بوابة صوت بلادى بأمريكا

فيديو وصور.. مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصا في هجوم لجندي تايلاندي بشوارع مدينة "كورات".. الجيش يدفع بالقوات الخاصة للقبض على الجاني وتحرير رهائن احتجزهم بمركز للتسوق.. والشرطة تستدعى أمه لإقناعه بالاستسلام

باتت تايلاند في حالة من الرعب والزعر أصابت المواطنين في شوارع مدينة "كورات" وضواحيها الواقعة شمال شرقي العاصمة بانكوك، بعد أن أطلق جندي في الجيش التايلاندي النار على المارة بشكل عشوائي في الشوارع.

القصة بدأت بخلاف بين عسكري برتبة صغيرة يسمى "جاكرافانت توما" وبين قائده، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي تايلاند"، مما أدى إلى أن أطلق الأول النيران على القائد فقتله، ثم فر هاربا بعد أن سرق ذخيرة وأسلحة وسيارة "هامفي" من المعسكر الذي يخدم فيه.

— NIN 24x7 (@NIN24x7News)

 

أنطلق "جاكرافانت" في الشوارع هاربا يحمل الأسلحة والذخيرة، حتى وصل إلى معبد بوذي وأطلق النار على المتواجدين بالمعبد قبل أن يصل لمركز تسوق في المدينة الواقعة شمال شرقي بانكوك ليقتل نحو 20 شخصا ويصيب ما يزيد عن 31 آخرين بينهم حالات حرجة.

— Banana News 24/7 (@banana_news_247)

بعد دقائق من الهجوم، دفعت الشرطة التايلاندية، بقوات خاصة إلى مركز التسوق الذي احتجز فيه العسكري المسلح، العديد من زوار المركز كرهائن، وأغلقت السلطات المركز في محاولة لمطاردة الضابط، ونبهت الشرطة المواطنين إلى ضرورة البقاء في منازلهم.

ووسط زعر المواطنين وقلق السلطات، نشر الجاني، صورة لسلاحه وأمشاط الرصاص على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معلقا: "حان وقت الإثارة... لا أحد يستطيع الفرار من الموت".


احتجاز الرهائن

على الفور قامت إدارة الفيسبوك بإغلاق الصفحة، ووضعت مكان التعليق عبارة: "قلوبنا مع ذوي الضحايا والذين مستهم هذه الأحداث في تايلاند... لا مكان في فيسبوك لمن يرتكبون جرائم كهذه، ولا نسمح للمستخدمين بالتعبير عن إعجابهم أو دعمهم لها".

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية في تصريحات صحفية، إن جنديا أطلق النار عشوائيا فقتل 20 شخصا على الأقل يوم السبت في مدينة ناخون راتشاسيما بشمال شرق البلاد.

 

 


العسكري الجاني

وعرضت وسائل الإعلام المحلية شريط فيديو للجندي وهو يخرج من السيارة أمام المركز التجاري ويطلق الرصاص بشكل عشوائي، مما أثار حالة من الهلع والزعر بين المتواجدين.

وطلب الجيش التايلاندي من وسائل الإعلام التوقف عن التغطية الحية لتجنب إعطاء معلومات مشتبه بها حول الأنشطة الرسمية.

 


رهائن تايلاند

 

فيما استدعت الشرطة والدة الجاني من مقر إقامتها في مدينة "تشايافوم" لتحاول إقناع نجلها بالاستسلام.

كما وحذرت اللجنة الوطنية للإذاعة والاتصالات أيضًا من نشر مقاطع فيديو للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرتها تشكل تهديدًا محتملاً للعمليات الأمنية.  

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع