بوابة صوت بلادى بأمريكا

العالم هذا المساء.. احتجاجات لبنان لليوم الثالث.. تفجير قنبلة تعود للحرب العالمية.. جولة داخل قصر "بيفرلى هيلز" ببريطانيا.. متاحف ألمانيا ضحية إغلاق كورونا وتمثال نفرتيتي الأبرز فى برلين..صور

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية مساء اليوم الخميس ، جاء على رأسها، لبنان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتفجير قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية ببريطانية، بالإضافة إلى ، ديفيد بيكهام يحتفل بعيد ميلاد ابنه الأكبر بروكلين، و جولة داخل قصر "بيفرلى هيلز" سعره 119مليون دولار.

وإلى التفاصيل... 

 

احتجاجات لليوم الثالث فى لبنان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية

شهد عدد كبير من المناطق اللبنانية تحركات شعبية واسعة، لليوم الثالث على التوالى، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار بصورة كبيرة وتداعياته على الغلاء المعيشى، وركز المحتجون على قطع الشوارع الرئيسية وطرق السفر بين المحافظات مستخدمين الإطارات المطاطية المشتعلة وصناديق النفايات والأحجار الأسمنتية والعوائق المختلفة، وفي بعض المناطق السيارات الخاصة الشخصية المملوكة لبعضهم، وذلك لإيقاف حركة السير.


احتجاجات


وردد المحتجون الغاضبون هتافات منددة بتردي الأوضاع المعيشية بصورة كبيرة، ومن بينها الانقطاع الممتد طيلة ساعات اليوم للكهرباء، وانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار على نحو أدى إلى تفاقم الغلاء والارتفاع الكبير لأسعار السلع الأساسية، وأكد عدد من المشاركين في الوقفات الاحتجاجية أن أوضاعهم المعيشية تدهورت بصورة كبيرة بلغت حد عدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات المعيشية لهم ولأسرهم، وأن قدراتهم الشرائية هوت إلى حد غير مسبوق.


مظاهرات لبنان


وبدا لافتا حرص القوى الأمنية والجيش على عدم الاحتكاك بالمتظاهرين والمحتجين، فيما حاولت قوات الشرطة في بعض المناطق التفاوض مع المتظاهرين لفتح الطرق أمام حركة السير، غير أن هذه المحاولات لم يُكتب لها النجاح مع الإصرار على قطع الشوارع والطرق، الأمر الذي اكتفت مع القوى الأمنية والعسكرية بمراقبة الأوضاع على بُعد وعدم التدخل منعا لحدوث مواجهات أو اشتباكات مع المتظاهرين.


جانب من الاحتجاجات

حفرة ونوافذ محطمة بعد تفجير قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية ببريطانية
 

أظهرت صور طائرة دون طيار حفرة عميقة بحجم حافلة ذات طابقين بعد انفجار قنبلة الحرب العالمية الثانية المكتشفة مؤخرًا فى مدينة إكستر بالمملكة المتحدة، كما تضررت العديد من المبانى المجاورة، حيث عاد السكان مرة أخرى إلى منازلهم.

 

وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه تسبب تطاير الحطام المعدنى لمسافة تزيد عن 250 ياردة، وظهر للسكان المصدومين من على بعد عدة أميال، وأفادت الصحيفة، أنه كان لا بد من إجلاء أكثر من 2600 شخص ووضع طوق أمنى بطول 400 ياردة للتخفيف من انفجار قنبلة "هيرمان" النازية المكتشفة مساء السبت الماضى.

وأوضح التقرير، أنه سُمح لغالبية السكان المحليين بالعودة إلى منازلهم حيث يقومون بتقييم حجم الدمار الذى حدث فى المدينة بما فى ذلك النوافذ المحطمة والجدران المكسورة.

وتظهر الصور التى التقطتها طائرة بدون طيار الحفرة الكبيرة التى بقيت فى الموقع بجوار أرض الجامعة فى مدينة ديفون، كما كشفت عن مدى الضرر الذى لحق بعدد من الممتلكات القريبة.

وقال متحدث الشرطة البريطانية، إن هؤلاء يقعون داخل منطقة 100 متر من مكان تفجير القنبلة حيث تعرضت المبانى والمنشآت لأضرار هيكلية، بما فى ذلك النوافذ المكسورة والجدران المتصدعة.

وأضاف المتحدث: "الحطام بما فى ذلك الأجسام المعدنية الكبيرة، ألقيت فى الانفجار وبعضها سقط على أسطح قريبة، مما تطلب استخدام رافعة لإزالتها" وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه كان لابد من تفجيرها فى الموقع بدلاً من نقلها بعيدًا بسبب مخاوف من أن يكون النازيين قد قاموا بتفخيخها.

يشار إلى أن فريق تابع للبحرية الملكية البريطانية، أشرف على تفجير قنبلة التى تعود للحرب العالمية الثانية فى مدينة إكستر، مؤخراً ما تسبب فى حدوث أضرار هيكلية فى عدد من الممتلكات بالمدينة البريطانية، وأظهرت لقطات عن بعد لحظة تفجير القنبلة وحدوث دوى هائل للانفجار فى المدينة مع تواجد الفريق المتخصص فى الملكية البريطانية للحد من أضرار القنبلة القديمة.

"بقعة ساحرة من الطبيعة"..5 صور للكهوف الوردية مقصد الزائرين بأستراليا
 

ينجذب المغامرون والرحالة إلى الكهوف الوردية المخفية التي يطلق عليها اسم " "Cotton Candy Cave والتي تقع على بعد ساعتين فقط خارج مدينة سيدنى، حيث يهدف هؤلاء الزائرون من وراء زيارة تلك البقعة الساحرة من الطبيعة لرؤية تداخل الألوان الرائع لتتجلى الطبيعة في أبهى صورها.

وذكر موقع ديلى ميل البريطانية، أن الفجوات الصخرية لكهف المحيط تتشكل عندما ينحسر المد، وبالتالى ينكشف اللون الوردى الفاتح والأرجواني للصخور الرائع،  حيث تقع بركة من  المياه المذهلة على طول ممر شاطئ مونى في منطقة محمية ولاية مونمورة على بُعد حوالي 130 كيلومترًا من مدينة سيدنى.

وأفاد التقرير، أنه تم تحذير أي شخص يرغب في زيارة تلك المنطقة المذهلة بالقيام برحلة عند انخفاض المد فقط لتجنب الانزلاق فوق الأمواج، مع وجود فجوة صخرية لكهف المحيط ، مما قد يسبب خطورة على الزائرين حالة وقوعهم وارتطامهم بالصخر.

وأوضح التقرير، أنه حتى أثناء انخفاض المد، فهناك خطر كبير حالة اقتراب الزائرين جدًا من المنصة الصخرية بسبب اندفاع الأمواج عبرها لتملأ الفجوة بالماء بسرعة، ورغم الخوف إلا أنه تخبئ قدراً كبيراً من الجمال ينكشف عندما يسحب المد الماء للخارج، ليظهر اللون الوردي الفاتح والأرجوانى الشهير للصخور وتظهر الصور المذهلة التي التقطها الزوار تناقض مياه المحيط الفيروزية مع الصخور الوردية.


صورة للكهوف

 

جولة داخل قصر "بيفرلى هيلز" سعره 119مليون دولار.. ألبوم صور
 

تختلف أسعار القصور وفقاً لمعايير محددة، منها موقع القصر وتاريخه وغيرها من المعايير، ومن أغلى قصور الولايات المتحدة الأمريكية، قصر "بيفرلي هيلز"، والذى يصل سعره إلى 119 مليون دولار، ويحتوى على 18 غرفة نوم.

وقد شهدت جدران قصر "بيفرلى هيلز"، تصوير العديد من الأعمال الفنية، مثل  فيلم" The Godfather "و" The Bodyguard "، بالإضافة إلى فيديو كليب" Black Is King "للمغنية العالمية، بيونسيه، كما قضى فيه الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى وزوجته شهر العسل بداخل هذا القصر، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.


القصر من أعلى

القصر من أعلى

حجرة الطعام

ويقع القصر على مساحة 3.5 فدان ويحتوى على 25 حمام ومسبح أوليمبي، وقد عرض قبل ذلك للبيع لمدة 10 سنوات، لكن لم يفكر أحد فى شرائه.


حديقة القصر

حديقة القصر

وتعمل وكالة " Beauchamp Estates " والتى مقرها لندن فى العثور على مشترى للقصر، من خلال عرضه للبيع بسعر 119 مليون دولار، ويذكر أنه عرض قبل ذلك للبيع فى عام 2007 مقابل 165 مليون دولار ، ثم في عام 2010 مقابل 95 مليون دولار وفي عام 2016 مقابل 195 مليون دولار.


حمام سباحة

ويحتوى القصر على ملاعب تنس ودور سينما وتراسات ضخمة تكفي لـ 400 ضيف، كما تبلغ مساحة قاعة الدخول بطول 82 قدمًا وملهى ليلي على طراز فن الآرت ديكو ومرآب لثماني سيارات ومنتجع صحي مع صالة للألعاب الرياضية وغرفة تدليك، كما تطل نوافذه على العديد من المناظر الطبيعية.


داخل القصر

ويذكر أن القصر كان ملك قطب الصحافة الأمريكية، ويليام راندولف هيرست، والذي اشتهر بإقامة الحفلات الفاسدة قبل وفاته في عام 1951، كما يذكر أن القصر بنى فى عام 1927، وشهد العديد من الحفلات التى حضرها مشاهير الفن والسياسة.


صورة أخرى داخل القصر

غرفة أخرى

غرفة بلياردو

 

ديفيد بيكهام يحتفل بعيد ميلاد ابنه الأكبر بروكلين: أحبك وفخور جدا بك.. صور

 

احتفل النجم الإنجليزى الدولى ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسبانى السابق، بعيد ميلاد ابنه الكبير "بروكلين بيكهام" الذى يتم اليوم، الخميس، 22 عاما، حيث إنه ولد يوم الرابع من مارس عام 1999.


بروكلين بيكهام

ونشر بيكهام، عبر حسابه على انستجرام، صورة لابنه "بروكلين" خلال فترة طفولته، صحبها بتعليق: "عيد ميلاد سعيد، نحن نحبك كثيرا ونأمل أن يكون لديك يوم رائع، نحن فخورين جدا بما أصبحت عليه، 22 عاما وأحبك أيها الولد الكبير".


 

وفى وقت سابق من اليوم، احتفلت فيكتوريا بيكهام، هى الأخرى بعيد ميلاد ابنها الأكبر "بروكلين بيكهام"، حيث نشرت صورة قديمة لها مع ابنها بروكلين خلال فترة طفولته، عبر حسابها على انستجرام، صحبتها بتعليق: "منذ 22 عامًا تغيرت حياتنا إلى الأبد فى هذا اليوم، أروع ابن وأخ وأجمل روح.. عيد ميلاد سعيد بروكلين بيكهام، نحن نحبك وفخورون جدًا بك".


فيكتوريا وابنها بروكلين

وفى وقت سابق من العام الحالى، كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن بيكهام الابن، وخطيبته نيكولا بيتلز، أجلا زفافهما من سبتمبر 2021 إلى عام 2022 لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا، التى ستمنع الكثير من الحضور للحفل.


بيكهام وبروكلين

وعرض بروكلين على نيكولا الزواج، فى يوليو الماضى، فى عطلة نهاية الأسبوع، التى تسبق ذكرى زواج والدته وأبيه الحادى والعشرين، بخاتم بقيمة 250،000 جنيه إسترلينى.


بيكهام مع أبنائه

وكان النجم ديفيد بيكهام، احتفل فى 22 فبارير الماضى، بعيد ميلاد ابنه "كروز، الذى أتم 16 عاما، حيث نشر صورة بصحبته من أمام تورتة الاحتفال بتلك المناسبة، بالإضافة إلى صورة أخرى لنجله كروز وحده علق عليها، قائلا: "طفلى الكبير، عيد ميلاد سعيد للغاية لك".

متاحف ألمانيا ضحية إغلاق كورونا.. تمثال نفرتيتي الأبرز في متحف برلين 
 

 

السياحة فى ألمانيا تعتمد على زيارة المتاحف بشكل أساسى ، وخاصة أن أغلب الولايات الألمانية تحوى قطع آثرية تم جمع أغلبها من دول العالم المختلفة على مراحل عدة في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ، ولعل أهمها متحف برلين وما يحويه من كنز ثمين يعد واحدة من أغلى وأهم القطع الأثرية في العالم،  وهو رأس الملكة المصرية نفرتيني التى تزين قاعة المتحف، ولها جناح خاص، وحراسة، نظرا لقيمة ومكانة هذا التمثال الفريد الذى خرج من مصر في بدايات القرن العشرين بطريقة مثيرة للجدل .

 

ونظرا لاستمرار انتشار فيروس كورونا، وقرار المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بتمديد الإغلاق حتى 28 مارس الجاري، وإعادة الفتح خطوة خطوة بعد هذا التاريخ، أصبحت المتاحف من القطاعات الأكثر تضررا بهذا القرار الذى يتكرر للمرة الثانية هذا العام، حيث أنه تم إغلاق المتاحف ومنع الزيارات.

 

وفي مقدمة هذه المتاحف المتضررة، جراء إغلاق كورونا، متحف برلين وقاعته الشهيرة للآثار المصرية التي تضم تمثال نصفي للملكة نفرتيتي وسط قاعة العرض الخاصة باسم المتحف المصري ومجموعة البردي ، رأس الملكة نفرتيتي، القطعة الأثرية الأبرز، تحظى بشهرة واسعة في ألمانيا وتعرض في جناح خاص وتوضع في صندوق زجاجي، وعليها حراسة خاصة ، خلافا لمجموعة من المصنوعات اليدويَّة المصريَّة القديمة، كما يعرض مجموعة من اللوحات، التي تنقل انطباعًا عن البيئة القديمة والحياة اليوميَّة، فضلًا عن تماثيل الفراعنة وكبار المسؤولين والتوابيت المزيَّنة والنصوص الأدبيَّة والاقتصاديَّة.

 


تمثال نصفي للملكة نفرتيتي في قاعة العرض المغلقة دون زوار المتحف المصري  

 

رأس نفرتيتي خرجت من مصر منذ نحو 107 سنوات 1913 تقريبا بطريقة مثيرة للجدل، بعدما اكتشفه عالم المصريات الألماني لودفج بورشرت عام 1912 في منطقة "تل العمارنة"، بمحافظة المنيا، وأخفي القيمة الحقيقية للتمثال ليتمكن من إخراجه من مصر.

 


تمثال نصفي للملكة نفرتيتي في قاعة العرض المغلقة دون زوار 

 

والألمان متمسكون بهذه القطعة تحديدا لأنها فريدة في النحت، وتم تهريب عشرات الآلاف من القطع الأثرية المصرية إلى الخارج في القرن التاسع عشر بطريقة غير شرعية، قبل إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) 1970 عن اتفاقية لمنع نهب الممتلكات الثقافية واستيرادها وتصديرها بطرق غير مشروعة. 

 


تمثال وقاعة نفرتيتي

نفرتيتي تعد واحدة من أشهر ملكات الفراعنة، حيث شاركت في حكم مصر مع زوجها الملك إخناتون في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، أي في ظل الأسرة الثامنة عشرة، وحفظت نفرتيتي العرش للملك الصغير توت عنخ آمون بعد وفاة زوجها.

 


فريدريك سيفريد ، مدير المتحف المصري ومجموعة البرديات بجانب تمثال الملكة نفرتيتي 


مدير المتحف المصري ومجموعة البرديات بجانب تمثال الملكة نفرتيتي

 كذلك، عرض التمثال على الجمهور لأول مرة في المتحف المصري ببرلين عام 1924، وبعد عرضه بدأت مصر مفاوضات مع الحكومة الألمانية لاستعادته، إلا أن هذه المفاوضات توقفت عام في الثلاثنيات وتجددت المطالب في الأربعينيات ثم في السنوات الأخيرة بأكثر من طريقة، ووصل الأمر أن صور نفرتيتي تملأ محطات القطارات والشوارع، والميادين، وباتت جزءاً من الثقافة الألمانية. 


تمثال للملكة نفرتيتي في قاعة العرض المغلقة المتحف المصري 

 

وعن أزمة كورونا في ألمانيا ، أعلن معهد روبرت كوخ الألماني عن زيادة نسبة الإصابات بالسلالة الإنجليزية لفيروس كورونا في حالات الإصابة الجديدة. وذكر تقرير للمعهد أن نسبة الإصابات بهذه السلالة المعروفة باسم (بي7.1.1.) في عينة ضمت نحو 25 ألف حالة إيجابية وصلت إلى نحو 46%.

وحسب الاتفاق سيتم تخفيف قيود الاتصال قليلا بدءا من يوم الاثنين، كما سيتم السماح لكل أسرة بالتجمع مع أخرى بحد أقصى خمسة أشخاص بالإضافة إلى الأطفال دون سن 14 عاما.  

 

وإذا انخفضت معدلات الإصابة، فسيتم تخفيف قيود التباعد بشكل أكبر. وستتمكن متاجر بيع الكتب ومحلات الزهور من إعادة فتح أبوابها في جميع أنحاء البلاد مع الحفاظ على شروط الالتزام بأعمال التطهير. وهناك بعض من تلك المتاجر مفتوح بالفعل في بعض الولايات.

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع