أكد فيه الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة "حياة كريمة"، بوزارة التضامن الاجتماعي، أن هناك اهتماما كبيرا ببناء الإنسان من خلال تدخل عدد من الوزارات وتدريب المواطنين على مهارات نوعية وتصحيح المفاهيم، ويجرى اتباع آليات كثيرة جدا من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، وأن المبادرة تخدم كل قرى وريف مصر، حيث تخدم 58 مليون نسمة، كما أن المبادرة تسعى إلى تكثيف وتنويع للمشروعات المزمع تنفيذها فى الريف المصرى خلال الفترة الراهنة.

 

 إرادة جيل: القطاعات الهندسية من أهم المشروعات المستفيدة من مبادرة حياة كريمة
 

بدوره قال حزب إرادة جيل، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، استهدفت تحسين الحياة وجودتها بكل شبر بأرض مصر وخاصة بالريف المصرى، كما أنها أفادت الصناعة الوطنية، مؤكدا أن المبادرة لا تنعكس فقط على الحياة اليومية للمواطنين، ولكن على القطاع الصناعى الذى يستفيد من هذه المبادرة الوطنية، وذلك لكون القطاع هو الذى يقوم بتلبية احتياجات المبادرة من المنتجات والخامات التى تحتاجها عمليات البناء والإنشاء فى القرى.

وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة تمثل فرصة متميزة للصناعات المختلفة لتوفير مستلزمات واحتياجات المبادرة من هذه الصناعات، وأنها تعتبر مبادرة يمكنها دعم القطاع بقوة فى ظل مشتريات قد تتجاوز 250 مليون جنيه من حيث المبدأ، وهو ما يجعل قطاع الصناعات الهندسية أحد القطاعات المستفيدة من هذه المبادرة.

وأكد أن هناك فرصة كبيرة تتمثل فى الحاجة سنويًا لمستلزمات الإحلال والتجديد، وإتمام عمليات الصيانة للمشروعات التى يتم تنفيذها، كل هذا سيكون له مردود إيجابى على الصناعة المصرية، وزيادة مبيعات المصانع، ومن ثم زيادة الناتج الإجمالى للصناعة، وهكذا تكون المبادرة له مردود كبير فى أكثر من جهة خلال السنوات المقبلة.

 

الاستهدافات الرئيسية لمبادرة حياة كريمة
 

وتستهدف مبادرة حياة كريمة التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري من خلال تطوير 4584 قرية يمثلون نسبة 58% من إجمالي سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه.

وتستهدف مبادرة حياة كريمة، تعزيز الاقتصاد المحلى وتوفير فرص عمل للشباب، بجانب تمكين اجتماعي من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل كما تسعى المبادرة إلى تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف، بجانب توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع فى قرى الريف المصرى، أخذاً فى الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع