حل المطرب الشعبى أحمد شيبة ضيفا على تليفزيون "اليوم السابع" مع الكاتب الصحفى عمرو صحصاح رئيس قسم الفن، وقال شيبة خلال الحوار: "كنت أحيى فرحا فى مدينة المنصورة، وصادفنى شخص يدعى (أبو صدام) وعند غنائى أغنية (اللى منى مزعلنى) لقيته جاى ناحيتى، فاديته الميكرفون لأننى ما أعرفش مين ده، وقال لى الجملة اللى انتشرت (عليا الطلاق أسيادنا راضيين عليك، والمنشار مش بيشتغل غير على صوتك)، وفعلا الموقف ده حقق لى ضجة كبيرة، وساهم فى انتشارى وكأن الله عز وجل سخره بأن يجعل الناس تعرفنى بشكل أكبر".
وكشف المطرب أحمد شيبة، خلال الحوار عن تفاصيل أغنية "اللى منى مزعلنى"، حيث أوضح أنها تعبر عن تجربة شخصية قد مر بها، والمقصود بالأغنية بعض الأشخاص الذين كانوا جزءا من فرقته، وكانوا يجلسون معظم الوقت معه ويعتبرهم من أقرب الناس، وعندما أجرى عملية "الزايدة" لم يزوره أحد أو يسألوا عنه طوال فترة مرضه، وعندما عاد مرة أخرى للعمل عادوا هو أيضا وكأن شيئا لم يكن مما جعله فى حالة ذهول.
وأضاف شيبة: "فى ذلك الوقت عُرضت عليا كلمات أغنية (اللى منى مزعلنى) فشعرت أنها قد جاءت فى الوقت المناسب، وقلت له أن هذا هو أنسب وقت لتلك الأغنية، وقمت بتلحينها على الفور ووزعها الفنان الجميل طه الحكيم".
وعن سؤاله عن أغنية "أه لو لعبت يا زهر" قال: "كانت هذه الأغنية بمثابة انطلاقة لى، وقد أكرمنى الله بحب الناس وهذا يعتبر لعب الزهر الحقيقى بالنسبة لى، ولم أحصل على أى مقابل مادى من هذه الأغنية فبعد انتهائى منها قمت بتسليمها لمحمد السبكى، وقام هو بنشرها فى جميع القنوات وكان هذا بناء على اتفاق بينى وبينه"، وأضاف: "أنا لم أزود أجرى دائما فهذا ليس هدفى، فمبدأى أن أكون فى متناول الجميع ومن المؤكد أن الله سيكرمك، وأنا بالفعل فى متناول الجميع وأى شخص يستطيع أن يطلبنى".
وعن معاناته قبل الشهرة قال شيبة: "كنت أحصل على مقابل مادى لا يذكر، فأتذكر أننى كنت أحصل على خمسة عشر جنيه أو عشرين جنيه فى الفرح، فى حين أن المطربين كانوا يحصلوا على الآلاف، ولم يكن هناك فرق بينى وبينهم سوى الفرصة إلى أن جاءت فرصتى"، وتابع شيبة: "من وجهة نظرى من أفضل الأصوات الشعبية الموجودة على الساحة حاليا هو الفنان بهاء سلطان وحكيم وأحمد سعد وأيضا محمود الليثى، وغيرهم ولكل واحد منهم لونه الخاص به".
وأضاف الفنان أحمد شيبة: "هناك بعض الأشخاص الذين كسروا بخاطرى قبل أن أشتهر، ولكن مش عايز أفتكر الكلام ده، وبالمناسبة هم الآن أحبابى وإخواتى، وأتذكر فى بداية مشوارى أيضا ذهبت لبعض الملحنين وكان معى بعض كلمات الأغانى التى أردت أن ألحنها وطلبوا منى مبالغ كبيرة أتذكر كانت عشرون ألفا وخمسة عشر ألفا فى وقت لم يكن ذلك هو سعر السوق، مما دفعنى لتلحين أغنية (هذا ماجنى أبى على) ونجحت جدا، واستلفت فلوس عشان أصورها، وبعد نجاحى وشهرتى تمنى نفس الملحنين الذين رفضونى أن يلحنوا لى أن أقدم أغانى من ألحانهم وبدأوا يعرضوا عليا بعض الألحان بالفعل ".
وأكد الفنان أحمد شيبة، خلال اللقاء، أنه لم يتغير ولم تغيره الشهرة، ولم يتذكر أنه تعالى على أحد فى يوم من الأيام، وتابع قائلا: "لم أتوقع نجاح أغنية (أه لو لعبت يا زهر)، ولكن أكد لى الموزع أشرف البرنس أن هذه الأغنية ستحقق نجاحا ساحقا، وطلب منى أن أسجلها فى أسرع وقت وبالفعل قمت بتلحينها وتسجيلها وعندما سمعها محمد السبكى لم يتردد أن يأخذها للفيلم، وكان من المفترض أنه متفق على أغنية أخرى ولكن بمجرد سماعها وافق عليها وبدأ يوزعها على القنوات وساهم فى انتشارها".
وبسؤاله عن تجربة التمثيل التى رفضها فى مسلسل "ولاد إمبابة" قال: "أنا بحب التمثيل جدا، وسأقدم قريبا تجربة، وسبب رفضى المشاركة فى (ولاد إمبابة) أنها كانت فى فترة كورونا، وكنت أنتظر أيضا فرصة جيدة، وبالمناسبة ابنى محمود أيضا له تجارب تمثيلية فقد شارك فى مسلسل (الأخ الكبير)، وهناك تجربة جديدة يخوضها، وشاركت فى مسلسل (ضربة معلم) بأغنيتين إحداهما للبداية والأخرى للنهاية، فأغنية البداية توزيع طه الحكيم، وتأليف الشاعر رضا المصرى، وألحان فارس، أما تتر النهاية توزيع أشرف البرنس، وألحان تامر حجاج، وتأليف الشاعر عصام حجاج".
وعن أغانى المهرجانات قال المطرب أحمد شيبة: "أغانى المهرجانات تختلف عن الأغانى الشعبية، ومشاركتى ببعض أغانى المهرجانات هى فى النهاية غناء ولكن برتم المهرجان، بالإضافة لأغانى الطرب التى أقدمها، وفى الأغانى التى ستطرح قريبا أعتقد أنها ستعجب الناس وبها أغانى رومانسية"، وأضاف: "هناك بعض كلمات لأغانى المهرجانات خارجة وبها إسفاف ولا تصلح أن تدخل البيوت، وأنا مع قرار نقيب الموسيقيين هانى شاكر بأن يحدد إقامتهم بأن يأخذ منهم الأصوات الجيدة وأن يمنع كلمات الإسفاف، فأعتقد إن أغانى المهرجانات لا نستطيع أن نمنعها لأنها أصبحت متواجدة بقوة".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع