بوابة صوت بلادى بأمريكا

"اليوم السابع" فى جولة بمتحف محمود خليل وحرمه بعد افتتاحه.. يضم أكثر من 300 لوحة عالمية من إبداع 143 فنانا أبرزهم مونيه و رينوار وفان جوخ.. جمال القصر "خيال" والتطوير تضمن تحديث نظم الأمن والمراقبة

عودة  متحف فنى للعمل  حدث يستحق الاحتفاء، بالتالى وجب الاحتفاء بعودة متحف محمد محمود خليل وحرمه للعمل بعد 10 سنوات من أعمال الترميم.

"اليوم السابع" أجرى جولة داخل أروقة متحف محمد محمود خليل وحرمه، الذى تم افتتاحه رسميا يوم الأحد 4 أبريل الجارى.

 

وكان بصحبة "اليوم السابع"، طارق مأمون، مدير متحف محمود خليل، الذى تحدث عن عمليات التطوير والترميم، وقال إن عمليات الترميم مرت بعدة مراحل ضمت كل الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى إلى جانب إضافة خدمات للجمهور.

وضمت مقتنيات المتحف عددا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل ويصل عددها إلى 304 لوحات من إبداعات 143 فنانا، ويبلغ عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية نحو 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً ، وقال إن المتحف تم إغلاقه عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 ، وتبلغ المساحة الكلية للمتحف (8450) متر2 ومساحة المبانى به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق.

وتطرق طارق مأمون للحديث عن السياسى محمود خليل، حيث قال عنه محمد محمود خليل (1877 - 1953) كان وزيراً للزراعة فى عام 1937 ورئيساً لمجلس الشيوخ عام 1939، حيث كان راعياً للحركة الفنية التشكيلية بها, فهو أول من شارك في تأسيس جمعية محبي الفنون الجميلة مع الأمير يوسف كمال عام 1924, والتي تولى رئاستها عام 1925. أوصى بتحويل قصره بالقاهرة إلى متحف، وأوصى محمد محمود خليل بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.

وانتقل طارق مأمون مع اليوم السابع، إلى مقتنيات المتحف، حيث قال إن المتحف يضم أعمالا نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم.

ويبلغ عدد اللوحات الزيتية والمائية والباستيل والرسوم الموجودة بالمتحف حوالى 304 لوحة من صنع 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسع مصورين مصريى ، كما يبلغ عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية حوالى 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً من بينهما تمثالان لمحمد حسن وتمثال لسعيد الصدر .

ومن أهم اللوحات الموجودة فى المتحف لوحة ذات الرباط الأبيض لرينوار والتى رسمها لفتاه مجهولة لم يذكر اسمها . وهى إحدى خمس لوحات ضمتها مجموعة خليل لنفس الفنان، ومنها لوحتان لطبيعة صامتة إحداهما لزهور الداليا والأخرى فنجان شاى وبعض ثمار اليوسفى واللوحة الثالثة لمنظر طبيعى فى الربيع، بينما تمثل اللوحة الرابعة طفلة ترتدى قبعة انها " كلود رينوار" ابنة الفنان رينوار .

ويوجد فى الطابق الثانى للقصر قاعتان خصصت كل منهما لأغلى وأجمل لوحات مجموعة محمود خليل وحرمه، منها لوحة "المستحمات" لجوجان وهى من أندر أعمال جوجان، ويحظى كل عمل فنى بشهادة ميلاد مثبتة خلفه مدون عليها اسم العمل ومواصفاته الفنية وكل المعلومات الخاصة به حتى تتاح المعلومات الوثائقية لكل متذوقى الفن ولتمثيل نافذة مفتوحة على عالم كنوز الأعمال الفنية.

وأشار طارق مأمون، مدير متحف محمود خليل وحرمه، إن مواعيد زيارة المتحف فى رمضان، تبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً.

 

 

 

 

 


 

 


متحف محمود خليل (10)

 


متحف محمود خليل (11)

 


متحف محمود خليل (12)

 


متحف محمود خليل (13)

 


متحف محمود خليل (14)

 


متحف محمود خليل (15)

 


متحف محمود خليل (16)

 


متحف محمود خليل (17)

 


متحف محمود خليل (18)

 


متحف محمود خليل (19)

 


متحف محمود خليل (20)

 


متحف محمود خليل (21)

 


متحف محمود خليل (22)

 


متحف محمود خليل (23)

 


متحف محمود خليل (24)

 


متحف محمود خليل (25)

 


متحف محمود خليل (26)

 


متحف محمود خليل (27)

 


متحف محمود خليل (28)

 


متحف محمود خليل (29)

 


متحف محمود خليل (30)

 


متحف محمود خليل (31)

 


متحف محمود خليل (32)

 


متحف محمود خليل (33)

 


متحف محمود خليل (34)

 


متحف محمود خليل (35)

 


متحف محمود خليل (36)

 


متحف محمود خليل (37)

 


متحف محمود خليل (38)

 


متحف محمود خليل (39)

 


متحف محمود خليل (40)

 


متحف محمود خليل (41)

 


متحف محمود خليل (42)

 


متحف محمود خليل (43)

 


متحف محمود خليل (44)

 


متحف محمود خليل (45)

 


متحف محمود خليل (46)

 


متحف محمود خليل (47)

 


متحف محمود خليل (48)

 


متحف محمود خليل (49)

 


متحف محمود خليل (50)

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع