أعلن العراق أن 6 يونيو المقبل سيكون موعد انعقاد الانتخابات العراقية المبكرة، حيث قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، إن هدفه منذ تكليفه كان إنقاذ العراق من الفوضى.
من جانبه قال رئيس لجنة النزاهة العراقية، خالد جواد، إن الملفات الضاغطة فى العراق اليوم هى الصحة والكهرباء، وأضاف رئيس لجنة النزاهة العراقية: "أبلغنا الحكومة بعدم توفر أدنى متطلبات الخدمات الصحية فى المشافى، وسيتم إحالة ملفات الكهرباء والصحة للمتابعة في شهر أغسطس المقبل".
وتابع رئيس لجنة النزاهة: "مسؤولون كبار سيتم الإطاحة بهم في ملفات الصحة والكهرباء، وتم تأسيس محكمة خاصة لمتابعة قضايا النزاهة".
فيما أعلنت البعثة الأممية في العراق أن إجراء انتخابات حرة قد يعيد الثقة وينشط النظام السياسى، معلنة ترحيبها بتحديد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي موعدا للانتخابات، وأضافت البعثة الأممية فى العراق: "مستعدون لتقديم الدعم لضمان انتخابات نزيهة"، موضحة أن الانتخابات المبكرة تلبي مطلبا شعبيا رئيسيا.
ولفتت البعثة الأممية في العراق إلى أن إجراء انتخابات حرة قد يعيد الثقة وينشط النظام السياسي، مشيرة إلى أن إجراء انتخابات نزيهة مسؤولية الحكومة وكل القوى السياسية.
ويشهد العراق في محافظات الوسط والجنوب منه مع العاصمة بغداد تظاهرات واحتجاجات منذ أكتوبر العام الماضي، وزادت حدتها أخيرا إثر تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد.
وقبلها خلال مؤتمر صحفى عقده رئيس وزراء العراق، أشار مصطفى الكاظمى إلى أن الصراعات الداخلية والدولية تهدد أمن العراق ومستقبل شعبه، لافتا إلى أنه يواجه حملة منذ تشكيل الحكومة العراقية.
وحول الانتخابات البرلمانية، قال رئيس وزراء العراق: "نعمل لانتخابات حرة تنتج برلمانا يشكل حكومة تعكس إرادة الشعب، كما أن الانتخابات المبكرة ستكون في 6 يونيو من عام 2021"، مطالبا العراقيين للاصطفاف في الانتخابات لتغيير المشهد في البلاد.
وأوضح مصطفى الكاظمى أن الحكومة تعمل على الحد من الأزمة في العراق وسط توقع بتفاقم الوضع، مشددا أنه لا حلول للأزمات في العراق من دون استعادة دور الدولة، معلنا أن حملة المنافذ الحدودية التي أجريت في العراق كانت دليلا على استعادة سيادة العراق، مشيرا إلى أن عض المنتفعين وأصحاب المصالح لا تناسبهم الإصلاحات في العراق.
ولفت رئيس وزراء العراق إلى أن الحكومة لن تتنازل عن دماء العراقيين الذي سقطوا في التظاهرات، مضيفا أن تم تحديد المتورطين بدماء المتظاهرين خلال 72 ساعة فقط، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح للسلاح المتفلت في خطف إرادة العراقيين.
وفى سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، أن الطيران الحربي العراقي نفذ ضربات جوية دقيقة، دمر عجلات كان يستخدمها إرهابيو تنظيم "داعش".
ووفقا لوكالة سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع العراقية: "بعملية مشتركة نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت قوة من لواء المشاة 45 قيادة المقر المتقدم لعمليات كركوك ومفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في اللواء أعلاه وبمشاركة فعالة من طيران الجيش من توجيه ضربات أرضية وجوية مدمرة لتجمعات الدواعش في منطقة وادي الشاي التابعة لقضاء داقوق بمحافظة كركوك، وأسفرت الضربات عن تدمر عجلتين نوع هونداي يستخدمها الدواعش في تنفيذ عملياتهم الإرهابية، كما تم تدمير عجلة نوع "بيك آب" بالإضافة إلى تدمير صهريج لنقل الوقود لعصابات "داعش".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع