بوابة صوت بلادى بأمريكا

بيت الأمة يحسم قراراته الأخيرة.. الهيئة العليا للحزب توافق على قرارات أبو شقة لحماية الوفد.. فوز محمد مدينة وعادل بكار بنيابة رئيس الوفد.. وبهاء أبو شقة: إرادة الوفديين صخرة صلبة تتحطم عليها المؤامرات

عقد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، اجتماعا موسعا مع شيوخ الوفد وأعضاء الهيئة العليا، ورؤساء وسكرتيرى عموم لجان المحافظات، ومساعدى رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية "نواب وشيوخا"، ورؤساء اللجان النوعية، ورؤساء لجان الشباب والمرأة لكل محافظة، فى المقر الرئيسى للحزب بالدقي.

 

وناقش الاجتماع عرض القرارات الأخيرة التى أصدرها رئيس الوفد، وعرض التفويض الذى منحه أعضاء الهيئة العليا للمستشار بهاء الدين أبو شقة، باتخاذ القرارات اللازمة لحماية الحزب، وصدور قرار بشأنه، وعرض الموقف المالى الحالى للحزب والمتطلبات المستقبلية، وصدور قرار بشأنه، ومناقشة ملف انتخابات المحليات، واستعدادات لجان الوفد فى المحافظات لها، وصدور قرار بشأنه.

 

وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، رسالة حاسمة إلى أى فئة خططت وتآمرت للاستيلاء على هذا الحزب بأن إرادة الوفديين هى الصخرة الصلبة التى يتحطم عليها جميع المؤامرات.

 

وأكد أبو شقة أن الوفد حزب مؤسسى ديمقراطى يحتوى الرأى والرأى الآخر ولا يستطيع رئيس الوفد أو أى مجموعة أخرى أن تفرض رأيها على الحزب، وإنما إرادة الوفديين الوحيدة التى تفرض رأيها على الجميع.

 

وأشار أبو شقة إلى اكتشافه مخططات لاختطاف الوفد من خلال أجندات مدمرة، ما أدى إلى وجود حالة ضرورة دستورية فى اتخاذ قرارات سريعة وعاجلة لوقف خطر داهم ومؤامرة كان مدبرا لها أن تحدث يوم 13 فبراير وبالأدلة الكاملة، ولفت أبو شقة إلى أن المخطط كان يتضمن استيلاء ياسر الهضيبى على منصب السكرتير العام للحزب ثم السيطرة على اللجان وأخونتها والانحراف بالوفد من حزب ديمقراطى وطنى إلى خنجر فى ظهر الدولة.

 

ووافقت الهيئة العليا لحزب الوفد على قرارات المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، يوم 9 فبراير الجارى، وما بعدها؛ للحفاظ على الوفد من الانحراف عن مساره واستقرار بيت الأمة. 

 

وشملت القرارات فصل كل من: الدكتور ياسر الهضيبى، وطارق سباق، والدكتور محمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلى، وحاتم رسلان، ومحمد حلمى سويلم، وحسين منصور، ومحمد مجدى فرحات الشهير بمحمد أرنب. 

 

كما شملت تعيين النائب سليمان وهدان رئيسًا للهيئة البرلمانى، والنواب محمد مدينة وأيمن محسب نواب له، وتعيين اللواء جمال مختار نائبًا لرئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، وضم الدكتور محمد خليفة عضوًا بالهيئة العليا. 

 

وتضمنت أيضًا تعيين باهر السقعان رئيسًا للجنة العامة فى الدقهلية، وإيهاب عبد العظيم جابر رئيسا للجنة العامة بالمنيا، وصابر عطا رئيسا للجنة العامة فى الفيوم، وعبدالناصر عبد الراضى رئيسًا للجنة العامة فى البحر الأحمر، وطارق عبد العزيز مساعدًا لرئيس الوفد لشئون الدقهلية، وعمر عبد الجواد رئيسا للجنة العامة للوفد فى بنى سويف، وعباس حزين رئيسًا للجنة العامة للأقصر. 

 

كما تضمنت إلغاء فصل علاء الوشاحى، وإلغاء قرار فصل ياسر قورة ومحمد الحسينى ومحمد الشريف وأحمد إبراهيم وفتحى مرسى، وفصل على عادل محمد البيومى من الغربية. 

 

وشملت تعيين ياسين تاج الدين عضوًا بالهيئة العليا، والنائب طارق عبد العزيز حسين عضوًا بالهيئة العامة بدلًا من حسين القليعى، والنائب عبد الباسط الشرقاوى عضوا للهيئة العليا بدلًا من محمد مصطفى سليم.

 

وأجرت الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الوفد، انتخابات على الأماكن الشاغرة فى المكتب التنفيذى بعد فصل الدكتور ياسر الهضيبى والدكتور محمد عبده، نائبى رئيس الحزب، ومحمد حلمى سويلم، عضو المكتب التنفيذي. 

 

وترشح لنيابة رئيس حزب الوفد كل من: محمد مدينة، عضو مجلس النواب ورئيس اللجنة العامة للوفد فى القليوبية، واللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، وعيد هيكل، مساعد رئيس الحزب، وعادل بكار، رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية، وفاز بنيابة حزب الوفد محمد مدينة، وعادل بكار، بينما فاز طارق عبد العزيز، بعضوية المكتب التنفيذى بالتزكية.

 

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن المخططات التى كانت تحاك ضد الحزب تستهدف إدخاله فى نفق مظلم والاستيلاء عليه لمعاداة الدولة المصرية، وإعادة سيناريو 2006 لحرق الحزب. 

 

ونوه أبو شقة بأن الوفديين طلبوا منه الذهاب إلى المقر الرئيسى للحزب للتصدى للمؤامرة التى كانت تحدث من قبل البعض، إلا أنه رفض حتى لا تحدث فوضى ويتحقق غرضهم بتصدير أن الحزب به ثورة وتمرد. 

 

ولفت أبو شقة بأنه تحمل جميع الإساءات ليس ضعفًا ولكن لحماية حزب الوفد وحماية الدولة المصرية من محاولات تخريب العمليات الانتخابية فى مجلس النواب، وأشار أبو شقة إلى أنه كان هناك محاولة لاستثارة الوفديين من أجل ضرب الحزب بعد اتفاق الوفد على الحصول على 21 مقعدًا بالقائمة الوطنية لمجلس النواب التى يشارك لها 13 حزبًا. 

 

وأوضح أبو شقة أنه فى اجتماع الهيئة العليا يوم 15 سبتمبر كانت هناك محاولة لضرب الدولة المصرية وعرض اتجاهات لانسحاب الحزب من القائمة الوطنية برغم أن اللائحة تعطى لرئيس الوفد الحق فى اتخاذ القرار فى هذا الشأن، إلا أنه طلب أخذ رأى الهيئة العليا فى 16 سبتمبر ووافق الأغلبية بعدد 25 عضوًا ورفض 15 عضوًا، ثم فوجئ بقرارات غير شرعية مصورة فى بيت الأمة لتعكس أن الوفد به تمرد وأنه يرفض الدخول فى انتخابات مجلس النواب.

وكشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، عن خسارة الوفد 218 مليون جنيه تبرعات من المرشحين لانتخابات مجلس النواب عن الحزب وانسحبوا بسبب المؤامرة التى كانت تحاك ضد الحزب. 

 

وأشار أبو شقة إلى أن الحزب كان يتعرض لضوائق مالية تهدد بقاء الجريدة ولكنه كان يدير الأمر بدون أن يشعر أحد لتستمر الصحيفة التى تعبر عن الوفد والوفديين والصوت الحر للدولة المصرية. 

 

وتساءل أبو شقة كيف يمكن تفسير وجود هيئة عليا مزيفة وغير شرعية يوم 17 سبتمبر الماضى ويعلنون قرارات غير شرعية وفى خلفيتهم سعد باشا زغلول، وكيف لمحمد عبده الظهور تلفزيونيا بالمخالفة للمادة السادسة من اللائحة وتحدث حديث يعاقب عليه جنائيًا، ومن دفع ثمن هذه الفوضى والمؤامرة الحقيقية، وما تفسير تنصيب محمد عبده رئيسًا للحزب بديلًا للرئيس الشرعى الذى جاء بالانتخابات. 

 

وشدد أبو شقة على أن المؤامرة كانت تستهدف إحداث فوضى وصراعات داخل بيت الأمة للانسياق ورائها، ولكنه قرر اللجوء للمعالجة الدبلوماسية السياسية وليس ضعفًا منه، ولفت أبو شقة إلى أنه فى يوم 13 فبراير كان مخططا لنهاية حزب الوفد وذبحه وسقوطه فى يد الإخوان من خلال سحب الثقة من سكرتير عام الحزب وتنصيب ياسر الهضيبى من أجل السيطرة على الحزب وأخونته، وجعلها خنجرًا فى ظهر الدولة المصرية.

هذا الخبر منقول من اليوم السابع