بوابة صوت بلادى بأمريكا

وفشلت أكذوبة أردوغان.. الديكتاتور حاول الترويج لأول سيارة تركية.. والمعارضة التركية: مكوناتها موتور ألمانى وبطارية صينى وتصميم إيطالي.. ورئيسة حزب تركى معارض عن صهر أردوغان: أصبح وزيرًا للمالية بالمحسوبية

فشل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الترويج لأكذوبته بشأن صناعة أول السيارة التركية، بعد اكتشاف أن جميع مكونات السيارة جاءت من شركات أجنبية مثل الصين وألمانيا وإيطاليا، فى الوقت الذى صعدت فيه المعارضة التركية من انتقادها لوزير المالية التركى وصهر أردوغان، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع لمعارضة التركية، أن الرئيس التنفيذى للمجموعة المشتركة لصناعة السيارات التركية، جورجان قاراقاش، كشف عن حقيقة أول سيارة تركية محلية الصنع، التى علق عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم آمالا كبيرة فى الدعاية السياسية للنظام، مؤكدًا أن جميع مكونات السيارة جاءت من شركات أجنبية مثل الصين وألمانيا وإيطاليا، حيث سلط موقع تركيا الآن، الضوء على مراسم عرض السيارة التركية المزعومة، لأول مرة على الصحفيين، أمس الاثنين، وذلك بعدما أزاح عنها الستار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال ديسمبر الماضى بمركز وداى التكنولوجيا بولاية قوجة إيلى شمال غربى البلاد.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن جورجان قاراقاش، عقد مؤتمرًا صحفيًا كشف فيه عن التكنولوجيا المستخدمة فى صناعة السيارة، وكذلك أهداف الإنتاج نفسها، وقال أن أى منتج يحكم عليه بالموت طالما لم يلق إعجاب العملاء، لذلك اتفقنا مع أفضل الماركات العالمية وتعاونا معهم، ومنهم شركة بوش الألمانية للحصول على المحرك الكهربائى للسيارة، كما وقعنا اتفاقية سرية مع 6 شركات صينية لتصنيع بطارية السيارة، وتعاملنا مع واحدة منهم

وتابع الرئيس التنفيذى للمجموعة المشتركة لصناعة السيارات التركية: كما اخترنا شركة الهندسة الألمانية "EDAG " كشريك تكنولوجى لتكامل المركبة، وشركة ميرا (Myra) الإنجليزية التى تعد أهم شركائنا فى أنظمة الشاسيه، واتفقنا مع الإيطاليين على تولى أعمال التصميم، ونحن نولى المهمة لمن يقوم بها على أكمل وجه فى العالم، وسننتهى من عملية اختيار الموردين خلال إبريل أو مايو المقبلين.

وأشار إلى الأبحاث التى سبقت إنتاج السيارة التركية المزعومة، وكذلك حقوق الملكية الفكرية، قائلا: قمنا بإجراء أبحاث التكلفة بشكل دقيق، ونظرنا إلى أى مكان أنسب لإنتاج السيارة هل فى تركيا أم خارج تركيا، وعندما نجلس أمام شركاؤنا نكون على دراية بكل شيء ونتفاوض وفقًا لذلك وبغض النظر عن أى شيء، نريد أن يكون لدينا حقوق الملكية الفكرية، ونعقد الاتفاقية بناء على هذا.

وفى إطار متصل قال موقع تركيا الآن، إن رئيسة حزب الخير المعارض، ميرال أكشنار، جددت انتقاداتها الحادة لوزير الخزانة والمالية التركى، بيرات ألبيراق، صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلة إنه أصبح وزيرًا بمحسوبية حماه الذى لا يتهم لحال الأمة، حيث سخرت ميرال أكشنار خلال حديثها فى اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان التركى من وزير المالية مستخدمة عبارة "هذا مهم للغاية" التى يكررها كثيرًا.

 وقال رئيسة حزب الخير المعارض، "لقد وجد السيد الصهر إن الزيادة فى أسعار الكهرباء ماتزال قليلة، هذا دليل رفاهيته.. انظروا حال هذا الشخص الذى أصبح وزيرًا بمحسوبية حماه، والذى لا يهتم لحال الأمة، انظروا لمستوى التعاطف مع الشعب الذى يبديه رجل يعيش بالمجان وليس لديه هم منزل أو معيشة، حقًا إنه عبرة.

وتابعت ميرال آكشنار حديثها: مثلما اعتبرنا عميد الجامعة الذى ينام شبعان، بينما الطالب جائع، ليس مننا، فإن وزير المالية أيضًا، الذى ينام شبعان والمواطنين جائعين، ليس مننا، موجهة حديثها للرئيس التركى قائلة: سيد أردوغان؛ هل هذا الأخ هو من سيقوم بموازنة الاقتصاد؟ هل هذا الأخ هو الذى سيطفأ الحريق بالمطابخ؟ هل هذا الأخ هو من سينهض بتركيا؟ أنا أيضًا أريد لتركيا أن تنهض. لكن تركيا أن تنهض من خلال الظهور فى التليفزيون والقول أنها تنهض.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع