بوابة صوت بلادى بأمريكا

عدوانية رجال أردوغان.. عضو بالعدالة والتنمية يهاجم برلماني معارض بمقر مجلس النواب التركى.. وأنصار الديكتاتور يهاجمون اللاجئيين السوريين ويحطمون متاجرهم بدعم من أردوغان.. ومهرب بشر: أنفذ تعليمات الرئيس التركى

يظهر عدوانية رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث يعتدى أنصار الرئيس التركى على القيادات السياسية المعارضة، وكذلك على اللاجئين السوريين ويحطمون متاجرهم، في الوقت الذى خرج فيه مهرب بشر ليفضح الرئيس التركى ويؤكد أنه ينفذ تعليمات أردوغان في تهريب اللاجئين، ليكون مصيره هو الاعتقال من القوات الأمن التركية، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مكتب نائب محافظة دنيزلي عن حزب الخير المعارض بمقر البرلمان التركى تعرض لهجوم على يد أحد نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، حيث قال نائب محافظة دنيزلي عن حزب الخير، ياسين أوزتورك، عقب الهجوم: لقد حاولوا الهجوم على مكتبي لكن ليست هناك مشكلة، موضحا أن نائب العدالة والتنمية سعيد داغداش، قد تعدى على مكتب أوزتورك، وذلك خلال موعد بينهما بمقر البرلمان.

 

وكان سعيد داغداش نشر تغريدة ضد مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، ونقلها أوزتورك إلى مجلس النواب الذي ناقش الموضوع وقرر فصل داغداش من عمله، كمدير لفرع زراعة الغابات بالإدارة العامة للغابات، فما كان من الأخير إلا أنه تعدى على مكتب النائب البرلماني محاولًا إصابته.

وفى إطار متصل أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشعب التركي في محافظة مرعش بدأ الهجوم على اللاجئين السوريين في أماكن عملهم ومنازلهم، وذلك بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن تركيا لم تعد في وضع يسمح لها بإطعام السوريين، إثر هجوم إدلب الذي راح فيه 36 جندي وأصيب به 32 آخرين، حيث شن بعض أنصار أردوغان هجومهم على اللاجئين السوريين في أماكن عملهم بتركيا، واصفين إياهم بالفاشيين عديمي القيمة، وقاموا بالاعتداء على منازلهم في محافظة مرعش.

وبعد دفن جندييان، من ضحايا هجوم إدلب، أول أمس في محافظة مرعش بدأت مجموعة كبيرة ممكن شاركوا في الجنازة في الهجوم على متاجر السوريين مهللين "الله أكبر بسم الله"، وهتف الكثير منهم بعبارات مثل "الشهداء لا يموتون والوطن لا ينقسم".

 

فيما ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على شخص يدعى أوزجان كارلي، في مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان، بعدما أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام والصحف حول عمله في مجال تهريب البشر وتجدد نشاطه المخالف للقانون مع فتح تركيا الحدود أمام المهاجرين، حيث أوضح كارلي في تصريحاته أنه أرسل اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر طرق غير شرعية، وتحدث قائلًا وهو يضحك: أنا مهرب مهاجرين. سجنت لمدة 6 سنوات. هذه هي مهنتنا. وقوت يومنا من هذا العمل. .وبعدما سمح رئيس الجمهورية التركى بانتقال المهاجرين -خارج الحدود- هرعت وأتيت إلى هنا لأنقل المهاجرين إلى بلدان أوروبية.

 

وبحسب صحيفة زمان، فإنه من غير المعلوم سبب إن كان سبب اعتقال الرجل هو اعترافه بنقل المهاجرين بطرق غير شرعية أم بسبب إقحامه أردوغان في تصريحه المثير، حيث أكد كارلي في تصريحاته لوسائل الإعلام، أنه من انتقال نصف المهاجرين الموجودين في أوروبا، ليتم اعتقاله بعدها من قبل قوات الأمن داخل مقر إقامته في بلدة تشاتالكوي، في مدينة أدرنة.

 

وشهدت الحدود التركية اليونانية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، بعد أن أعلنت تركيا فتح الحدود مع الدول الأوروبية، وإصدار الرئيس أردوغان تعليمات بعدم منع أي لاجئ عند محاولته الانتقال إلى أوروبا، بما يخالف اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي، ردًا على سقوط أكثر من 30 شهيد من الجيش التركي في إدلب في غارة جوية للجيش السوري وغياب أي داعم أوروبي.

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع