بوابة صوت بلادى بأمريكا

تفاصيل جديدة بقضية وفاة أب وبنته وحماته فى أقل من 3 ساعات بالشرقية.. أقارب المتوفين يؤكدون: الوفاة طبيعية.. وينفوا إصابتهم بـ "كورونا".. وقرية النخاس بمركز الزقازيق تتحول إلى سرادق عزاء كبير.. فيديو وصور

سرد أقارب المتوفين الثلاثة بقرية النخاس بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن وفاتهم فى أقل من 9 ساعات، وسادت حالة من الخوف بين بعض أهالى القرية أن تكون الوفاة بسبب فيروس كورونا، الأمر الذى نفته أسرة المتوفين.

قال هيثم محمد عبد السلام - من أبناء القرية - أن الحالة الأولى "رباب صبرى" توفيت صباح اليوم والوفاة طبيعية، وأثناء تأدية الصلاة عليها سقط والدها جثة هامدة بين صفوف المصلين، وتبين أنه توفى نتيجة أزمة قلبية، وأثناء تأدية صلاة الجنازة عليه بعد صلاة عصر اليوم، توفيت حماته الحاجة سيدة.

وقاطعه نجل عم الحاجة سيدة المتوفية قائلا، إن الوفاة قضاء وقدر وأن "رباب" كانت تعانى من مرض مزمن، وليس كورونا، وغسلنا الحالة وتم تأدية صلاة الجنازة عليها بجوار المسجد، والدها مات أثناء الصلاة لكونه يعانى من أمراض مزمنة وتوفى بأزمة قلبية من الحزن، وصلينا عليه فى تمام الساعة الرابعة بجوار المسجد، وأثناء المشاركة فى تشييع الجنازة توفيت حماته المسنة - عمرها 90 عاما - وهى نائمة على السرير من الحزن على حفيدتها وزوج نجلتها.

وتابعت إحدى السيدات جارة المتوفين قائلة: ربنا يصبر أسرتهم و"رباب" كانت مريضة سكر وكثيرا ما دخلت فى غيبوبة سكر، وصباحا دخلت فى غيبوبة سكر، وحاولت والدتها الاستغاثة بأى طبيب وعرفناهم أنها غيبوبة سكر لكن أغلبهم رفضوا الحضور خوفا من أن تكون مصابة بكورونا، ولم يستجب سوى الدكتور جميل الألفى لكن توفيت رباب، وخبر وفاة والدها وجدتها كان الأصعب.

يذكر أن قرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية، قد تحولت مساء اليوم، لسرادق عزاء كبير، بعد وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، واحدا تلو الآخر فى أقل من 9 ساعات، حيث توفيت سيدة مسنة بعد ساعات من وفاة زوج ابنتها الذى توفى بسكتة قلبية أثناء صلاة الجنازة على ابنته.

وقال عدد من الأهالى لـ" اليوم السابع" إن "رباب" كانت مريضة ووالدها أيضا، حيث كانت تعانى من مرض وهذا قضاء الله، والدها كان بيتعالج فى العناية وهو غير مصاب بكورونا، وجاء لها بعد علمه بخبر وفاتها، وأثناء قيامه بتأدية صلاة الجنازة على نجلته مات بأزمة قلبية، وأثناء تأدية صلاة الجنازة عليه توفيت حماته من الحزن، وحدثت مشادات كلامية بين بعض الأهالى وقال أحدهم أن حالات الوفاة زادت الفترة الأخيرة بالقرية، مطالبين مديرية الصحة بالشرقية بتنظيم حملة بالقرية خشية أن تكون الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، والوفاة قضاء وقدر والحاج "صبرى" عايش مع حماته من لحظة زواجه وتوفى حزنا على نجلته، وطالب الأهالى الدعاء بالرحمة للمتوفين لأنهم من الناس الطيبة بالقرية.

وقال خالد العطار أحد أهالى القرية لـ"اليوم السابع" وجار المتوفين، إنه تلقى فى الساعات الأولى من صباح اليوم، اتصال من جاره "صبرى الحديدى" يستنجد به للبحث عن طبيب لتوقيع الكشف الطبى على نجلته"رباب" التى تعانى من السكر ودخلت فى غيبوبة، وبعد حضور الطبيب تبين وفاتها، وأثناء الاستعداد لتشييع جنازتها، تلقيت اتصال من شقيق والدتها يقولى الحقنى أخويا "صبرى" مات فى المسجد، وكان هو الآخر يعانى من السكر والضغط، وتم تشييع جثمانه، وتم نقل الجثمان إلى المنزل للغسل والتحضير للجنازة، وعصر اليوم، تلقينا خبر وفاة حماته الحاجة السيدة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع