مشروعات تغير وجه العاصمة وتعيدها لمكانتها التاريخية.. أبرزها سور مجرى العيون وعين الصيرة ومحيط القلعة وممشى النيل ومثلث ماسبيرو.. حل مشكلة المرور بالسيدة عائشة بكوبرى بديل.. والقاهرة الخديوية تعود لعصر الخديوى

 

مشروع تطوير عين الصيرة ومحيط متحف الحضارات

من المقرر أن يتم افتتاح متحف الحضارات قريبا بعد نقل المومياوات الملكية إليه، حيث قارب مشروع محيط بحيرة عين الصيرة على الافتتاح بعد انهاء 90% من الأعمال، ويتم تنفيذ عدد من المطاعم والكافيهات وقسم شرطة ومسرحاً مفتوحاً، إلى جانب المتحف القومى للحضارة، وأماكن انتظار سيارات بمحيط البحيرة بعد إعادة تشكيلها ونقل كافة المبانى العشوائية وتعويض سكانها بوحدات بديلة، بالإضافة إلى تنقية المياه الكبريتية من المخلفات لتظهر المنطقة بشكل رائع بعد أن كانت تحيط بها العشوائيات ومخلفات القمامة والصرف الصحى، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء فنادق في المرحلة الثانية تبدء من سور مجرى العيون حتى متحف الحضارات، بإجمالى 63 فداناً، كما يضم محطة معالجة مياه و4 محطات كهرباء بقدرة 1 ميجا لكل محطة وتوزيع 4500 وحدة إنارة، وإنشاء 16 منفذ للوجبات السريعة والمشروبات و4 مطاعم كما تم توزيع عدد من النوافير بالبحيرة على 8 مجموعات، بالإضافة إلى إنشاء "محور الحضارات"، الذى يخدم على المنطقة وربطها بالطرق الرئيسية مثل طريق صلاح سالم و الأوتوستراد والطريق الدائرى، وكورنيش النيل.

 

مشروع تطوير عقارات القاهرة الخديوية

بدأت القاهرة تنفيذ مشروع تطوير القاهرة الخديوية بمنطقة وسط البلد، حيث يتم توحيد واجهات المحال بـ500 عقار تراثى، على غرار ما تم تنفيذه بميدان التحرير لتعود لسابق عهدها والشكل الذى أنشأت عليه، والمشروع يعد انقاذ للكنوز المعمارية التي تذخر بها العاصمة، ويتم الاستعانة بجهاز التنسيق الحضارى لتصميم الواجهات كما كانت في عهد الخديوى، وظهر عدد من عقارات وسط البلد بشكل جمالى رائع أظهر جمال التصميم المعمارى، حيث تم توحيد واجهات المحال بعقارين بميدان طلعت حرب، وكذلم ميدان مطصفى كامل، وجارى العمل بعمارة جروبى، كما ظهر جمال العقارات التى انتهى تطويرها، حيث يتم إزالة البروز واللافتات لكافة المحال على غرار ما تم فى ميدان التحرير لتتناسب التعديلات مع الطراز المعمارى بالقاهرة الخديوية.

 

مشروع تطوير محيط قلعة صلاح الدين وميدان السيدة عائشة  

تستكمل محافظة القاهرة إزالة العقارات المحيطة بقلعة صلاح الدين الأيوبى، والتي تعد تمثل تعديات على الآثر ويجب نقلها، خاصة أن العقارات ملاصقة لسور القلعة مباشرة، وعشوائية، ومن بينها منطقة عرب يسار التي يستكمل إزالتها خلال أيام، ومن المقرر إزالة كافة المبانى المحيطة بالقلعة، كما تمت إزالة 47 عقار بميدان السيدة عائشة، بينها مبانى عشوائية كانت آيلة للسقوط، ليتم البدء فى إنشاء كوبرى بديل لكوبرى السيدة عائشة، يربط طريق صلاح سالم بطريق محور الحضارات ويمر من وسط المقابر ويبدأ من ميدان السيدة عائشة وينتهى عند مدخل عين الحياة وبداية كوبرى محور الحضارات بحى الخليفة، وسيتم نقل عدد من المقابر بمسار الكوبرى، لأماكن بديلة، على أن يتم إزالة كوبرى السيدة عائشة الكائن حاليا بالميدان لوجود عيوب فنية استحال تعديلها

 

تطوير منطقة المدبح بالسيدة زينب وإنشاء روضة السيدة 2

أنشأت القاهرة مشروع روضة السيدة 1 بعد إزالة منطقة تل العقارب العشوائية، وتم إعادة تسكين السكان بالمشروع ويتم الأن تطوير منطقة الطيبى المجاورة للمشروع بميدان أبو الريش، لإنشاء مشروع روضة السيدة 2، حيث انتهت المحافظة من إزالة عقارات المرحلة الثانية، ومن المقرر إنشاء 15 عمارة سكنية أرضى و5 أدوار متكررة بإجمالى 700 وحدة سكنية إلى جانب إنشاء 50 وحدة تجارية على مساحة 10,5 فدان، بالإضافة إلى منطقة خدمات تشمل نقطة شرطة وحضانة وأماكن عامة " ملاعب وحدائق ".

 

 مشروع تطوير مثلث ماسبيرو وأنشاء أبراج النيل

نقلت الدولة عقارات وعشش منطقة مثلث ماسبيرو لوحدات بديلة بالأسمرات بالإضافة إلى صرف بدل إيجار لأكثر من 900 أسرة سيعودون مرة أخرى للمنطقة بعد إنشاء المشروع، ويجرى الأن إنشاء 7 أبراج منهم 4 أبراج تطل على شارع 26 يوليو، و3 أبراج "أبراج النيل"، تطل على كورنيش النيل ومجاورة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، باستثمارات تقارب الـ6 مليارات جنيه لأبراج النيل فقط، سيتم الانتهاء منها خلال 4 سنوات، بارتفاعات 30 طابق بطول 95 متر، منها 4 أدوار معلقة تصل بين الأبراج الثلاثة من الأعلى تضم 8 شقق بمساحات كبيرة و2 فيلا متميزة بمساحات كبيرة، ومجموعة تراسات فاخرة بها حمامات سباحة تطل على النيل وذات رؤية مباشرة حتى الأهرامات، وتضم أبراج النيل 537 شقة سكنية وأنشطة تجارية، ومكاتب إدارية وخدمات ترفيهية ونادى صحى وجيمنيزيم، ومناطق العاب أطفال ومسطحات خضراء مفتوحة للسكان مقامه أعلى سطح الدور الأرضى، وجراجات.

 

أما الأبراج التي تطل على شارع 26 يوليو وصل الإنشاء لـ12 طابق حتى الأن حيث يتم إنشاء 4 أبراج، ومن المقرر أن تصل ارتفاعات الأبراج لـ26 طابق ومقرر أن يتم الانتهاء منها نهاية 2021، ومن بين الأبراج 3 أبراج سكنية مُخصصة لمن وافق من سكان المنطقة على العودة إليها بعد تطويرها، ومن المقرر أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.

 

ممشى أهل مصر كونيش النيل

ظهر ممشى أهل مصر بكورنيش النيل بالقاهرة بشكل جمالى رائع بعد تغيره منظر الكورنيش بالكامل وانتهت الأجهزة المنفذة من جزء كبير من زراعة حدائق الكورنيش وتشطيب المشايات والمحال المطلة على الكورنيش والتي تقع أسفل الطريق بنفس مستوى مياه النيل تقريبا، والمشروع من المقرر أن يمتد بطول النهر، وتمتد المرحلة الأولى في المسافة بين كوبرى إمبابة حتى كوبرى 15 مايو، وتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات الخرسانية بالكامل للمرحلة الأولى ويتم الأن اعمال التشطيبات، كما يتم العمل في المراحل المتبقية بداية من كوبرى 15 مايو حتى كوبرى قصر النيل، ومن كوبرى إمبابة في اتجاه منطقة المظلات، ويشمل مشروع ممشى أهل مصر، إنشاء ممشى أفراد متدرج المناسيب على طول الكورنيش بطول 4,7 كم، ويبلغ متوسط عرض الممشى العلوى 4,5 م بينما يبلغ متوسط عرض الممشى السفلى 6,5 م، ويضم المشروع 19 مبنى، منها 5 مطاعم، و5 كافيتريات، و62 محلا تجاريا، و3 جراجات بسعة إجمالية 180 سيارة، إلى جانب 3 مدرجات بإجمالى أطوال 315 م تتسع لـ 1240 فردا، بالإضافة إلى مسرح بمساحة 275 م2 يتسع لـ 772 فردا، بتكلفة 8 مليون جنيه تقريبا.

 

تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة الحسين

من بين المشاريع التي ستغير واجهة العاصمة وتسلط الضوء على المكانة التاريخية للعاصمة وتبرز المناطق السياحية، مشروع تطوير القاهرة التاريخية الذى وجه به الرئيس السيسى مؤخرا، والمشروع يبدأ بالحسين والأزهر وبوابات القاهرة، ويتم إعادة توظيف واستغلال ساحة الحسين، وترميم المنازل القديمة المبنية من الحجر، خاصة أنها جزء من البناء العمرانى القديم، وسيتم إزالة الممارسات العشوائية في تلك المناطق لتتحول لمناطق جذب سياحى، بالإضافة إلى إزالة أية تشوهات أصابت الأحياء التاريخية بالقاهرة، وسيتم إعادة شكل القاهرة القديمة لما كانت عليه، بالإضافة إلى تحسين وإعادة تأهيل الحرف التراثية التقليدية لتكون مناسبة لطبيعة نشاطها وتواجدها في المنطقة المحيطة بها، في إطار إعداد خطة استراتيجية للحفاظ على التراث، وتتضمّن تبنى 7 مشروعات ومبادرات كبرى لتعزيز حماية التراث والحفاظ عليه.، وبدأت القاهرة حصر ومراجعة منطقة درب اللبانة بحى الخليفة تمهيدا للتطوير والذى يتم بالتنسيق مع اللجنة القومية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية، ومشروع تطوير الأزهر والغورى وبالتنسيق مع وزارة الثقافة.