بوابة صوت بلادى بأمريكا

قيادى تاريخى بالإخوان يكشف: توجد أشباح تدير الجماعة وشكلت مراكز قوى.. مهدى عاكف كان يقول فى عناصر ولاد "..." داخل التنظيم.. إبراهيم الزعفرانى يفضح الاختلاسات المالية: فى قيادات حرامية وأكلت الأموال بغير حق

شهادة تاريخية لقيادى تاريخى بالإخوان تكشف حجم السرقة بالتنظيم فى عهد مهدى عاكف، كما تكشف وجود قيادات خفيّة كالأشباح تدير التنظيم، وتتوافق هذه الشهادة التي نشرها إبراهيم الزعفرانى بشكل كبير مع ما تناثر وخرج للنور من قلب الإخوان في هيئة تسريبات لقيادات الإخوان الهاربة في تركيا وقطر.


إبراهيم الزعفرانى يكشف الفساد المالى والإداري داخل الإخوان

إبراهيم الزعفرانى القيادى التاريخى بالإخوان، كشف فى شهادته التى نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن وجود تنظيم موازى ومراكز قوى داخل الجماعة كانت تتحكم فى الجماعة إبان تولى مهدى عاكف منصب مرشد الجماعة"، مشيرا إلى أن هناك قيادات "حرامية" كانت تسرق الجماعة".

وفضح "الزعفرانى" الذى استقال من التنظيم عقب ثورة 25 يناير، جماعة الإخوان قائلا :"بعد تولى عاكف منصب المرشد اقترحت عليه تفعيل مجلس الشورى باجتماع يقوم بتعديل اللائحة ليكون له اختصاصات حقيقية فى الرقابة والمحاسبة لمكتب الارشاد، وتحدثت مع عاكف عن أن عدد من المنتسبين للاخوان ممن يعملون فى مجال الاستثمار ( البزنس ) يأكلون حقوق اخوانهم وآخرين ممن هم خارج الاخوان مما يسيئ لسمعة الجماعة لو كان هؤلاء ارتكب احدهم خطأ مثل عدم تنفيذ الاوامر لتكونت لهم لجان تحقيق ولتعرضوا للعقوبة، فرد قائلا :"أنا على علم بأن فى الاخوان اعضاء ولاد ....".

وكشف "الزعفرانى" عن الكواليس داخل الإخوان وكيف يتم التعامل مع "القيادات الحرامية":"قلت له وماذا فعلت بهم اين المؤسسة العدلية المحترفة المستقلة داخل الجماعة، ليلجأ اليها اصحاب الحقوق لأخذ حقهم، ولماذا لا ننقى الجماعة من أمثال هؤلاء، وعدنى الرجل بعمل شيئ حفاظا على حقوق الناس وحفاظا على سمعة الجماعة ولم يتم شيء".

وواصل "الزعفرانى" كشف الفساد المالى والأخلاقى في تنظيم الإخوان قبل ثورة 25 يناير، قائلا: "كان عاكف يتنقل فى المحافظات لعمل لقاءات خاصة مع أعضاء الجماعة، فيفاجأ الأفراد بكم الانفتاح والحرية فى التفكير التى تحملها كلماته، وما يكاد أ. عاكف ينصرف حتى يفاجأ الحضور بمن يؤكد عليهم أن ما قاله عاكف هو رأيه الخاص، وأن المفاهيم والتعليمات والأخبار تتلقونها فقط عبر الخط الإدارى الخاص بكم!"، مضيفا: "أعتقد أن مثل هذه المعوقات الخفية التى أحبطت آمال الرجل فى التطوير كانت عنصرا رئيسيا فى تمسك أ. عاكف بعدم الترشح لفترة ثانية، رغم أن شبح الخوف الذى كان يتملك جميع القيادات المنفذة فى الجماعة وأنا أشاركهم هذا التخوف".


هذا الخبر منقول من اليوم السابع