وحرصت المدارس على تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب وتأمينهم لحظة دخولهم لأداء الامتحان الإلكترونى، حيث استخدمت المدارس كواشف حرارية لقياس حرارة الطلبة وأيضا تنظيم دخول الطلاب بالوقوف طابور خلف بعضهم للتباعد والدخول بشكل منظم كما نبهت المدارس على الطلاب بضرورة ارتداء الكمامة.
وأكد طلاب الصف الأول الثانوى سهولة الأسئلة فى اللغة الأجنبية الثانية، حيث شملت 19 سؤالاً فى كل من الفرنساوى والألمانى والإيطالي والإسبانى، وعن أسئلة الرياضيات قال الطالب أحمد عبد الرحمن، إنها خاطبت الفهم ونواتج التعلم الحقيقية الخاصة بمنهج الفصل الدراسي الأول.
كما أدى طلاب الصف الأول الإعدادى الامتحان متعدد التخصصات فى مواد اللغة الإنجليزية واللغة العربية والدراسات والرياضيات والعلوم، حيث أكد الطلاب سهولة الأسئلة فى مواد العربى والعلوم والدراسات وصعوبة فى بعض أسئلة اللغة الإنجليزية.
وأوضح طلاب بلجنة مدرسة الشهيد العميد أحمد محمد سيد إبراهيم، الجيزة الإعدادية بنين سابقا، أن طريقة الامتحان المجمع سهلة وأفضل من الطريقة التقليدية القديمة التى تضمن امتحان كل مادة لوحدها، وأن أسئلة الاختيار من متعدد سهلة وتقيس نواتج التعلم لأن الإجابة عن الأسئلة يحتاج للتفكير قبل اختيار الإجابات.
من جانبه كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن ما يتردد حول أن التشعيب في الثانوية العامة العام المقبل سيكون علمى وأدبى فقط قيد البحث، قائلا: إن موضوع التشعيب في الثانوية العامة ما يزال قيد البحث في المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ثم المجلس الأعلى للجامعات والأمور تظل على ما هى عليه بعيدا عن ما يقال هنا وهناك.
فيما طالب أولياء الأمور بأن يكون التشعيب في الثانوية العامة (أدبي و علمي علوم، وعلمي رياضة وعدم اقتصاره على التشعيب بين علمي وأدبى فقط حتى يلبى رغبات جميع الطلاب حسب الميول والاتجاهات التى يرغب الطالب فى دراستها، موضحين أن بعض الطلبة يرغب فى دراسة الرياضيات وبعضهم لديه عقده من هذه المادة وأيضا بعض الطلاب لا يحب دراسة الجيولوجيا والعلوم البيئية ومواد أخرى فى شعبة العلمى علوم ومن ثم يجب الإبقاء على التشعيب كما هو دون تغيير.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع