أكثر الأماكن المرعبة فى العالم.. مدينة إيطالية تمارس السحر والشعوذة.. جزيرة الدمى فى المكسيك.. الفندق المسكون بكولومبيا الأفضل للانتحار.. جزيرة الثعابين فى البرازيل.. سراديب الموتى تقشعر لها الأبدان فى بيرو

هناك العديد من الأماكن حول العالم تعتبر اكثر الاماكن رعبا، والتى تثير جدلا واسعا، وكثير ما نسمع عن الأماكن الأكثر رعبًا فى العالم، ولكن قليلا منا من حاول الاقتراب من هذه الأماكن أو حتى حاول التعرف عليها، ومن أجل ذلك يأخذنا هذا التقرير فى رحلة سريعة للتعرف على أكثر أماكن رعبًا فى العالم، ومنها جزيرة الدمى بالمكسيك، وجزيرة البرازيل التى تسكنها الثعابين.

 جزيرة الدمى فى المكسيك

من أكثر الأماكن رعبا فى بلدنا وهى جزيرة الدمى، فهذه الجزيرة تعطي حتى أشجع شخص في العالم، إذا كنت تجرؤ على زيارتها ، فسوف تراقبك أكثر من 1000 دمية تتدلى من الأشجار خلال الجولة.

ويأتى اسم جزيرة الدمى منذ القدم لوضع دمى أطفال على أشجارها لتكريم روح فتاة صغيرة ماتت بالبلدة في ظروف غامضة، لتتحول الجزيرة بمرور الزمن إلى مصدر رعب لأهل البلدة، بسبب الدمى المشوهة مقطوعة الرأس، أو التى فقدت عينيها وبات شكلها مروعا، وتقول الأسطورة المكسيكية إن الدمى تحرك رؤوسها ليلا، وقد سمع بعض السكان همسها وهى تدعوهم لزيارة الجزيرة.

 

وفى عام 2001، تم العثور على جثة رجل يدعى "دون جوليان" وهو الساكن الوحيد فى هذه الجزيرة، طافية على سطح الماء فى نفس البقعة التى شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن، ولا أحد يعلم على وجه الدقة كيف ولماذا مات دون جوليان، وبعض المزارعين والسكان القريبين من جزيرة دون جوليان ذهبوا ينشرون قصصا غريبة عن دمى الجزيرة، قالوا إنها تنظر إليهم بغرابة أثناء مرورهم بالقوارب مقابل الجزيرة، وأقسم بعضهم على أن الدمى كانت تتهامس فيما بينها.

السياح مدعوون للاحتفال بالسحر والشعوذة في كولوبرارو الإيطالية

فى مدينة كولوبرارو الإيطالية، يعتبر السحر أقوى بكثير من سوء الحظ، أنها فكرة الاحتفال الجديد الذي تنظمه مدينة كولوبرارو فى إيطاليا، حيث تدعو السياح للسفر فى المدينة وتبديد "السمعة" المرتبطة بها فيما يتعلق بالسحر، أنها رحلة بين "السحر والخيال"، ضمن النسخة العاشرة من فعالية "حلم ليلة فى ذلك البلد"، التى تنظمها مدينة كولوبرارو فى مقاطعة ماتيرا، أيام الجمعة خلال شهر أغسطس، حسبما قالت وكالة "انسا" الإيطالية.

ومن أيام 7 و14 و21 و28 أغسطس، تستقبل المدينة السياح والزائرين من أجل السخرية من "الخرافات، والسحرة والمشعوذين وأصحاب التعاويذ وصانعي المرح والكهنة"، بحسب عمدة المدينة، أندريا برناردو.

جزيرة الطاعون فى إيطاليا

يُعتبر مكانا للحجر الصحى، ويضم ضحايا الطاعون ومستشفى الأمراض العقلية، كل هذا فى جزيرة بوفيليا الصغيرة فى بحيرة البندقية فى إيطاليا، واستُخدمت لأغراض غير سارة على مر السنين.

 

وفى الحقيقة فإن العديد من الناس أحرقوا ودفنوا هناك خلال وباء الطاعون الأسود، واستُخدمت كمستشفى للأمراض العقلية والمعدية والمصابين بالطاعون، وألقى فيها الآلاف من الضحايا البشرية، بما فى ذلك الأطفال والرضع، أكثر من 160 ألف شخص مات على هذه الجزيرة.

 مقبرة تشوشيلا فى بيرو

مقابر العالم مرعبة ومليئة بالأساطير القاتمة، واحدة من أكثر الأماكن رعبا فى العالم هى مقبرة تشوشيلا، وفقا لصحيفة الإسبانيول الإسبانية.

إنها منطقة صحراوية فى مقاطعة إيكا فى بيرو، وتصبح الزيارة أكثر شرا، ليس فقط لأن لصوص القبور قد نثروا جزءًا من الرفات البشرية فى جميع أنحاء المنطقة، ولكن لأن العديد من المقابر تُركت مفتوحة، وتراقبك الهياكل العظمية من عصر ما قبل الإنكا من أماكنها للراحة الأبدية، فى وضع الجنين وملفوفة بقطعة قماش جنائزية، فهل تجرؤ على التنزه تحت العين الساهرة للمومياوات البالية التى ترقد فى قبورها وتطل على النجوم؟

 مدينة الأشباح هامبرستون فى تشيلى

كانت منطقة أتاكاما غير المضيافة تأوى لسنوات عديدة عددًا صغيرًا من السكان حول منجم نترات، حيث تم استغلال الرجال والنساء والأطفال حتى الموت أثناء الاستخراج.

وتتحلل وتلتف فى قصص الأحداث الخارقة، هامبرستون هى مدينة أشباح -تم الإعلان عنها كموقع للتراث العالمى- والتى يجرؤ عدد قليل جدًّا على زيارتها، إذا كنت تمشى فى شوارعها، فستتمكن من رؤية تدهور مدينة كانت فى نهاية القرن التاسع عشر تفتخر بالثروة والحياة، وبعض المبانى الرمزية مثل المسرح أو الكنيسة أو الفندق لا تزال قائمة. ولكن عليك أن تكون حذرا، فهم يقولون أن الأصوات مسموعة، ويمكنك أن تشعر بوجود عمال المناجم الذين ماتوا من أجل ذلك "الذهب الأبيض". إنها بلا شك مكان مخيف، فقط لمحبى الرعب، فهى تعتبر واحدة من أكثر الأماكن رعبا فى العالم.

فندق جران فيينا.. فندق مرعب فى الأرجنتين

أكثر الأماكن رعبا فى العالم تقع فى زوايا استراتيجية غامضة فى العالم، فندق جراند أوتيل، ملفوف بقصص الأشباح والخرافات، ويعتبر هذا الفندق من أحد الأماكن التى يوجد بها أكثر نشاط خوارق فى جميع أمريكا اللاتينية.

 

 

تم بناؤه فى الأربعينيات كفندق فخم، ويعتقد أنه كان حتى ملجأ للنازيين ولأدولف هتلر نفسه، واليوم هو متحف والعديد من الزوار يزعمون أنهم شاهدوا ظهورات مثل ظهور رئيس الأمن السابق، أو النساء الواقفات بجانب نوافذ الغرف أو الفتيات اللائى يركضن عبر الممرات.

الفندق المسكون فى سالتو فى كولومبيا

يقال إن فندق سالتو، El Refugio del Salto الشبحى، الواقع فى هاوية صخرية بالقرب من شلالات تيكينداما Tequendama، كان أحد الأماكن المفضلة للانتحاريين لقتل أنفسهم.

 

تقول الأساطير التى أحاطت بهذا الفندق، إن العديد من الزائرين شاهدوا أشباحًا أو سمعوا صراخًا مدمرًا جاء من داخل الفندق أو من محيطه، ربما من أرواح تتألم لا ترقد بسلام.. اليوم هو متحف منزل تم ترميمه بالكامل يمكنك زيارته والتجول فيه، وكذلك الاستمتاع ببعض المعروضات "الجميلة".

 سراديب الموتى تقشعر لها الأبدان فى سان فرانسيسكو فى بيرو

هل هناك شىء أكثر ترويعا من سراديب الموتى؟ تحت مصليات كنيسة سان فرانسيسكو فى ليما، توجد شبكة من الممرات الضيقة ذات المتاهات التى تتيح الوصول إلى أقبية الدفن تحت الأرض، حيث يمكن رؤية الجماجم والساق والشظية وعظام الفخذ التى تعود إلى القرن السابع عشر.

فى هذه الأقبية توجد رفات ما يقرب من 25000 شخص من الرهبنة الفرنسيسكان، إنه طريق غامض ومظلم يأخذك أيضًا إلى صندوق عظام مخروطى الشكل بعمق 10 أمتار. طوال الجولة، يمكنك أن تشعر بطاقة قوية داخل تلك الجدران.. هل تجرؤ على زيارة هذا العالم السفلى من الأشباح والجماجم والهياكل العظمية التى تعتبر من أكثر الأماكن رعبا فى العالم؟

جزيرة الثعابين فى البرازيل

على الرغم من أن الجزيرة فى غاية الجمال والهدوء، إلا أن يسكنها مجموعة كبيرة من الثعابين السامة والقاتلة تصل إلى 4 آلاف ثعبان خاصة الثعبان الذهبى المسئول عن 90% من جميع الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعى فى البرازيل، ويرجع معظمها إلى تلك الجزيرة المخيفة.

 

 

والجزيرة تخلو من أى نوع من أنواع الحياة البشرية، حتى أن البحرية البرازيلية تمنع المواطنين والسياح من زيارتها، باستثناء عدد قليل من العلماء الذين يحتاجون إلى موافقة خاصة.

ويصل طول الثعابين التى تحتل الجزيرة إلى حوالى مترين وتفرز سما خطيرا يمكنه قتل شخصين فى آن واحد، بفضل مفعوله السريع.

 كنيسة العظام فى البرتغال

تتكون الكنيسة من الداخل من العظام البشرية على الرغم من أنها كنيسة للعبادة، وتم تزيينها بعظام أكثر من 5000 من الرهبان.

 

ويتم ترتيب العظام فى الأنماط الزخرفية للحصول على تأثير، وهناك جثة امرأة وطفل تتدلى من الجدار واستخدمت ما بين 40000 و70000 عظمة بشرية فى هذا العمل.

أنفاق الموتى فى باريس

على الرغم من أن باريس معروفة بمدينة رائعة الجمال إلا أنه فى القرن الثامن عشر شكلت الأنفاق والسراديب العميقة تحت باريس خطرا متزايدا على مبانى وقصور المدينة، فأغلب هذه الأنفاق كانت مهجورة ولك يكن معلوما على وجه الدقة إلى أين تمتد وأين تنتهى، وهذا الأمر قاد فى النهاية إلى تدمير أحياء سكنية بأكمالها، وصار الناس مرعوبين من أنفاق الموت المختبئة تحت منازلهم، ولهذا صدرت عام 1777 إرادة ملكية بوقف العمل فى الأنفاق وإغلاق وردم أجزاء كبيرة منها.

 

تل الصلبان فى ليتوانيا

يقع هذا التل على بعد 12 كم عن بلدة سياولياى، ليتوانيا، وهى مليئة بمئات الآلاف من الصلبان وتمثل المعنى المسيحى للبلاد.

وتأسست هذه المدينة فى القرن الثالث عشر، ومن ثم بدأت هذه العادة الغريبة، وضع الصلبان على التل، على الأرجح كعلامة لمقاومة السكان للغزاة، خلال السنوات التالية التل رمز إلى رد الفعل السلمى لسكان ليتوانيا للأجانب (الألمان و الروس)، حيث استمر السكان المحليين بوضع الصلبان.

 

 

واستمر هذا التقليد حتى اليوم من قبل السكان و المارين، أحجام وأنواع الصلبان تثير الذهول، هناك صلبان يصل طولها إلى الثلاثة أمتار وأخرى صغيرة متدلية منها.

جسر Overtoun

فى اسكتلندا

ضمن الظواهر الخارقة للطبيعة فى الحياة والتى عجز الجميع عن إيجاد تفسير منطقى أو حتى غير منطقى لها هى على مدار 50 عاما أقدم أكثر من 50 كلبا على الانتحار من أعلى هذا الجسر.

 

ويقع جسر Overtoun بمدينة ميلتون الاسكتلندية، ونال هذا الجسر شهرة كبيرة، ليس لأن عمره يزيد على 100 عام، فقد تم بناؤه عام 1895 وبارتفاع 50 قدما عن سطح الماء، بل ترجع شهرته الحقيقية إلى أنه ومنذ 50 عاما توجه أكثر من 50 كلبا إلى هناك، وألقى نفسه من فوق هذا الجسر، وبالتحديد فى عام 2005 وحده قفز 5 كلاب على مدار العام، وفى خلال الـ6 أشهر المنصرمة قفز 5 كلاب أخرى ليستقروا فى القاع، وبالطبع تحول هذا الجسر إلى أهم مزار سياحى فى اسكتلندا.

ولم يستطع العلماء والباحثون وجمعيات حقوق الانسان التوصل عن سبب هذا السلوك الغريب الذى يقوم به الكلاب يمكن عن دون وعى أو يمكن تصرف غزائرى، وإلى الآن يسعى أصحاب الكلاب ومالكيها إلى اكتشاف سر توجه الكلاب إلى هناك والقفز من علو، فجميعهم يؤكدون أن كلابهم كانت سعيدة للغاية ولم تبدُ عليها أى نقص شهية أو تعاسة أو ميل للانزواء بل على العكس.

ولكن ظهرت بعض النظريات التى حاولت تفهم الأمر وإيجاد بعض التفسيرات، وحتى إن كانت أسطورية، ومن أشهرها هى تلك التى تقول إنه فى عام 1994 قامت امرأة بإلقاء وليدها الرضيع فى المياه من أعلى الجسر، ومن يومها سيطرت الأرواح الشريرة على المكان، وأن الكلاب تستطيع بحساسيتها أن تتواصل مع تلك الأرواح التى تجبرها على الاتجاه هناك والانتحار، ونظرية أخرى تدّعى أن هذا المكان هو الأعراف أو المطهر أى أنه نقطة التقاء الجنة بالجحيم، وأن هذه الظاهرة تؤثر على الكلاب وتجبرها على اتباع هذا السلوك الغريب، ولكنهم وقفوا أمام شىء، وهو لماذا يؤثر هذا المكان على كلاب بعينها ولا يؤثر على الكلاب الأخرى.