بوابة صوت بلادى بأمريكا

من الولايات المتحدة الأمريكية الكاتب والصحفي محب غبور: الإعلام العربي فاسد مفسد والإخوان نجحوا باختراق جمعيات ومراكز إنسانية في أمريكا واوربا وكشفت عورة شخصيات تدعي الوطنية

نقلا عن جريدة الديار المصرية وجريدة المستقبل السورية

 

حوار د.الهام غانم عيسى

 

 

كاتب وصحفي رجل أعمال مصري أمريكي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمريكية للدفاع عن حقوق المواطنة ورئيس مجلس إدارة تحرير جريدة صوت بلادي صاحب قلم جريء وفكر حر

 

من هو مخب غبور الإنسان والصحفي ورجل الأعمال كيف تعرف بنفسك للقراء والمتابعين ؟

محب غبور مواطن مصري هاجر إلى الولايات المتحدة  أبريل 1981 حاصل على بكالوريوس علوم اشتغلت في  شركة المسبوكات للحديد الزهر وصلت  لدرجة رئيس قسم الجودة بالشركة وحصلت على  الدرجة الرابعةوعندى 32 سنة ثم قدمت استقالتى للهجرة خدمت فى القوات المسلحة في سلاح الخدمات الطبية أثناء فترةوجودى بالشركة قمت بعمل عدة مشروعات تجارية بالقاهرة نجحت خلالها فى بعض الأعمال خصوصا الدروس الخصوصية لمادة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة واتجهت إلى علمي في كيفية استخلاص الذهب من أجهزة الكمبيوتر التي كان الذهب أحد المعادن الأساسية نظرا لتحمله درجات الحرارة العالية وجمعت  ثروة كبيرة  سهلت لي الخروج من مصر والذهاب إلى انجلترا وسويسرا والتعرف على طبيعة العمل وقسوتها  والنظام والنظافة واحترام الإنسان وحقوقه  والالتزام في جميع سبل الحياة  ساهمت في اتخاذ قراري النهائي بالهجرة إلى الولايات المتحدة وشقيقتي هي من ساهمت لي هذا الامل والطموح لم اخرج من مصر لأى سبب آخر غير الطموح وحياة ومستقبل أفضل لي ولااولادي .... متزوج من المحاسبة ماري غبور ولي من الأولاد جوزيف تخرج محامي من جامعة نيويورك ويملك مكتبين بنيوجرسي المحاماة   وكريمتي مهندسة تخرجت من جامعة نيوجرسى وهي سيدة أعمال تملك مكتبا للعقارات وآخر للترجمة وإنهاء إجراءات الهجرةوزوجتي محاسبة  ورئيسة قسم الضرائب لمدينة نيويورك ، خلا ل  إقامتي بالولايات المتحدة قررت أن اخوض تجربة الأعمال الحرة ولم اهتم بشهادتي لأنني شعرت أنها لن تمنحني الطموح الذي أهدف إليه  تحقيق آمال كثيرة وأولى  هذه المشروعات وهذا فخر لي ودائما ماأراده في جميع لقاءتي وحواراتي أنشات عربة مجهزة للوجبات المصرية بعد دراستي وعلمي بأحوال المصريين وما يحتاجونه في الغربة فكانت أولى أهدافي من العربة ومنتجاتها هي سندوتشات الفول والطعميةوالكشري والوقوف بها أمام إحدى الكنائس بجرسي سيتي بعد موافقة بلدية المدينة التي منحتني رخصة الوقوف كسبت الكثير مما ساهم في إقامة اول سوبر ماركت للمصريين أعرض فيها المنتجات المصرية التي يفتقدها ابناء مصر في ولاية نيوجرسي ساهم هذا في الالتقاء بأبناء الجالية ببعضهم البعض وهذا النجاح ساهم في عمل مكتب لتوظيف المصريين  وترجمة أوراقهم لإدارة الهجرة بعد حصولنا على رخصة معتمدة لاعتماد الترجمةكذلك  ترجمة رخص القيادة تسهيلا على أبنائنا للحصول على رخص القيادة للولاية المقيمين بها وفي عام 1986 وتحقيقا لأهدافي وطموحاتي  قررت إنشاء قناة تليفزيونيةباسم صوت مصر بأمريكا وهذه الفكرة عرضها على صديقي المهندس اسحاق شنوده ودرست الموضوع جيدا وقررت العمل على هذه الفكرة باسم تليفزيون صوت مصر بأمريكا من خلال شركات الكابل  أولا : لتلاحم أبناء الجالية بعضهم البعض ثانيا : لاستمرار بث العادات والتقاليد لأبناء مصر من  أجل الأجيال القادمة ثالثا : بث الولاء والانتماء لمصر فى نفوس المصريين وحبهم لبلدهم الأم 
رابعا : للتسليه ولم شمل الأسرة من خلال عرض المسلسلات والمباريات والأفلام المصرية  وتم إغلاق القناة عام 1995 بعد أن وضعنا حجر الأساس لتشجيع البعض من الدخول في هذا المعترك وبالفعل بدأت القنوات الفضائيةفي الانتشار أكثر قوة بما يملكون من إمكانيات هائلة وفى عام 1996 بدات في اقتناص فكرة التليفزيون وما اكتسبته من خبرة  وحب ابناء  الجالية وثقتهم بي في عمل وإقامة وصدور جريدة صوت بلادى

 

كيف تقييم هذه المسيرة الحافلة بالنجاح والعطاء وهل انت راض عنها؟

.اكيد أنا لا استطيع أن أقيم مسيرتي طوال 25 عاما ولكن المتابع للجريدة وقرائها يعلمون تماما ما قمت به من عمل جاد بعيدا عن الهزلية او الاستخفاف بعقول القارىء والجريدة تصدر باللغتين العربية والإنجليزية بالألوان لأنني اهتم كثيرا والأجيال المتعاقبةمن شباب الجالية لتكون الجريدةجسر التواصل بين المهجر والوطن الأم لهذا  استمرت طيل هذه المدة رغم ظهور مايقرب من 60 جريدة سقطت وفشلت في الاستمرار  بعد عدد محدود من الإصدارات وهذا يرجع في المقام الأول إلى المصداقية والجدية بعيدا عن الهمبكة أو نشر الأكاذيب أو استغلالها في الابتزاز وتصفية الحسابات وأهم سبل النجاح البند الأول من سياسة الجريدةالبعد عن الأديان أو التعرض للرموز الدينيةواحترام دور العبادة  سواء بالنقد او التجريح والبند الآخر البعد عن تصفية الحسابات او نفخ الذات وأهم من هذا الالتزام بتاريخ الإصدار في الميعاد المحدد ولم يجبرني تحت أي ظرف من الظروف عن الإصدار التقطة الأهم هي عدم قبول أي إملاءات من أحد على تغيير سياسة الجريدة أو شراء حريتها في الوقت الذي أغلقت ورفضت   تمويل الجريدة من أي جهة سواء حكومية أو أهلية مهما كانت قيمتها او أهميتها حتى تسير الجريدةعلى نهجها وسياستها وحريتها ،  اعتمادي فقط على الاعلانات ورجال الأعمال حتى لو كلفني الصرف عليها من جيبي الخاص لهذا استمرت الجريدة هذه المدة دون لي  ذراع أو فرض سياسة او  إملاءات  وعن النفس اعتبر نجاح مبادرتي يفتح قلب الجريدة لجميع الكتاب في الوطن العربى لنشر مقالاتهم أو أشعارهم الأدبية دون رقيب سببا أساسيا في جذب كوكبة عظيمة من الكتاب الشباب وغيرهم من المراحل السنية المختلفةلينطلقوا إلى عالم الشهرة والإبداع   نحن نقوم بعمل مؤسسي معتمد من الجهات الرسمية لهذا حصلنا على كارنية النقابة لصحفي نيوجرسي وكان لي الشرف أن أحصل على الكارنيه الخاص بالأمم المتحدة لتغطية أهم الأحداث السياسيةكذلك لتغطيةرحلات الرئيس لحضور احتفالات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

 

حضرتك أنشأت أول تلفزيون مصري في الولايات المتحدةالأمريكية عام 1986وماذا تحدثنا عنه وأين هو الآن وهل من جديد ؟

أنا أشرت في بدء حديثي عن تليفزيون صوت مصر في أمريكا بداية حتى نهاية بثه نظرا لقلة  الإمكانيات والمجال أصبح مفتوحا لجميع القنوات العربية والمصرية من خلال الدش أو من خلال صناديق البث المملوءة بمئات القنوات من جميع انحاء العالم لكن ما يهمني هنا اننا وباعتراف الدولة المصرية من خلال الأستاذ عمرو موسى أننا أول تليفزيون مصرى في أمريكا وقد منحتنا الدولةالمصرية دروع التفوق والإبداع لي ولصديقي المهندس إسحاق شنودة .... عموما هي مرحلةنجحنا في عملنا وهدفنا وحققنا المراد في إسعاد الجاليات العربية والمصرية

 

ماهي المسؤولية الوطنية برايك للإعلام ؟

لا أحد يستطيع أن يقلل من دور الإعلام وإهميتةولولا الإعلام والصحافة ما وصل العالم إلى ما نحن عليه ومع ظهور صفحات التواصل الاجتماعي اصبح العالم من خلالهم  يعيشون في بوتقة واحدةوأصبحت الأحداث تتناقل برتم عالي ورد الفعل أسرع كثيرا  ، أما بالنسبة الإعلام العربي فللأسف إعلام ضعيف ممل مفسد  فاسد في منهجه يسعى للفرقة والتفكك وكثيرا من تلك القنوات منهجها وسياستها ما يمليه عليهم الحاكم  وسياساته  بل أصبحت بعض القنوات العربية راعية للإرهاب والقتل والتدمير وبث الفرقةبين الشعوب العربية في الوقت نفسه لم أجد قناةغير واحدة تخاطب أوروبا وأمريكا بلغتهم  وهذه القناةلدولة مارقة صغيرة لكنها استطاعت للأسف أن تتحكم في قيمةوقدرة التعبير والإقناع حتى لو كانت كاذبة في الوقت الذي لم نجد دولا عربية لها مكانتها العالمية وثقلها الدولي  تبادر بإنشاء قناةتنافس هذه القناة أو  تبث ما في قلوب شعوبها من الألم والحسرة ،  نقطة أهم أحب أشير إليها هي أن الدول العربية إعلامها  يفتقد إلى المصداقيةوالإبداع الذاتي بعيدا عن سرقهةحقوق  النشر والإبداع وأصبحت مقلدة بطريقة فجة مؤسفة لهذا أؤكد أننا في عالم إعلامي مبهر رتمه سريع لا يخاف من حاكم أو محكوم يقبل النقد والتفكير بعيدا عن القهر والسجون ونحن كعرب إعلامنا يسير ببطىء السلحفاة بلا تطوير او أداء بعيدا عن المهنيةوضعف المراسليين والإمكانيات ويكفي إصرح وبلا خجل أن كثيرا من الصحفيين التابعين لصحافةالدول العربية يحضرون الولايات المتحدة لتغطية بعض الأحداث ويتنقلون من منزل إلى آخر ويعيشون علله على أبناء جاليتهم من مأكل ووسائل المواصلات توفيرا لإموالهم القليلة من جهة مؤسساتهم الصحفيةاو الإعلانية وصلت بعض الحالات بالتعرف على بعض ابناء الجاليات لإرسال الصور والفيديوهات لعرضها من خلال شاشاتهم توفير للمال والجهد

 

هل نجح الإخوان باختراق جمعيات حقوقية وإنسانية كبيرة في أوربا وأمريكا ؟

نعم بكل تاكيد نجح الإخوان بعمل تكتل كبير وصل إلى درجة اللوبي  وتم اختراق الأجهزةالمعنية في أوروبا وأمريكا منهم من وصل إلى أعلى المناصب بالبيت الأبيض وهذا ما ظهر واضحا من خلال تسريبات البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون اتسم بخطورة بالغة وما قدمته من دعم لجماعةالإخوان المسلمين بهدف تنفيذ أجندةمحددة باستغلال الفوضى الخلاقة التي خلفتها موجة الثورات العربية  لصالح مشروع مازال ملامحه تنكشف يوما تلو الآخر ، وما حدث في أمريكا حدث في انجلترا الموقع الرسمي والأساسي لهذه الجماعة وفرنسا وبلجيكا وألمانيا لكنهم تلقوا نتائج تدعيمهم بالانفجارات والقتل التي حدثت على خلال عامين لهذا نحن ندين بالفضل الأول لله سبحانه وتعالى والرئيس السيسي الذى نجح بالقضاء على تلك الأجندة من المهد ومنع تنفيذ مخطط سايكس بيكو الجديدةلمنطقة الشرق الاوسط

الإخوان نجحوا باختراق جمعيات حقوقية وإنسانيةكبيرة في أوربا وامريكا نجحوا فى تسيسها لصالهم  وتحيدها لصالح اجندتهم وهذا كان واضحا بعد وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي واتهموا الدوله المصريه بقتله هذا وقد نجحت عصابة الإخوان للوصول إلى صانعى القرار بأمريكا وأوروبا من خلال الحزب الديمقراطى والرئيس أوباما ومعه العجوز الشمطاء هيلارى كلينتون  انكشفت المؤامرة  الأسابيع الماضية من خلال البريد الالكترونى لهيلارى كلينتون وكشف النقاب عن أكبر عمليات التمويل التى قدمتها حكومه باراك أوباما للتيارات الإسلامية وحظيت جماعة الإخوان المسلمين بالجزء الأكبر  من التمويل هذا بخلاف نجاح الإخوان المسلمين من اختراق البيت الأبيض بوصول عبد الرحمن العمودى وهوعضو فى جماعة الإخوان لمنصب مستشار ا للرئيس كينتون مما كان له اثر في تموبل تلك الجماعة وساهم هذا الإخوان فى تعيين رجل له صلات واسعة بالإخوان فى عهد الرئيس بوش هذا بجانب استعانة الرئيس أوباما يقيادات إخواني ابرزهم رشاد حسين وكان مسئؤلا عن تقديم المشورة بشان الأمن القومي والتواصل مع المسلمين وقد ساعد فى كتابه خطاب أوباما فى جامعة القاهرة عام 2009 هذا بخلاف التنظيم الدقيق لعمل هذه الجماعة داخل أوروبا وامريكا ونجاحها فى جذب تعاطف الميديا الأمريكيه مما ساهم فى نشر صفحات عديدة بنيويورك تايمز وواشنطن بوست بخلاف دفع مبالغ كبيره لقنوات أمريكية لتوضيح مكانتهم والظلم الذى وقع عليهم بعد ثورة 30 يونيو وإنهاء وكشف المؤامرة الأمريكيه الإخوانية على مصر والدول العربية لتقسيمها وتفريغها من قواتها واسلحتها

 

 

حضرتك ناشدت الدولة المصرية في احدى حواراتك أن تقوم بالرقابة على كيانات تزعم بأنها تخدم مصر وهي برايك بالعكس تضر مصر هل لاقت هذه المناشدة تجاوب وكيف ؟

الحقيقة نحن نتعامل مع مؤسسات اذانها مغلقة في الوقت الذي  نسعى لتوضيح الصورة بلا غرض أو سبوبة ومنذ صدور العدد الأول وانا اسعى مخلصا بتوضيح صورة المهاجر حياته وآماله وأهدافه وقفت بعزم وقوة أمام الفاسد والمفسدين وكشفت عورةالعديد من شخصيات تدعي الوطنيةوالعمل على خدمة الجالية   من خلال عمليات نصب واحتيال  مدعمة بكل المستندات التي تثبت رؤيتي وصدق رصدي ونجحت في كشف هذه الشخصيات وعملهم  ومن خلال متابعتي عمل الجمعيات الأهلية  التي يزيد عددها عن 35  هيئة واتحاد ومنظمة رأيت من واجبي كشف تلك الجمعيات ودورهم واهتمامهم بابناء الغالية  للأسف وجدت أن هذه الجمعيات الأهلية ليست كيانات تعمل بعمل مؤسسي واضح هدفه مصلحه أبناء الجالية او ما يقدمونه من خدمات لوطنهم وفوجئت أن جميعهم يهتمون بجمع التبرعات ونهب أموال الجالية بلا وضوح للرؤية او محاسبة  ، لا يتعدى أعداد أى من تلك الجمعيات عن خمسه أفراد ومن هنا كان دوري كصحفي ومن خلال منبر جريدة صوت بلادي كشفت عن أهدافهم واكاذيبهم والسعي وراء سبوبة من خلال استقبال المسؤلين بالولايات المتحده وكل منهم يعلن عن نفسه  كرئيس الجالية المصرية بأمريكا او عمدة الجالية واكتشفت أن بعضهم لهم ارتباطات بجماعة الإخوان المسلمين وبعض من المنظمات الإسلامية ومنظمة كير الإسلاميه شخصيات متلونة  كالحرباء مع أى نظام يتماشى مع مصالحهم وانكشفت  ألاعيبهم أثناء وجود المعزول مرسي وكل منهم قابله بإجندات وصل بعضهم إلى طرح مشروع يجلب  لمصر أكثر من 200 مليار دولار   وبعضهم طرح مشروعات زراعية  وزراعة سيناء ووصل البعض ببناء مصانع لإنتاج الأدوية الأمريكيه وبعد ازاحة الإخوان ظهروا بجلاب آخر يؤكد رؤيتي بعد متابعتي لهذه الكيانات وخروجهم وتدعيم الرئيس السيسي نجح البعض فى اختراق بعض أجهزه مؤسسات الدولة السيادية من أجل الوصول إلى مصالح شخصية  وبالفعل نجح البعض فى  حيازة بعض المميزات العينية واخيرا تنبهه المسؤلون بعد كتابة مقالات عديدة وإرسال خطاب إلى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومطالبته بعدم خوض أى شخص يحمل الجنسية الأمريكية الانتخابات البرلمانية وكان لخطابى صدى كبير فى إيقاف ومنع أى من هؤلاء المتسلقين لخوض تلك الانتخابات

 

 

حضرتك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمريكية لدفاع عن حقوق المواطنة كيف خدمت من خلالها القضايا التي تهم وتخص المغتربين في الخارج ؟

 

تم تدشين المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة فى 16 سبتمبر  2019 كنواة للدفاع عن حقوق المواطنة فى دول شعوبها  تعاني من تمييز عنصري  والمؤسسة هدفها فى المقام الأول الدفاع عن حقوق المواطن بغض النظر عن اللون او العقيدة أو الجنس  وتعتمد فى رصدها على الحالات الاجتماعيه أو الفردية من خلال تقارير ترسل لنا  مدعومة بالأدلة والاثباتات وعلينا إرسال مخاطبات للجهات المعنية بالرد   والأسباب التي اتخذتها تلك الجهات فى القبض على المواطنين أو المواطن بحق أو بدون حق وفى حال التعنت والإصرار على ما ارتكبته نتجه إلى القانون من خلال محاميين  متطوعيين للدفاع عن تلك الحالات وتتصاعد المواجهات  بإرسال خطابات إلى جمعيات الدفاع عن  حقوق الإنسان المنتشرة لفضح تلك الممارسات  ومن ثم يمكن نشرها فى الجرائد العالمية كخبر لتدعيم موقفنا وتاييد مطالبنا ، والمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة والتى ارأس مجلس إدارتها تتكون من بورد من خمسة اشخاص حسب القانون الأمريكي للجمعيات الحقوقيه الغير قابله للربح ولنا اعضاء كثيرون خصوصا فى مصر كخطوه أولى يتبعها خطوات أكثر انتشارا وتركيزا وقد لعبت المنظمه دورا كبيرا فى بعض المشاكل التى وقعت لإقباط مصر ومع الخطابات والمراسلات تفاهمت الحكومة المصرية لمطالبنا وانتهت وقبلت توصياتنا وتوصلنا إلى حلول كما أننا ايضا نهتم بمشاكل المراه والضغوط التى تتعرض لها  تتسبب فى ضياع حقوقها وهتك عرضها وكرامتها جنسيا ونفسيا كذلك نهتم بالأشخاص  التي يتم الزج بهم خلف القضبان لمجرد إبداء راى سياسي او  اجتماعي ولابد أن أوضح الفرق بين المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة وبين منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان اوؤكد أن منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان هى الأبن الشرعي للمنظمة الدولية لأن المواطنة   مرتبطة بالوطن  وأيضا تدافع عن حقوق المواطنة بغض النظر عن حصوله على الجنسية من بلد المنشأ أو حصوله على الجنسية  المكتسبة  فجميعهم  مواطنون لهم حقوق كما عليهم واجبات  كما أننا نتابع حالات كثيرة للمغتربين ومكتسبي الجنسية الأمريكية وعلى الأخص  مشاكل كبار السن وما يتعرضون له من مشاكل داخل بيوت الرعاية من بعض الإهمال

كذلك  لنا دور فى الحفاظ على حقوق المرأة من التعسف أو التحرش  وخصوصا فى حالات التفكك الأسري بغض النظر عن دوله المنشأ أو اللون أو العقيدة وهكذا بدانا وهكذا نكمل طريقنا