بوابة صوت بلادى بأمريكا

د. جوزيف ابراهيم لـ«صوت بلادي»: حب مصر يجري في دماء أبناء المهجر مسلمين ومسيحيين

خطابات الرئيس اجبرت العالم  علي إحترام إرادة المصريين

ازالة الروتين يجذب المصريين بالخارج ويدعم رسالتهم

 

تجربة  ا. دكتور  جوزيف ابراهيم في المهجر تجربة ثرية فقد نجح في تحقيق معادلة صعبة حيث جمع بين رسالته العلمية عبر معهد نيوجيرسي لعلاج الآلآم الذي اسسه و يرأس مجلس إدارته وبين رسالته المجتمعية مشاركا بقوة في منظمات تدعم المواطن والوطن الام مصر ومنذ عام ونصف دشن لمركزه الطبي  مدعوم بخبرات مصرية وامريكية ويزور باستمرار مصرمؤكدا علي إن رسالته رد الجميل لبلده الام مصر . البوابة تحاوره مع قرب زيارته للقاهرة لمواصلة عمله وخدمة العديد من رواد مركزه الطبي

 

شاركتم بقوة في دعم ثورة ٣٠ يونيو هل تراها حققت اهدافها؟

يكفي لثورة ٣٠ يونيو انها ازاحت طيور الظلام ومنعت اختطاف مصر

 

هل تري ان القيادة السياسية قاومت الحملات الشرسة بالخارج بنجاح ام نحتاج الي تطوير؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاباته واضحة وقوية وبدون مبالغة قد اجبر العالم والمجتمع الدولي علي إحترام إرادة الشعب المصري وخطاباته لها صدي كبير ونشعر بالفخر ونحن نري مشروعات حقيقية  تترجم علي أرض الواقع اراها كلما زرت مصر فهي مشروعات تبني لاجيال وتعيد إصلاح البنية التحتية لمصر التي عانت من عشوائية مرعبة . والحملات لن تتوقف لان من يمولها دول موتورة من مصر وقيادتها وفقدت مصداقيتها خاصة إنهم يفبركون الاخبار بشكل مخزي ..

 

ماتقييمكم للاداء الاقتصادي في مصر خاصة وانكم مؤكد درستم الامر قبل إنشاء مركزكم الطبي ؟

اولا هدفي هو تقديم رسالة مجتمعية ونقل خبرات لشعب مصر ..وليس الربح .. شعب مصر عظيم وتحمل الكثيرورفع المعاناة عنه واجب علي كل من يستطيع . ولنا في تجربةالبروفيسور د. مجدي يعقوب مثال حي .. ولكن عانيت اثناء تاسيس مشروعي من الروتين وهو عدو للتنمية اتمني أن يتم تطوير المنظومة في مصر لتشجيع الاستثمار وجذب ابناء المهجر وخبراتهم ..نحن نعشق هذا البلد وتجري في دماءنا محبته .. لافضل لنا عليه مانفعله واجب وطني .

 

 

شاركتم في تاسيس منظمات وجمعيات داعمة للمواطنة هل تري إنها حققت تاثير ايجابي ؟

تاسيس منظمات في امريكا امرسهل ولكن استمرار رسالته هو الصعب والاهم القائمين عليه ومن هنا احب ان اوجه رسالة المنظمات يجب أن تضم مسلمين ومسيحيين حتي تكون رسالة حقوقية وليست طائفية وتستمر رسالتها لاتكون مجرد واجهة او بلاتاثير او تنحرف عن مسارها وبالطبع بعد ثورتين حدثت امور ايجابية وسلبية ومن هنا يبرز دور البحث والرصد والاعلام لانه المراقب الحقيقي ..المواطنة ملف صعب والرئيس قدم فيه خطوات عظيمة ومثمرة .

 

 

ومادور الكنيسة في رايكم في ملف المواطنة ؟

الكنيسة دورها الوطني لايحتاج لمزايدات ولكن ليس دورها المطالبة بحقوق فهي مؤسسة روحية وهذا دور المجتمع المدني ..بناء دولة مدنية يجب فصل الدين عن السياسة والبابا والآباء بالكنيسة دورهم مزدوج روحي وإجتماعي الكنيسة اقدم مؤسسة في الدولة ونعيش عصر به تواصل وإحترام ومحبة واضحة بين القيادة السياسية والبابا شاهدناها في اكثر من مناسبة إيمانا من الكنيسة بدعم الوطن وإيمان من القيادة بان مصر لكل المصريين ..