قدم الدكتور محمود سيد استشاري التجميل، شرحًا لعمليات نحت الجسم بالنسبة للرجال، وشد الوجه والرقبة، وعمليات تجميل الأنف، مؤكدًا إمكانية إجرائها والوصول للنتائج المطلوبة بنسبة 100%.
وتحدث عن عمليات نحت الجسم بالنسبة للرجال، أو ما يعرف بـ"إبراز الخطوط الرئيسية لجسم الرجل، حيث أن حلم كل شاب هو الـ 6 PACKS ، ولكن أبسط عضله قد يتطلب بروزها لتمارين ورياضة لمدة من سنة ونص لسنتين.
وقال الدكتور محمود سيد استشاري التجميل:" يمكن عمل ذلك في 4 ساعات .. وهو الأمر الذى يعتبر حلم بالنسبة لكل الرجال في العالم .. المريض يرغب في إزالة الدهون الزائدة واحنا بنرسمله جسمه من الضهر ومن الأمام والـ 6 PACKS حيث يحدد نوع الجلد طريقة التدخل الجراحى" ، مشيرا إلى خطوات العملية بداية من الشرح وإجراء التحاليل اللازمة وحتى إجراء العملية والنتيجة النهائية، موضحا أن عملية النحت تتضمن إزالة الدهون وترسم الجسم وإزالة مناطق التثدى.
وذكر الدكتور محمود سيد استشاري التجميل ، أن عمليات نحت الجسم، تتطلب أولًا تقييم المريض إزالة الدهون الزيادة، ووضع رسومات على الظهر، والجزء الأمامى من الصدر، والتأكد من مدي قدرة جلد المريض على تحمل عملية الشفط ، لكن لو كان هناك ترهل يتم شفط الترهلات، ثم يتم طلب تحليلات للجسم للتأكد من إمكانية تحمله لعملية الشفط، والاطمئنان على قوة لياقته لاتخاذ القرار وإجراء العملية.
وتابع: "بعد عملية نحت الجسم هناك أبحاث وكتب تؤكد الوصول للنتيجة المطلوبة بنسبة 100%، هناك تقنيات حديثة للوصول للنتائج المطلوبة في 6 أسابيع، من خلال أنابيب صغيرة لنزول الدهون السائحة والدم، حيث يتم تخلص الجسم من كل الدهون والسوائل الزيادة في خلال 5 لـ 6 أيام، ثم يتم إجراء جلسات مساج، ثم يتم رسم الـ"سكس باكس"، المطلوب على الجسم، وارتداء حزام ضاغط".
وبالنسبة لعملية "شد الوجه والرقبة"، قال الدكتور محمود سيد استشاري التجميل، إن عمليات شد الوجه والرقبة، تكن بحسب حالة المريض، والحقيقة إن السن ليس هو العامل الأساسي في تجاعيد الوجه، ولكن العامل النفسي.
وذكر أن عملية شد الوجه تقع تحت تأثير البنج الكلي، ويتم البدء في أول خطوة، وهي نحت الوجه بأحدث الأجهزة، من خلال فتحات في الوجه والرقبة لإزالة وشفط الدهون، ثم فتح جرح أمام وخلف الأذن، لإزالة الدهون، ويتم عمل نحت لمنطقة الدقن والوجه، ثم فتح وتسليك الجلد الزيادة، وتكون النتائج الأمامية لشد الوجه والرقبة ونحت الوجه في حوالى 6 أسابيع".
وفيما يتعلق بـ"عملية تجميل الأنف"، قال إنها من العمليات الحساسة جدًا، فقد تبدوا سهلة على المريض لكنها من أصعب العمليات على الجراح، فكل سم أو ملي، يتم تحريكه من داخل الأنف، ينعكس على الخارج، وبالتالي كل خطوة تكون بحساب.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع