لا شك أن الرياضات وأهمها كرة القدم هي متعة الشعوب وأحد أهم وسائل الترفيه عالميا، حيث يتابع جماهير الرياضة أخبار المباريات والبطولات المحلية والقارية والمنافسات الدولية أيضا باهتمام شديد، ولكن لم يكن عام 2020 بالسعيد على ممارسى الرياضة ولا محبى مشاهدتها، فشهد العام الحالي العديد من الأحداث المؤسفة سواء فى رحيل أساطير ونجوم عالميين أو توقف النشاطات الرياضية لشهور بسبب جائحة كورونا.
وعانت الرياضة في عام 2020 من مآسي كثيرة، وعلى رأسها ظلال فيروس كورونا الذى غطى بغيامه على النشاط الرياضي العالمي، فبدأ العام بأحداث رحيل مؤسفة وتوالت بعدها أخبار الجائحة التي منعت الجماهير عن الملاعب لشهور ما زالت مستمرة سواء في كرة القدم أو كرة السلة باعتبارهم الأقرب إلى قلوب الجماهير في العالم، ثم ضربت التأجيلات النشاطات الرياضية واربكت حسابات الاتحادات الدولية.
وبدأ عام 2020 بفاجعة كبرى فى يناير، حيث ضربت الأوساط الرياضية العالمية بمصرع الأسطورة كوبي براينت، نجم الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة، والمنتخب الأمريكى، وفريق لوس أنجلس ليكرز، الذى لقى حتفه عن 41 عاما، مع ابنته الصغيرة فى حادث تحطم مروحية كانت تقلهما، وتوفيا على الفور فى الحادث.
كوبى برينت وابنته
وبعد أسابيع قليلة، بدأت ظلال فيروس كورونا تًخيم على العالم، وتوقفت النشاطات الرياضية، وأدى توقف الأحداث الرياضية حول العالم إلى إعادة النظر في مواعيد الكثير من المسابقات، إذ قررت اللجنة الأولمبية الدولية تأجيل أولمبياد طوكيو لصيف عام 2021، كذلك تأجلت بطولة أمم أفريقيا في الكاميرون إلى 2021، وأيضا قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأجيل كأس أمم أوروبا إلى صيف 2021.
مجسمات بدل الجماهير فى الاستادات بسبب كورونا
وألغيت نسخة 2020 من بطولة ويمبلدون لكرة المضرب، وتم تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة، وقررت بعض بطولات الدوري إيقاف نشاطها وتوزيع الجوائز بناء على الوضع الذي كانت عليه عند توقف المنافسات.
تأجيل اولمبياد طوكيو
وأبى عام 2020 أن يرحل قبل أن يأخذ معه حياة مجموعة من كبار نجوم كرة القدم، ففارق الحياة ثلاثة من نجوم الكرة العالمية، أولهم مايكل روبنسون لاعب نادي ليفربول السابق، والذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان، وبعده بيتر بونيتي رحل حارس المرمى السابق لنادي تشيلسي ومنتخب إنجلترا، ثم جويو بينيتو أسطورة ريال مدريد، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
رحيل مارادونا فى 2020
واختتم عام 2020 بأكثر فاجعة رياضية، تمثلت فى وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا الذي رحل الشهر الماضي عن عمر 60 عاما، وفوجئ العالم بخبر رحيل الأسطورة الأرجنتينية وهزت وفاته الأوساط الرياضية العالمية، ويعتبر مارادونا واحد من أفضل نجوم كرة القدم فى العالم، وقاد النجم الراحل منتخب الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم عام 1986 فى سابقه تاريخية.
وكشفت قناة "TN" الأرجنتينية سبب وفاة أسطورة كرة القدم، دييجو مارادونا، وذلك بعد تشريح جثته، وذكرت القناة، نقلا عن بيانات تشريح الجثة، أن مارادونا توفي بسبب قصور حاد في القلب.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع