بوابة صوت بلادى بأمريكا

إكسترا نيوز تسلط الضوء على مراجعة أوضاع حقوق الإنسان بتركيا أمام الأمم المتحدة.. وتؤكد: فصل تعسفى لأكثر من 160 ألف موظف و124 صحفيا داخل السجون.. وخبير: أردوغان استغل محاولة الانقلاب المزعومة لتبرير انتهاكاته

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على خضوع ملف حقوق الإنسان بتركيا للمراجعة والتقييم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا تشهد تدهورا كبيرا خاصة خلال السنوات الماضية التى تلت محاولة الانقلاب المذعومة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى يوليو 2016، حيث بدأت بعدها أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا تشهد انتهاكات عديدة وقمع متزايد ضد المعارضين الأتراك.

وذكرت القناة فى تقريرها، أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أقدمت على فصل تعسفى لأكثر من 160,000موظف من بينهم 1697 أكاديمى من الأطباء و7.500 من العاملين فى مجال الصحة 6081 أكاديميًا فُصلوا من الجامعات و4.400 قاض ووكيل نيابة و24.419 من جهاز الشرطة، 16409 من الأكاديميات الحربية و5210 من الوظائف الإدارية و3090 أماما من رئاسة الشئون الدينية.

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه، وأساليب القمع التى تطول أوضاع حقوق الإنسان فى أنقرة، حيث بثت إنفوجراف حول أبرز تلك الانتهاكات، مشيرة إلى أن منظمات حقوق الإنسان رصدت ما يزيد على 100 تقرير لجرائم يوثق انتهاكات وجرائم النظام التركي، متعلقة بحبس الصحفيين، والاحتجاز التعسفي والاعتقال خارج إطار القانون ، بجانب وجود ما يزيد عن 10 آلاف حالة اختفاء قسري في تركيا .

وقالت القناة، خلال الانفوجراف، إن تركيا تتصدر قائمة دول العالم من حيث حبس الصحفيين، حيث تضم السجون التركية نصف الصحفيين المحبوسين، وهو ما وضعها في المرتبة 157 عالميا من أصل 180 دولة بإجمالي 124 صحفي محبوسا يتم التنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم، كما تشمل الانتهاكات التركية التضييق على الحريات العامة وحجب المواقع الإلكترونية المعارضة.

وأوضحت القناة، فى تقرير لها، أن تركيا تتصدر قائمة الدول التي يتعرض شعبها لانتهاك حقوق الإنسان واحتلت المرتبة الرابعة ، كما تنتهك تركيا المادة العاشرة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان الخاصة بحماية حرية الفكر والتعبير عن الرأى، وعدد المعتقلين في السجون التركية عام 2018 بلغ 750 ألف شخص، كما احتلت تركيا المرتبة الثانية بواقع 53 إدانة فيما يخص انتهاك بنود حق المحاكمة العادلة ، كما تحتل المرتبة الـ 26 على قائمة منظمة.

من جانبه أكد أسامة عبد العزيز الخبير المتخصص فى الشأن التركى، أن أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا وصلت إلى أوضاع مزرية بشكل كبير فى عهد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، موضحا أن هناك 100 منظمة حقوقية تقدمت خلال الأيام الماضية بطلب إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لمناقشة تدهور الأوضاع والانتهاكات التى يمارسها أردوغان فى تركيا ضد معارضيه والشعب التركى خلال الفترة الحالية.

وقال الخبير المتخصص فى الشأن التركى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن محاولة الانقلاب المزعومة التى شهدتها تركيا فى يوليو 2016، تم حبكها بشكل كبير من جانب السلطات التركية، من أجل أن يطيح أردوغان بكل معارضيه وإسكات كل الأصوات التى تنتقد سياسات الرئيس التركى خلال الفترة الماضية.

وأشار الخبير المتخصص فى الشأن التركى، إلى أنه منذ الانقلاب المزعوم الذى شهدته تركيا، والانتهاكات فى تصاعد مستمر، حيث استغل أردوغان هذه المحاولة المزعومة للانقلاب من أجل أن يجد لنفسه مبرر لممارسة القمع ضد معارضيه.

وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على خضوع ملف حقوق الإنسان بتركيا للمراجعة والتقييم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا تشهد تدهورا كبيرا خاصة خلال السنوات الماضية التى تلت محاولة الانقلاب المذعومة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى يوليو 2016، حيث بدأت بعدها أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا تشهد انتهاكات عديدة وقمع متزايد ضد المعارضين الأتراك.

وذكرت القناة فى تقريرها، أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أقدمت على فصل تعسفى لأكثر من 160,000موظف من بينهم 1697 أكاديمى من الأطباء و7.500 من العاملين فى مجال الصحة 6081 أكاديميًا فُصلوا من الجامعات و4.400 قاض ووكيل نيابة و24.419 من جهاز الشرطة، 16409 من الأكاديميات الحربية و5210 من الوظائف الإدارية و3090 أماما من رئاسة الشئون الدينية.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع