تولى الإخواني محمد مرسي حكم مصر في 2012 بعد انتخابات رئاسية وخلال عام كامل من حكم جماعة الاخوان المسلمين، حاول محمد مرسي أخونة الدولة والسيطرة علي مفاصل الحكم والتاثير علي القضاء من خلال الاعلان الدستوري وقتل المتظاهرين امام الاتحادية بالإضافة إلي دوره في تعليق عضوية مصر في الاتحاد الافريقي بعد اذاعة حوار الوطني وتهديد اثيوبيا علي الهواء، خرجت ثورة 30 يونيه للوقف الخطر الإخواني.
1- أخونة الدولة
حاولت الجماعة زرع قياداتها وعناصرها فى مراكز القوى داخل الدولة المصرية، في القضاء والوزارات ومجلس الشعب والشوري، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، "نقف لعملية أخونة الدولة، وعلى جماعة الإخوان المسلمين عدم إخفاء الحقائق التى يلمسها عموم الشعب المصرى".
كان 8 قيادات من الجماعة يعملون في القصر الرئاسي وهم محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد، رئيس حزب الحرية والعدالة، وياسر على المتحدث باسم الرئاسة، ودكتور عصام الحداد مساعد الرئيس لشئون العلاقات الخارجية، والمسئول عن ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة والدكتورة أميمة كامل السلامونى، مستشار الرئيس لشئون المرأة، عضو حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة.
2- زيارات الشيعة وأردوغان
زار الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، مصر خلال عهد محمد مرسى، ولقائه بالرئيس المعزول ودعا مرسي لتوثيق العلاقات مع مصر، كانت بداية الصراع بين الإخوان والسلفيين، الذين يرفضون التطبيع مع إيران،
جاء بعد هذه الزيارة، دعوة لوزير السياحة فى عهد مرسى لتشجيع السياحة الإيرانية إلى القاهرة وهي دعوة لاقت هجوما خوفا من تمدد الفكر الشيعى لمصر، اكتشف المصريون العلاقة القوية التى تربط بين التنظيم وإيران التى لها مطامع توسعية فى المنطقة،
ظهرت ميول الإخوان لرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتسليمه مفاتيح مصر حيث خرجت الاخوان بهتافات لتشجيع اردوغان باعتباره خليفة المسلمين العثماني، وقع محمد مرسى علي اتفاقية تعفى المنتجات التركية من الجمارك.
3- تدخل مكتب الارشاد
خرجت جريدة الشرق الأوسط، بتفاصيل حول اجتماعات داخل القصر الرئاسى فى عهد محمد مرسى، بحضور أعضاء مكتب الإرشاد، أصبحت ملفات الرئاسة جزء من اجتماعات أعضاء مكتب الإرشاد، وأصبح محمد بديع مرشد الإخوان رئيس الجمهورية الفعلي، وكانت تخرج كل القرارات من محمد مرسى تذهب لمكتب الإرشاد،
كانت حركة المحافظين والتعديلات الوزارة تخرج من مكتب إرشاد الإخوان إلى مكتب الرئاسة مباشرة لتعلن فى قرار رئاسى من مرسى، وزاد اعتماد الجماعة على الديون القطرية لإنقاذ أنفسهم، قامت الجماعة بزيارات عديدة لتركيا كمحاولة استقطاب رجال أعمال تركيين.
4- تنصيب عناصر متطرفة
خلال احتفالات أكتوبر، فوجئ المصريين باستضافة الارهابيين الذين تورطوا فى قتل السادات على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر لاحتفال بذكري نصر 73، وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، وأثار هذا المشهد غضب من جانب طوائف كثيرة من الشعب
كان محمد مرسى يدعو قيادات شيوخ الإرهاب لمقابلته داخل القصر الرئاسى، وكان من نتائج، قرارات العفو الرئاسى التى أطلقها مرسى بشأن إرهابيين متورطين فى أعمال عنف وكان مرسى دائم استضافة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد داخل القصر الرئاسى، لطرح مبادرات، كما انه كان يدعو قيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد فى الحوارات مع الأحزاب التى كان يدعو لها خلال عهده.
5- اجتماع سد النهضة
شهد حكم مرسي فضيحة سياسية باذاعة الاجتماع القومي الذي ترأسه مرسي على الهواء مباشرة والذي كشف عن خبايا الخطط والتحركات المصرية السرية لابعاد خطر السد الاثيوبي
شارك فيها اكثر من 70 شخصية اسلامية سياسية وثلاثة من المنتمين الى التيار السياسي المدني وهم ايمن نور وعمرو حمزاوي ومحمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية.
بدأت الفضيحة الكبرى بتعليمات مفاجئة لوزير الاعلام صلاح عبدالمقصود بإذاعة المناقشات على الهواء مباشرة، هوما أحدث الاجتماع ازمة سياسية كبرى تعد هي الاكبر من نوعها التي يواجهها مرسي منذ توليه الحكم بين مصر وكل من اثيوبيا والسودان والصين.
واندلعت حالة من الارتباك الشديد، عقدت الجماعة بعدها المشاورات والاتصالات بين الجيش وكبار مستشاريه ووزارتي الدفاع والخارجية اضافة الى قيادات جهازي المخابرات العامة والعسكرية.
هذا الخبر منقول من الفجر