بوابة صوت بلادى بأمريكا

الجيش الليبى يفضح الدور التركى ويؤكد وقف العمليات العسكرية احتراما لإعلان القاهرة ومؤتمر برلين.. ورصد تجنيد أنقرة لأطفال من التركمان لقتال أحفاد المختار.. وألمانيا تؤكد ضرورة تعيين مبعوث أممى جديد فى ليبيا

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبى، العميد خالد المحجوب، أن تركيا تستمر في جلب المرتزقة إلى ليبيا، موضحا أن الجيش الوطنى الليبى أوقف عملياته العسكرية احتراما لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، خلال حواره بقناة سكاى نيوز الإخبارية، أن تركيا لم تتوقف عن جلب المرتزقة، وتم رصد قيامها بتجنيد أطفال من التركمان في سوريا، بعد أن تقلصت أعداد الراغبين في التوجه إلى الجبهة ممن تجاوزت أعمارهم سن الطفولة.

ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، إلى أن تركيا أصبحت تأتي بمرتزقة من جنسيات مختلفة، مثل الصومال واليمن وسوريا، خاصة التركمان، وتونس، وغيرها من الدول.

وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، أن سبب قيام تركيا بذلك قد لا يكون من أجل المواجهة المباشرة، وإنما للحصول على موقف أقوى على الأرض يخولها لاستغلاله في أية مفاوضات مستقبلية، متابعا: دراسة خطواتها العسكرية على الأرض، تؤكد أن تركيا ستدخل مغامرة صعبة على الأرض الليبية، بسبب وجود الجيش الليبي والداعمين، الرافضين لهذا العمل العسكري التركي، خاصة محاولاتها دخول ما يعرف بـالهلال النفطي.

وحذر العميد خالد المحجوب من أن تركيا ستستغل المرتزقة الذين جلبتهم إلى ليبيا، كورقة ضغط، بتهديدها بأن يتحولوا لمهاجرين غير شرعيين قد يتجهون إلى أوروبا، متابعا: نحن أمام مشهد يؤكد ذهاب تركيا بعيدا بحدة تصريحاتها، ومحاولتها كسب موقف تكون به قادرة على تحقيق مكاسب لصالحها.

ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، إلى أن الجيش  الحيش الليبى لم يصعد أو يقم بأي عمليات عسكرية، رغم قدرته على ذلك، احتراما لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين، موضحا أن الجيش الليبي "مستعد لكل الاحتمالات وأن حل الأزمة في ليبيا لن يتم إلا بإجلاء المرتزقة ومنع التدخل الخارجي، الذي تتصدره تركيا.

وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، أن الأمم المتحدة تسعى لكسب الوقت والتهدئة، ليحصل توافق دولي من الدول المالكة للقرار، والمؤثرة بقرارات المجموعة الدولية، أو للتوصل لتوافق بشأن مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا، مؤكا أنه عندما تقدمت القوات المسلحة الليبية، "كانت قد قضت على الميليشيات، وعندما تطبيق الهدنة جلبت تركيا المرتزقة وتغير الموقف على الأرض، وأصبح هدف تركيا الاستراتيجي هو الهلال النفطي، لذا كان الجيش الليبي ملزم بالعودة للدفاع عن قوت الليبيين".

من جانبه قال سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسجن يوم الخميس إن الولايات المتحدة يجب ألا تمنع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من تعيين مبعوث جديد للمنظمة الدولية فى ليبيا ليحل محل غسان سلامة الذى استقال قبل خمسة أشهر تقريبا.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع