كشفت منظمة الصحة العالمية، احصاءات فيروس كورونا، حيث أصيب 12 مليون و453 الف شخص، وتعافى 7 مليون و258 الف شخص، وتوفى 558 الف شخص، وتسعى منظمة الصحة العالمية في تحقيقات طبية بواسطة خبيرين وصلا الصين لإرساء الأساس لبعثة أكبر للتحقيق في أصول فيروس كورونا.
تحقيقات المنظمة
كشفت منظمة الصحة العالمية، في بيان، اليوم الجمعة، أن الخبيرين، الأول: متخصص في مجال صحة الحيوان، والثاني: الأوبئة، ويعملان خلال زيارتهما لبكين يومي السبت والأحد على تحديد نطاق واختصاصات خلال البعثة المستقبلية التي تستهدف معرفة كيفية انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر.
وذكرت وكالة الأسوشيتد برس، أن العلماء يعتقدون أن الفيروس نشأ في الخفافيش، ثم انتقل من حيوان ثديي آخر مثل قط الزباد أو آكل النمل الحرشفي قبل أن ينتقل إلى البشر في سوق للمواد الغذائية بمدينة ووهان وسط الصين أواخر ديسمبر العام الماضي.
ومنعت الصين، في محاولة لمنع تفشي المرض في المستقبل، التجارة في الحياة البرية وأغلقت بعض الأسواق، فرضت تدابير احتواء صارمة، ويبدو أنها أوقفت الإصابات المحلية الجديدة.
مهمة حساسة
تعتبر مهمة منظمة الصحة العالمية حساسة مع إقدام الولايات المتحدة، الداعم الأكبر للمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، على قطع العلاقات بسبب مزاعم بأن المنظمة أساءت التعامل مع التفشي وتنحاز للصين
ودعت منظمة الصحة العالمية، أكثر من 120 دولة لإجراء تحقيق في أصل الفيروس في مايو الماضي، لكن أصرت الصين على أن تقود منظمة الصحة العالمية التحقيق حتي تتم السيطرة على الوباء.
ووجه ترامب عدد من الاتهامات للصين، منها أنها حاولت حجب أدلة عن انتقال الفيروس بين البشر، وضغطت على منظمة الصحة العالمية لكي لا تعلن التفشي حالة طوارئ، ورفضت مشاركة بيانات، ولم تسمح بمقابلة علمائها ودخول منشآتها.
وردت الصين، علي تصريحات ترامب، علي لسان المتحدث باسم خارجيتها تشاو ليجيان، إن الرسالة مليئة بالافتراءات، واتهمت بكين ترامب الذي يرأس الدولة الأكثر تضررًا من الوباء، بالسعي إلى التنصل من التزاماته تجاه المنظمة.
أخر مهمة
قادت منظمة الصحة العالمية مهمة خاصة بفيروس كورونا في الصين، في فبراير حيث أشاد بروس أيلوارد قائد الفريق الطبيب الكندي بجهود الصين، وما يتعلق باحتواء التفشي وتبادل المعلومات، وانتقده مسئولون كنديون وأمريكيون معتبرين أنه متساهل للغاية مع الصين.
طبقا لتحقيق وكالة "أسوشيتد برس"، فإن مسئولي منظمة الصحة كانوا يشعرون بالإحباط في يناير بسبب انعدام الشفافية في الصين، وذلك طبقا لتسجيلات صوتية داخلية، وتتضمن الشكاوي ضد الصين، أن الصين أخرّت إصدار الخريطة الجينية للفيروس لأكثر من أسبوع بعد أن قامت ثلاث مختبرات حكومية بفك تشفير المعلومات بالكامل.
اشتكى كبار قادة منظمة الصحة، في اجتماعات خلال الفترة من 6 يناير الماضي، أن الصين لا تشارك بيانات الفيروس لتقييم مدى انتشار الفيروس بين البشر أو مدى الخطر الذي يشكله على بقية العالم، مما يكلف وقت خطير.
هذا الخبر منقول من الفجر