مدينة الروبيكي الصناعية، اسم تصدر الساحة المصرية اليوم الثلاثاء بالتزامن مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، الأمر الذي يسفر بالنفع على الحالة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة لما تقدمه المدينة، خاصة في مجالات الغزل والنسيج والجلود.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن مدينة الروبيكي الصناعية وذلك تزامنا مع افتتاح الرئيس السيسي لها:
1- منطقة الروبيكي هي منطقة تابعة لمدينة بدر، تمتد من طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي وحتى طريق القاهرة السويس الصحراوي، فهي بعد آخر تجمعات القاهرة الجديدة وبالتحديد بين مدينة الشروق والمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان.
2- مدينة الجلود في الروبيكي أول مجمع صناعي متكامل ومتخصص في الصناعات الجلدية باستثمارات محلية وأجنبية، وتبلغ مساحة المدينة الإجمالية 1629 فدانًا بإجمالي عدد مصانع منتجة 195 مصنعًا، ويحقق معدل نمو صناعي بقطاع الجلود يصل إلى 7% سنويًا.
3- مدينة الجلود بالروبيكي مقامة على مساحة 490 فدان، وتضم ثلاث مراحل بدءًا من دباغة الجلود والمنتجات الوسيطة وصولًا للمنتجات النهائية، وقد بلغ اجمالى الاستثمارات التي ضختها الحكومة فى هذا المشروع حتى الان حوالى 2.3 مليار جنيه.
4- يضم المجمع الصناعي الجديد في مرحلته الأولى 6 مصانع؛ هي: "مصنع الغزل الرفيع وآخر للغزل السميك، و3 مصانع لتحضير النسيج وللنسيج الدائري والمستطيل، وآخر للصباغة والطباعة، مجهزة بأحدث الماكينات التي تم استيرادها من أكبر وأهم الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
5- تضم المرحلة الأولى مصنع الغزل الرفيع بطاقة ٤ أطنان ونصف الطن في اليوم، ومصنع الغزل السميك بطاقة ٩ أطنان في اليوم، ومصنع تحضير النسيج بطاقة ٦٠ ألف متر في اليوم، ومصنع النسيج بطاقة ٣٠ ألف متر في اليوم، فيما يأتى مصنع النسيج الدائرى بطاقة ١٠ أطنان يوميًا، بالإضافة إلى مصنع الصباغة والطباعة.
6- تم إنشاء المجمع الخاص بالغزل والنسيج بالروبيكي على مساحة 430 فدان، يتكون من 7 مصانع، بطاقة إنتاجية 1557 طن من الغزل الرفيع، ومصنع للغزل السميك، ومصنع لأعمال التريكو، ويوفر المصنع 1350 فرصة عمل مباشرة جديدة، وقرابة ١٢ ألف فرصة عمل كعمالة مباشرة.
7- مدينة الروبيكي تعد صرحًا جديدًا لصناعة الغزل والنسيج في مصر، ونموذجًا يسهم مع المدن الصناعية الجديدة لدفع عجلة الإنتاج وتطوير وتوسيع قاعدة الصناعة المصرية، نفذ الجزء الخاص بالغزل والنسيج بين طريق القاهرة- الإسماعيلية والقاهرة- السويس، للوصول إلى موانئ البحر الأحمر والمتوسط عبر الطرق الجديدة، وجلب المنتج من المناطق الزراعية.
8- المشروع سيعمل في المقام الأول على تعظيم الاستفادة من القطن المصرى، وعدم الاكتفاء بتصديره كمنتج خام، بل تحويله إلى منسوجات، حسب طلب العملاء، العائد في حال التصدير سيكون ٥٠٪، وفى حال تصدير الغزول سيكون العائد ١٢٢٪، أما تصدير التريكو فيزيد العائد إلى ١٦٠٪، ما سيوفر عملة صعبة ويزيد من فرص الاستثمار.
9-
هذا الخبر منقول من الفجر