بوابة صوت بلادى بأمريكا

النائبة التونسية عبير موسى تفضح مخططات الإخوان.. وتؤكد: يستخدمون دولتنا لتمرير اتفاقيات مع القرضاوى.. "الدستورى الحر" يودع لائحة للتدقيق فى تمويلات الأحزاب والمنظمات والبرلمان ينظرها الثلاثاء القادم

تستمر النائبة عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر، في فضح مخططات الإخوان حيث انتقدت الوضع الأمني والاجتماعي الحالي في تونس، مطالبة وزير الشؤون الدينية في تونس بإلغاء الاتفاقية المبرمة مع "اتحاد القرضاوي".

وقالت عبير موسى، إن "الإخوان دبروا أمرا في ليل ضد الشعب التونسي باتفاقهم مع القرضاوي.. ونصبوا خريجي اتحاد القرضاوي أئمة في المساجد.. ويستخدمون الدولة التونسية لتمرير اتفاقيات مع القرضاوى".

 

وأعربت النائبة التونسية عبير موسى، عن رفضها لاتفاقية الإخوان في تونس مع "اتحاد القرضاوى"، قائلة: "حكم الإخوان أفسد المؤسسات الدينية في تونس، وهناك جمعيات تمول الإرهاب تتخذ من الدين والعمل الخيري غطاء، ونحن نطالب بدولة مدنية مستقلة في تونس".

 

وفى إطار مساعيها لكشف مخططات الجماعة أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن كتلتها أودعت مشروعي لائحتين في البرلمان الأولى للتنديد بخطاب التحريض والإرهاب والثانية لمطالبة الحكومة بالتدقيق في تمويلات الأحزاب والمنظمات، مضيفة أن مكتب المجلس سينظر في المشروعين يوم الثلاثاء القادم.

 

وجاء تصريحها خلال وقفة احتجاجية نظمها حزبها صباح اليوم أمام وزارة الشئون الدينية بالعاصمة.

موسى: على ما ستحاور الغنوشى؟

 

خلال كلمتها التي ألقتها اليوم السبت في تجمع لحزبها أمام وزارة الشؤون الدينية، انتقدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لحوار اقتصادي واجتماعي.

 

وتطرقت إلى أدوار الاتحاد المتعلقة بحقوق العمال وإصلاح الوظيفة العمومية والضغط لإعادة جودة الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم متسائلة عن الجدوى من الدعوة لحوار وطني مع أطراف فشلت وفق رأيها في هذه الملفات منذ 2011 إلى اليوم.

 

فيما علقت عبير موسى، على أحداث العنف فى البرلمان قائلة:" لا نستبعد جرائم قتل من الإخوان داخل البرلمان ".

وصرحت عبير موسى، بعد الاعتداء بالعنف الشديد على النائب أنور بن الشاهد، إن رئيس البرلمان راشد الغنوشى أراد تحويل وجهة القضية الأساسية وهي إهانة المرأة التونسية إلى قضية حرّية تعبير من خلال دعوته لعقد جلسة مغلقة للجنة المرأة.

 

وأضافت عبير موسى، قولها "الغنوشى مايرتاح كان مايسيل الدم في البرلمان"، مؤكدة أن عدم اتخاذ موقف واضح ضدّ نواب ائتلاف الكرامة الذين انتهجوا سياسة العنف منذ دخولهم إلى البرلمان، هو الذى أوصلنا اليوم إلى هذا الحال حسب، تعبيرها.

 

حزب النهضة

ومن جانبها قالت عبير موسى وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه على الرغم من إنشاء الإخوان لذراع سياسي - حزب النهضة - من أجل التستر خلفه بشعارات المدنية وإخفاء علاقتهم بالتنظيم الدولي للإخوان، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك وكشفت اتصالاتهم علاقتهم بتنظيم الإخوان المصري المصنف على قوائم الإرهاب، ما جعلهم اليوم يعيشون حالة من الهلع بعدما فضح أمرهم أمام الشعب التونسي الذي استفاق وفهم جيدًا العلاقة بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في العالم.

 

وأوضحت، أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية.

 

وأكدت، أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية.

وأوضحت، أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية.

 

وأكدت، وفق الوكالة، أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية.

وأعربت، عن أملها في أن يستفيق الشعب التونسي أكثر فأكثر ويدرك مخاطر هذا الأخطبوط، مضيفة أنه يتم دفع الحكومة التونسية نحو تفكيك هذه المنظومة وإخراج التنظيمات الأجنبية التي تسعى إلى أخونة تونس من خلال فرض الإخوان في البلاد كبديل عن خسارتهم لمواقعهم في عدة دول، قائلة: "نحن لا نرضى أن يكون الإخوان متموقعون في تونس ولن تكون تونس أرضًا لجماعة الإخوان ولن يكون الشعب رهينة لهذه الجماعة الإرهابية المناهضة للدولة التونسية".

 

وأشارت موسى، إلى أن "النهضة" تشهد انقسامات وأزمة داخلية جراء كشفهم وفضحهم أمام الرأي العام التونسي، حيث أصبح التونسيون يعلمون جيدًا ارتباط زعيم الحركة راشد الغنوشي بتنظيمات إرهابية وجهات تمويل أجنبية على رأسها قطر.

 

وأضافت رئيسة حزب الدستوري الحر، أن ما يهم تونس اليوم هو تفكيك منظومة تمويل الإرهاب في البلاد، والذي يأتي من جهات أجنبية يدين لها زعماء تنظيم الإخوان بالولاء، وكذلك نريد تفكيك منظومة الجمعيات على غرار جمعية "الصداقة التركية" التي تقوم من خلال اتفاقيات مع وزارة الشؤون الدينية بتحسين ظروف العيش للإطارات المسجدية الأمر الذي يمس السيادة الوطنية لأن ظروف العيش والحقوق الاجتماعية هي من مهام الدولة وليست مهمة جمعيات أجنبية.

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع