أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، اليوم الخميس، جاء على رأسها، المظاهرات تجتاح أوروبا مجددا ضد قيود كورونا تحت عنوان "لا للديكتاتورية"وفرق إنقاذ المهاجرين تتحرك بسفينة بريطانية فى البحر المتوسط واستقرار الأوضاع بجزيرة توتي السودانية بعد فيضان عارم للنيل.
ولمزيد من التفاصيل:-
المظاهرات تجتاح أوروبا مجددا ضد قيود كورونا تحت عنوان "لا للديكتاتورية"
خرج آلاف المتظاهرين ضد ارتداء الكمامات والإجراءات التقييدية ضد فيروس كورونا إلى الشوارع أمس السبت في عدة مدن بأوروبا، والعديد من الدول رافعة شعار "لا للديكتاتورية الصحية" و"دعوا أطفالنا يتنفسون".
وفى لندن، تجمع ألف متظاهر في ميدان ترافالجار ، طالبوا بـ "إنهاء الاستبداد الطبي"، وتظاهر ألف شخص آخر في مدينة زيورخ السويسرية، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
أما فى باريس، تظاهر 200 إلى 300 شخص ضد الطبيعة الإلزامية للكمامات، وحضرت الاحتجاجات صوفي ، وهي امرأة باريسية في الخمسينيات من عمرها ، للتظاهر "لصالح حرية الاختيار" وقالت: "أنا مواطنة تعارض إجراءات القتل التي ليس لها أي مبرر طبي".
وسجلت فرنسا يوم الجمعة الماضي 7379 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ، وهو أعلى رقم منذ بداية أبريل ، وزيادة هائلة قبل أيام فقط من عودة ملايين الأطفال إلى المدرسة لأول مرة منذ مارس.
مظاهرات ضد كورونا
وفي برلين أوقفت الشرطة مظاهرة شارك فيها نحو 20 ألف شخص أمس السبت، بسبب عدم احترام القواعد الأمنية التي تطالب بها الحكومة.
وأفادت الشرطة، أن المتظاهرين "فشلوا في الالتزام بالحد الأدنى من مسافات الآمان على الرغم من المطالب المتكررة" من قوات الأمن ، والتي بررت أنه "لا يوجد أي احتمال آخر سوى حل التظاهرة" التي بدأت في الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش في بوابة براندنبورج.
وعقب إعلان الشرطة ، ظل العديد من المتظاهرين في مكان الحادث، جالسين على الأرض في منتصف الطريق، وهم يهتفون "مقاومة" أو "نحن الشعب" ، وهو شعار استخدم أصلاً في الاحتجاجات ضد النظام الشيوعي في ألمانيا، وواصل العديد منهم التظاهر ، وقامت إحدى المجموعات بإلقاء الحجارة والزجاجات على قوات الأمن، واعتقلت قوات الأمن الألمانية حوالي 300 متظاهر.
مظاهرات فى اوروبا
قال رئيس الداخلية في برلين ، أندرياس جيزل ، إن حوالي 200 شخص تم اعتقالهم بالقرب من السفارة الروسية ، لكن تم إطلاق سراح معظمهم بالفعل.
ومنذ الساعات الأولى ، تجمع الناس من جميع الأعمار ، بما في ذلك العائلات التي لديها أطفال. "يجب أن تذهب ميركل" ، كانت إحدى الصيحات التي كثيرا ما كانت تنبعث من هذا الحشد.
مظاهرات باوروبا
تم تنفيذ هذا الاحتجاج في سياق القلق المتزايد بين الرأي العام الألماني بسبب القيود المفروضة ضد الوباء ، على الرغم من حقيقة أنها لم تكن شديدة القسوة كما هو الحال في إسبانيا أو إيطاليا ، الدول الأكثر تضررًا من فيروس كورونا.
مثل العديد من الدول الأوروبية ، تواجه ألمانيا تفشي الوباء في الأسابيع الأخيرة ، حيث يتم الإبلاغ عن 1500 حالة جديدة كل يوم في المتوسط.
وكانت إسبانيا أيضا تظاهرات من قبل ضد ارتداء الكمامة وقيود كورونا الجديدة ، وطالبت تلك الاحتجاجات باستقالة رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز واطلقوا عليها "الحكومة القاتلة".
فرق إنقاذ المهاجرين تتحرك فى المتوسط لانتشال العالقين
بتمويل من الفنان البريطاني بانكسى، الشهير بفنان الشارع البريطانى لسفينة نجاة لإنقاذ المهاجرين تحمل على متنها طاقما من الخبراء المتطوعين لإنقاذ اللاجئين فى البحر المتوسط ممن يحاولون الفرار إلى أوروبا قادمين من أفريقيا.
يعتبر قارب الإنقاذ لويز ميشيل المطلى باللونين الوردى والأبيض كان تابعا للبحرية الفرنسية، ويبلغ طوله 30 مترا، وعلى جانب قمرة القيادة عمل فنى يصور فتاة تحمل عوامة نجاة على شكل قلب بأسلوب بانكسى المألوف.
اطلق على السفينة اسم (لويز ميشيل) نسبة إلى واحدة من رائدات الحركة النسوية الفرنسية، أما الفنان بانكسى، يحيط بهويته الحقيقية بالسرية، معروف بآرائه السياسية والاجتماعية التى تتجسد في صورة جداريات فى مدن حول العالم.
السفينة الخيرية الألمانية Sea-Watch 4 و MV Louise Michel لإنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط
السفينة الخيرية MV Louise Michel لإنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط
السفينة الخيرية الألمانية Sea-Watch 4 وMV Louise Michel لإنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط
وفي العام الماضي بيعت لوحة رسم فيها قرودا تشغل مجلس العموم البريطاني بأكثر من 12 مليون دولار في مزاد، وسبق وأن سلط بانكسى الضوء في أعماله على اللاجئين والهجرة.
أنقذت السفينة قرابة 89 شخصا، بينهم 14امرأة و4 أطفال، من زورق مطاطى كانت تتقاذفه الأمواج، ولا يزال المهاجرون التسعة والثمانون على متن القارب انتظارا لإنزالهم في ميناء.
وقالت قوات خفر السواحل في إيطاليا، إنها نقلت 49 مهاجرًا من سفينة "لويز ميشيل" الخاصة للإنقاذ في البحر المتوسط، بعد أن تلقت نداءات استغاثة.
السفينة الخيرية الألمانية Sea-Watch 4 و MV Louise Michel ،لإنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط
وأصدرت سفينة إنقاذ يمولها فنان الشارع البريطانى، بانكسى، نداءات استغاثة عاجلة قائلة إنها تقطعت بها السبل فى البحر المتوسط ومكتظة بمهاجرين لا تستطيع الوصول بهم إلى الشاطئ.
سفينة بحث وإنقاذ للمهاجرين تعمل في البحر الأبيض المتوسط
وبدأت السفينة لويز ميشيل التي تحمل اسم واحدة من رائدات الحركة النسوية الفرنسية العمل الأسبوع الماضي، وتحاول إيجاد ميناء آمن للمهاجرين الذين تقلهم وعددهم 219 التقطتهم قبالة ساحل ليبيا منذ يوم الخميس.
إنقاذ للمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط بتمويل من فنان الشوارع البريطاني
وكتبت السفينة التي يعمل عليها طاقم مكون من عشرة أفراد سلسلة منشورات على تويتر خلال الليل واليوم السبت قالت فيها إن وضعها يزداد سوءا وإنها تطلب المساعدة دون جدوى من السلطات في إيطاليا ومالطا وألمانيا.
السفينة الخيرية MV Louise Michel سفينة بحث وإنقاذ للمهاجرين
وجاء في أحد المنشورات القول "نحن نصل إلى حالة طوارئ، نحتاج إلى مساعدة فورية"، وأضافت المنشور أن السفينة عليها أيضا حقيبة موتى بها رفات مهاجر توفى أثناء الإبحار.
رسومات على جدار السفينة بتمويل من فنان الشارع
االسفينة لويز ميشيل
يقف الناس لالتقاط صورة بعد أن أنقذتهم لويز ميشيل
سفينة بحث وإنقاذ للمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط
السفينة لويز ميشيل فى عرض البحر المتوسط
أحد المهاجرين بعد وصوله جنوب جزيرة جران كناريا
مجموعة من المهاجرين على شاطئ أيروكلوب
إنقاذ الأفارقة الفارين إلى أوروبا
المهاجرين فور وصولهم للجزيرة
سفينة بحث وإنقاذ مهاجرين بتمويل من فنان الشارع البريطاني
مهاجرون على متن السفينة لويز ميشيل
مهاجرون أنقذتهم السفينة لويز ميشيل
مهاجرون
المهاجرون الذى تم إنقاذهم
لحظة نزول المهاجرين من السفينة على شاطئ لامبيدوزا
استقرار الأوضاع بجزيرة توتي السودانية بعد فيضان عارم للنيل
أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأحد، استقرار الأوضاع في جزيرة توتي، التى ضربتها السيول والفيضانات النيلية، وستببت فى تدمير العديد من المنازل وتشريد عشرات الأشخاص.
وكان الفيضان قد كسر الجسر الواقي للجزيرة باتجاه الشرق قبالة بحري (النيل الأزرق)، وزاد بالأمس عن الأيام السابقة مما آثار قلق السكان خاصة َمن يسكنون بالأطراف بمحازاة النيل.
ويعيش سكان الجزيرة في ترقب وحذر َمنذ أيام، مع استمرار الخوف لحين انقضاء فترة الفيضان .
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية السودانية ارتفاع حصيلة ضحايا السيول إلى 88 وفاة و44 إصابة، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان نشر اليوم أن الوفيات ارتفعت إلى 88، والإصابات 44، موضحا أن 19 ألفا و723 منزلاً إنهار كليا، و36 ألفا و412 جزئيا، بجانب تضرر 149 مرفقا، و318 من المتاجر والمخازن، ونفوق 5 آلاف و379 من المواشي.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وجه السلطات المختصة بإنشاء غرف طوارئ خاصة، لترتيب مساعدات للمتضررين من السيول والفيضانات.
رفع آثار الفيضان
محاولة السيطرة على المياه
مساعدة في السطيرة على الفيضان
هذا الخبر منقول من اليوم السابع